|
فيديو-العثور على عظام وجماجم موتى اسفل كرفانات المشردين بخانيونس
نشر بتاريخ: 29/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 09:08 )
غزة- معا- عثر مواطنون في حي النجار في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس على بقايا عظام وجماجم لموتى اسفل كرفانات خصصت لسكن المشردين من اثار العدوان الاسرائيلي على غزة قبل اشهر.
وادي السقوط الكثيف للامطار الأسبوع الماضي الى تشكل سيول جرفت الرمال من اسفل الكرفانات ما كشف عن وجود بعض العظام والجماجم. ونشر صحفي فلسطيني صورا توضح بعض هذه العظام والجماجم وهو ما اثار تساؤلات عديدة في اوساط الفلسطينيين. وقال الزميل الصحفي مثنى النجار خلال اتصال هاتفي مع وكالة "معا" اليوم السبت ان سكان الكرفانات في حي النجار عثروا على عظام وجماجم ورفات بعض الموتى أسفل الرمال التي وضعت كأساس لإقامة الكرفانات ثم قاموا بتجميعها في أكياس وبدفنها. وأوضح النجار ان هذه الرمال التي وضعت لتسوية الأرض تحت الكرفانات جاءت من مقبرة في دير البلح مؤكدا ان هذه الجماجم لا يمكن ان تكون لجاثمين شهداء الحرب الأخيرة على غزة. الشيخ إبراهيم درويش مدير الأوقاف في المحافظة الوسطى أكد لـ"معا" ان هذه الرمال التي أخذت من مقبرة قديمة في دير البلح يعود عمرها إلى 100 عام الى الوراء بالاتفاق مع وزارة الأشغال والبلدية من اجل تجهيز المقبرة لاستقبال موتى جدد. وقال الشيخ درويش:"ان تربة المقبرة عبارة عن الكركار استفادت منها وزارة الاشغال والبلدية في تسوية الارض في خزاعة من اجل وضع الكرفانات عليها بالإضافة الى تسوية الجزء من هذه المقبرة". وحول الجماجم والعظام التي تم العثور عليها اكد الشيخ درويش ان ما وجد منها خلال نقل الرمال كان يتم رفعه ويعاد دفنه في الجزء الاخر من المقبرة"مبينا انه تم الاتفاق مع المختصين بأنه في حال تم العثور على بقايا عظام تجميعها ودفنها احتراما لموتى المسلمين. وأكد الشيخ درويش انه لا حرمة في تسوية ارض المقبرة التي تعتبر قديمة في سنها من اجل دفن الموتى الجدد خاصة انه لا يوجد مكان في مقابر المدنية من اجل الدفن. واكد الشيخ درويش حرص الوزارة على العمل فيما يخص المقابر وموتى المسلمين وفق الشريعة الاسلامية. |