إنشاء المركز الطبي الفلسطيني للحياة البرية في حديقة حيوانات قلقيلية
نشر بتاريخ: 18/08/2007 ( آخر تحديث: 18/08/2007 الساعة: 18:24 )
قلقيلية- معا- انشيء مؤخرا في حديقة الحيوانات التابعة لبلدية قلقيلية (المركز الطبي الفلسطيني للحياة البرية ) الأول في فلسطين والذي يعنى بالحفاظ على الحيوانات الموجودة في الطبيعة -الفلسطينية- وعدم تعرضها للانقراض ومساعدتها في حال تعرضها لإصابات او أمراض وعدم التعرض لها سواء بالصيد او القتل بسبب او بدون سبب.
ويقول القائمون على المركز إن فلسطين تتمتع بتضاريس جيولوجية مختلفة ومناخ جوي مميز وهذا كان له الدور الكبير في احتواء عدد كبير من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية وبرغم صغر المساحة العامة لفلسطين إلا أن هذه الكائنات تنتشر على أراضيها لتعطيها تنوع حيوي مميز لا يتوفر في أي منطقة أخرى، وبلدية قلقيلية كانت ولا تزال السباقة في فتح مجالات كثيرة لرفع مستوى الوعي التثقيفي للمواطنين في مجالات كثيرة تبلورت في إنشاء أول متحف تعليمي على مستوى الوطن وحالياً افتتاح أول مركز طبي لحماية الطيور والحيوانات البرية.
ويضف هؤلاء "أنه عند النظر للأعداد الهائلة لهذه الطيور والحيوانات التي تعيش حولنا ستتكون لنا صورة كاملة عن أهمية بناء هذا المركز الطبي وهي كالتالي: تنقسم الحياة الحيوانية البرية في فلسطين إلى الطيور- الحيوانات الثديية- الكائنات الحية المائية- الزواحف- البرمائيات".
ويعيش حوالي 470 نوعاً من الطيور المقيمة والطيور المهاجرة اما الحيوانات الثديية فيوجد حوالي 65 نوعاً, وبالنسبة للبرمائيات فيوجد 43 نوعاً وسيتم توضيح هذه الانواع وأماكن تواجدها في فلسطين ضمن البرامج التثقيفية للمواطنين من خلال خطة العمل التي سيقوم المركز بتجهيزها.
وسيشكل المركز الطبي الفلسطيني للحياة البرية النواة الاولى لانطلاقة عالمية تقنع العالم بان الانسان الفلسطيني يهتم بحماية الطبيعة.
وتتلخص أهداف المركز حسب القائمين عليه في:
1.الجانب الثقافي ويتضمن ما يلي:
.نظرا لعدم توفر مراكز متخصصة توضح للمواطنين اهمية الحياة البرية والحفاظ عليها سيقوم المركز بإقامة ندوات تثقيفية للمواطنين بهذا الخصوص والقاء المحاضرات للطلاب وطبع النشرات والبوسترات توزع وتنشر في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة.
.استضافة مسؤولين من مراكز حماية الطبيعة من داخل او خارج البلاد وعمل ندوات خاصة بالبلدية او عبر التلفزيون توضح اهمية الحياة البرية للمواطنين.
2.الجانب الطبي والمهني ويتضمن مايلي:
. تقديم المساعدة الطبية للطيور والحيوانات التي سيتم احضارها للمركز سواء عن طريق المواطنين او عن طريق المؤسسات التي تعنى بحماية الطبيعة وعلاجها حسب حالتها واعادة تأهيلها ثم اعادتها الى مواقعها, اما الطيور والحيوانات التي لا تستطيع الاعتماد على نفسها فسيتم الحفاظ عليها ومحاولة تكاثرها داخل المركز ثم اعادة سلالتها التي تنجبها الى الطبيعة.
.ترتيب ورش عمل داخل المركز سواء مع الاطباء البيطريين بالمنطقة او تدريبهم على كيفية التعامل مع هذه الطيور والحيوانات وعلاجها ومساعدتها للعودة الى الطبيعة.
ويقول القائمون على المركز إن فلسطين تتمتع بتضاريس جيولوجية مختلفة ومناخ جوي مميز وهذا كان له الدور الكبير في احتواء عدد كبير من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية وبرغم صغر المساحة العامة لفلسطين إلا أن هذه الكائنات تنتشر على أراضيها لتعطيها تنوع حيوي مميز لا يتوفر في أي منطقة أخرى، وبلدية قلقيلية كانت ولا تزال السباقة في فتح مجالات كثيرة لرفع مستوى الوعي التثقيفي للمواطنين في مجالات كثيرة تبلورت في إنشاء أول متحف تعليمي على مستوى الوطن وحالياً افتتاح أول مركز طبي لحماية الطيور والحيوانات البرية.
ويضف هؤلاء "أنه عند النظر للأعداد الهائلة لهذه الطيور والحيوانات التي تعيش حولنا ستتكون لنا صورة كاملة عن أهمية بناء هذا المركز الطبي وهي كالتالي: تنقسم الحياة الحيوانية البرية في فلسطين إلى الطيور- الحيوانات الثديية- الكائنات الحية المائية- الزواحف- البرمائيات".
ويعيش حوالي 470 نوعاً من الطيور المقيمة والطيور المهاجرة اما الحيوانات الثديية فيوجد حوالي 65 نوعاً, وبالنسبة للبرمائيات فيوجد 43 نوعاً وسيتم توضيح هذه الانواع وأماكن تواجدها في فلسطين ضمن البرامج التثقيفية للمواطنين من خلال خطة العمل التي سيقوم المركز بتجهيزها.
وسيشكل المركز الطبي الفلسطيني للحياة البرية النواة الاولى لانطلاقة عالمية تقنع العالم بان الانسان الفلسطيني يهتم بحماية الطبيعة.
وتتلخص أهداف المركز حسب القائمين عليه في:
1.الجانب الثقافي ويتضمن ما يلي:
.نظرا لعدم توفر مراكز متخصصة توضح للمواطنين اهمية الحياة البرية والحفاظ عليها سيقوم المركز بإقامة ندوات تثقيفية للمواطنين بهذا الخصوص والقاء المحاضرات للطلاب وطبع النشرات والبوسترات توزع وتنشر في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة.
.استضافة مسؤولين من مراكز حماية الطبيعة من داخل او خارج البلاد وعمل ندوات خاصة بالبلدية او عبر التلفزيون توضح اهمية الحياة البرية للمواطنين.
2.الجانب الطبي والمهني ويتضمن مايلي:
. تقديم المساعدة الطبية للطيور والحيوانات التي سيتم احضارها للمركز سواء عن طريق المواطنين او عن طريق المؤسسات التي تعنى بحماية الطبيعة وعلاجها حسب حالتها واعادة تأهيلها ثم اعادتها الى مواقعها, اما الطيور والحيوانات التي لا تستطيع الاعتماد على نفسها فسيتم الحفاظ عليها ومحاولة تكاثرها داخل المركز ثم اعادة سلالتها التي تنجبها الى الطبيعة.
.ترتيب ورش عمل داخل المركز سواء مع الاطباء البيطريين بالمنطقة او تدريبهم على كيفية التعامل مع هذه الطيور والحيوانات وعلاجها ومساعدتها للعودة الى الطبيعة.