|
تعرض الوزير أبو عين لاعتداء من قبل عشرات المستوطنين في الخليل
نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 01:16 )
الخليل- معا - تعرض رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين السبت، لهجوم من قبل عشرات المستوطنين على مرأى ومسمع جنود الاحتلال في شارع الشهداء بالبلدة القديمة بمدينة الخليل، حيث جاء الاعتداء خلال جولة تفقدية لرئيس الهيئة ووفد مرافق لشارع الشهداء بالبلدة القديمة، وذلك بعد قيام جنود الاحتلال بوضع حاجز على مدخل البلدة بهدف عرقلة حركة المواطنين والتضييق عليهم، وعند محاولته والوفد عبور الحاجز بدأ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والصوت ما أدى لحدوث حالات اختناق بين المواطنين.
وجاءت الجولة التفقدية بعد المشاركة في مهرجان استقبال الطلبة الجدد وإحياء الذكرى العاشرة لرحيل القائد ياسر عرفات في جامعة القدس المفتوحة بالخليل، والذي أقيم بمشاركة جماهيرية واسعة من قبل طلبة الجامعة وبحضور مدير الجامعة نعمان عمرو وأمين سر إقليم فتح وسط الخليل عماد خرواط وقادة ومدراء الأجهزة الأمنية. من جانبه دعا أبو عين بأن يكون عام 2015 عام الحرية والاستقلال وعام طرد اليهود والمستوطنين من الخليل وكافة أراضي الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، مشيرا إلى المكانة المكان الكبيرة لهذه الجامعة في مسيرة التحرر الوطني حيث كان لها بصماتها الواضحة في مسيرة النضال على مدار العقود الماضية. وأكد أبو عين أن الجيل الحاضر والذي تقع الشبيبة الطلابية على رأسه هم الأمل والحلم لهذا الوطن لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، حيث ترك ياسر عرفات بداخل كل واحد منا روح الوطنية والنضال والتي ستكرس بتحقيق حلمه بأن يرفع شبل أو زهرة علم فلسطين على أسوار القدس ومآذنها وكنائسها. واستنكر أبو عين همجية هذا الاحتلال ومستوطنيه والحقد الأعمى الذي يتربون عليه، وما تعرضنا له اليوم في شارع الشهداء من اعتداءات وشتائم من قبل المستوطنين وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي من قبل الجنود الذين اعتلوا أسطح المنازل باتجاه المواطنين بشكل عشوائي دون أي مبرر ما أحدث حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين الذين تواجدوا في الشارع. وعلى هامش الجولة تم زيارة إقليمي وسط وشمال الخليل، حيث تم الاتفاق على ضرورة التعاون في خلق شراكة حقيقية قادرة على خلق مقاومة شعبية قادرة على إلحاق الخسائر وعرقلة كافة المخططات التهويدية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية من خلال أدواتها المختلفة والتي تتمثل بأجهزة المخابرات والشاباك والمستوطنين. وأجمع الحضور على ضرورة وضع برنامج وطني لمقاطعة بضائع الاحتلال والمستوطنات بالشراكة مع طلبة الجامعات والمدارس والمؤسسات الرسمية والأهلية، وجددوا الرفض القاطع للتعايش مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال. |