وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحصاء الفلسطيني يعلن بدء المرحلة الأولى الميدانية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007

نشر بتاريخ: 18/08/2007 ( آخر تحديث: 18/08/2007 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا- ناشد د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني، المدير الوطني للتعداد كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات والتجمعات السكانية بالتعاون مع الفريق الوطني المكلف بتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 في هذه المرحلة الهامة من مراحل التعداد من خلال المحافظة على العلامات والأرقام التي يضعها مندوبو التعداد على جدران المباني والمساكن والمنشآت.

التعداد لغرض التخطيط التنموي الاقتصادي والاجتماعي

واشار شبانة في بيان وصل معا نسخة منه إلى أن تعداد عام 2007 هو التعداد الفلسطيني الثاني الذي يتم إجراؤه بأيدٍ فلسطينية وبقرار فلسطيني مستقل، وهو أضخم عملية إحصائية يتم تنفيذها بهدف توفير البيانات الضرورية لرسم وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تستخدم بيانات التعداد لأغراض التخطيط التنموي لكونها توفر بيانات إحصائية حول الخصائص الديمغرافية مثل الخصوبة ومعدلات الوفيات والهجرة وبيانات عن القوى العاملة والبطالة والتوزيع المهني والنشاط الاقتصادي، وبيانات حول الخصائص التعليمية وعن أعداد المنشآت الاقتصادية موزعة حسب المناطق والنشاط الاقتصادي.

انطلاق عملية حزم المناطق تبدا غداً

جاء ذلك بمناسبة انطلاق عملية حزم مناطق العد والتي ستبدأ اعتباراً من صباح يوم غدٍ الأحد الموافق 19/08/2007 ولغاية 15/09/2007 في كافة التجمعات السكانية في الأراضي الفلسطينية، بعد أن تم الانتهاء من عملية تدريب المشرفين العاملين في التعداد التي استمرت لمدة أسبوعين.
وأضاف د. شبانه أن انطلاق مرحلة الحزم في كافة المحافظات الفلسطينية ستكون بشكل رسمي من خلال حضور المحافظ بصفته رئيساً للجنة الفرعية للتعداد بالمحافظة أو من ينوب عنه وبحضور عدد من المسؤولين من أعضاء اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة وأعضاء اللجنة الإعلامية الفرعية بالمحافظة وبعض المسؤولين من الفريق الوطني للتعداد وبحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية بكافة أنواعها المكتوبة والمسموعة والمرئية.

عمل المشرف الميداني

وأشار المدير الوطني للتعداد أن عمل المشرف الميداني أساسي وضروري من اجل إنجاح هذا المشروع الوطني الهام، حيث سيقوم اكثر من 200 مشرفاً ومشرفة موزعين على كافة محافظات الوطن بتقسيم التجمع السكاني إلى مناطق عد تحتوي كل منطقة على حوالي (120- 150 ) وحدة سكنية وتسمى هذه العملية بحزم مناطق العد، وذلك عن طريق وضع علامات على جدران المباني توضح حدود كل منطقة من مناطق العد، وذلك من أجل عدم سقوط أي منطقة وأي مبنى وعدم التكرار، بهدف ضمان الشمول وتعتبر هذه العملية بمثابة خطوة رئيسية في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، إن نجاح التعداد يتطلب منا جميعاً أن نحافظ على هذه العلامات والأرقام، وإن قيام أي فرد بإزالتها أو تعديلها هو ضياع لجهد كبير يقوم به رجال ونساء يعملون من اجل الوطن، والهدف من وضع هذه العلامات والأرقام ضمان لدقة التنفيذ لثاني تعداد عام للسكان والمساكن والمنشآت، فإننا مطالبون جميعاً بعدم العبث بها أو إزالتها، لأن ذلك مخالف للقانون وضياع لجهد كبير يتم الاستعداد له منذ سنوات، مؤكداً أن العلامات والأرقام التي يضعها مندوبو التعداد على جدران المباني والمساكن والمنشآت هي بهدف تسهيل أعمال مندوبي التعداد في تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام.

خطوة اولى يتبعها خطوات اخرى

وأشار د. شبانه أن عملية حزم مناطق العد هي الخطوة الأولى في تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام، حيث تليها عملية الترقيم وحصر المباني والوحدات السكنية والمنشآت والتي ستبدأ في شهر 10/2007، ويتم خلال هذه العملية ترقيم جميع المباني والوحدات السكنية واستيفاء استمارة حصر المباني والمساكن والأسر وكذلك ترقيم جميع المنشآت واستيفاء استمارة تعداد المنشآت، ثم يلي ذلك عد السكان والمساكن اعتباراً من تاريخ 01/12/2007 ولمدة 16 يوماً، وهي العملية الرئيسية والاهم في سلسلة العمليات المتتابعة الخاصة بالتعداد، حيث يتم خلالها جمع البيانات من الأسر والأفراد، وسوف يتم زيارة جميع الأسر والمساكن العامة لاستيفاء استمارة الأسرة والظروف السكنية.

تعداد 2007 سيكون شاملا

وأوضح المدير الوطني للتعداد أن تنفيذ التعداد في نهاية العام الحالي 2007 سيشمل كافة الأسر والمساكن والمنشآت في الأراضي الفلسطينية، بهدف توفير بيانات ومؤشرات ديمغرافية واجتماعية واقتصادية عن المجتمع الفلسطيني تلبية لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا ولاستخدامها لأغراض التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات على أسس علمية سليمة لتكون بمثابة وضع حجر الأساس لمجتمع منظم قادر على بناء مستقبله. منوهاً إلى أن التعداد العام يعتبر عملية إحصائية ضخمة تمثل صورة رقمية لكافة نواحي المجتمع الفلسطيني السكانية والاجتماعية والسكنية والاقتصادية.

الترويج لعملية الحزم

ونوه د. شبانه أن الفريق الوطني للتعداد قام خلال الفترة الماضية بالترويج للتعداد وخصوصاً لهذه المرحلة من خلال قيام مكاتب التعداد في كافة المحافظات بعقد عدة لقاءات مع كافة رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقروية والاتحادات والنقابات وممثلي وسائل الإعلام وخطباء وأئمة المساجد والأندية الرياضية، بالإضافة إلى توزيع نداء رقم (01) الموجه للشعب الفلسطيني والخاص بهذه المرحلة في كافة المواقع والأماكن في التجمعات السكانية، سعياً منا جميعاً لإيصال رسالة التعداد لكل بيت وفرد فلسطيني وضرورة التعاون مع الفريق الوطني المكلف بتنفيذ التعداد في تنفيذ التعداد من خلال المحافظة على الأرقام والعلامات التي يتم وضعها على جدران المباني والمساكن والمنشآت.

البيانات سرية ولاغراض احصائية

وتعهد المدير الوطني للتعداد بصفته الرسمية لكافة أبناء شعبنا أن جميع البيانات التي سيتم جمعها أثناء التعداد من الميدان هي لأغراض إحصائية فقط، وإن نشر البيانات والمعلومات سيكون ممثلاً بجداول إحصائية إجمالية، أما المعلومات الفردية فستبقى سرية حيث يتم حفظها في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تنفيذاً لقانون الإحصاءات العامة لعام 2000. منوهاً إلى أن جميع الموظفين في التعداد والعاملين في الميدان يحملون هوية موقعة ومثبت عليها صورة شخصية ملونة تعلق على الصدر وهي تحتوي على اسم الموظف وطبيعة عمله، لذا نرجو من جمهورنا الكريم التأكد من هويته قبل إعطائه أي معلومات.