وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رهط - 60% من الفتية حتى سن 18 عاما - في دائرة الخطر

نشر بتاريخ: 27/11/2014 ( آخر تحديث: 27/11/2014 الساعة: 12:17 )
القدس- معا - 60% من أهالي رهط حتى جيل 18 هم في دائرة الخطر، للوقوع في معاناة أما جسدية أو نفسية أو اجتماعية تكافلية. هذا ما يتضح من اجتماع اللجنة الرسمية لمحاربة العنف في رهط، التي عُقدت جلسة لها الأربعاء في مبنى البلدية.

وقد أدار الاجتماع رئيس اللجنة عطا أبو مديغم نائب وقائم بأعمال رئيس بلدية رهط، حيث حضر الاجتماع كل من د. عامر الهزيل نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف التربية والتعليم وبحضور ايضا نواب الرئيس احمد النصاصرة وربحي ابو الطيف وأعضاء البلدية نايف ابو عابد وسامي ابو صهيبان، وشارك أيضاً مفتش وزارة التربية والتعليم عطيه ابو طه، وسفيان القريناوي مساعد رئيس البلدية وعلي ابو الحسن سكرتير البلدية.

وحضر غالبية مدراء المدارس وهم محمود ابو عابد، سليمان ابو هواش، ابراهيم الهزيل، صبري حميد، سليمان المطالقة، حسن النصاصرة، ابراهيم القريناوي، متعب النصايره، سالم ابو مديغم، يونس الهواشله، امير القريناوي وسلطان العمور.

كما وشارك أيضاً د علي الهزيل مدير جهاز التربية والتعليم، سعيد العبره مدير قسم الرفاه الاجتماعي، خليل الزيادنه مدير مشروع مدينه بلا عنف ومندوبو الشرطة الجماهيرية، وحنان القريناوي مستشارة الرئيس لمكانة المرأة ومديرة شباب في خطر، واحمد الهزيل ضابط الأمان، مرعي الكتناني مدير مشروع محاربة استعمال المخدرات والكحول وساره أبو صيام عن مشروع الأمان ومندوب شرطة لواء الجنوب وآخرون.

وتأتي الجلسة لمناقشة معالجة ظواهر العنف في المدينة وتخصيص نقاش اليوم للعنف في المدارس ومحيطها.

وتحدث رئيس اللجنة عن أهميتها ورؤيتها المستقبلية في وضع خطط شاملة لمعالجة آفة العنف مؤكدا توفير كافة المشاريع التربوية تخصص البرامج والآليات الفعلية لمحاربة العنف.

كما وتطرق أعضاء البلدية عن ضرورة بناء الانسان والعمل على معالجة العنف في الأحياء وعدم انتقاله إلى أروقة المدارس. من جهتهم مدراء المدارس ومفتش الوزارة تناولوا في نقاشهم الخطط المدرسية والصعوبات التي يواجهونها من قضية الحراسة ومشاركة الأهالي.

ونقل سفيان القريناوي موقف رئيس البلدية الذي يدعم اللجنة ومساعيه التي نجحت في توفير ميزانيات بكاميرات مراقبة لغالبية المناطق المأهولة وأيضاً للمدارس.

وتحدث الكادر المهني في البلدية عن المعطيات حول العنف تم تسجيلها في ملفات الرفاه الاجتماعي او وصلت للشرطة.

ولخص رئيس اللجنة الاجتماع، وتبني بعض البنود منها:
1- مباركة مساعي رئيس البلدية بتوفير ميزانيات بكاميرات في المدارس ومداخلها والأماكن المأهولة وإقامة مركز مراقبة محلي.
2- تخصيص ميزانية لوضع خطة شاملة لعمل اللجنة وإدخال مستشارين مختصين.
3- توفير حراسة أثناء الدوام في كافة المدارس الابتدائية تبدأ بالعمل من 1/1/2015.
4- دعوة الأهالي للمشاركة في دور المدارس الريادي في تعميق التسامح ونبذ العنف.
5- التأكيد على حرمة المدارس ودورها في مسيرة التربية الحميدة وتعزيز مكانة المعلم.
6- الإعداد لعقد مؤتمر عام لمحاربة العنف بمشاركة رئيس البلدية وقيادة البلد المنتخبة والقيادات التقليدية والتربوية ودعاة الدين والتسامح.
7- وجوب توسيع نشاط الشرطة من خلال زيادة استقطاب أكثر لأفراد الشرطة وزيادة الدوريات.
8- الاستمرار في تبني الشعار الذي يقول باسم رهط كلها ان العنف يدمر والتسامح يعمر.
9- دمج دور المدرسة في محاربة العنف في محيطها من خلال مشاريع خضراء تحمي البيئة.