غنام: محاولات اسكات صوت القدس وضميرها لن تفلح وكلنا على العهد
نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 01:18 )
رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن محاولات الإحتلال لإسكات صوت القدس وضميرها الحي من خلال اعتقال واستهداف رموزها ونشطائها لن تفلح، مؤكدة أن شعبنا بأسره على عهد الشهداء والأسرى ولن يتمكن الإحتلال من كسر إرادته أو إرضاخه.
واعتبرت المحافظ خلال تفقدها السبت لعائلة أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث وشقيقه واللذان تم اعتقالهما مؤخرا استكمالا لاستهداف الإحتلال لكافة نشطاء القدس والإستفراد بالقدس لتطبيق مخططاتهم العنصرية بحقها وبحق الصامدين والمرابطين فيها، خصوصا في ظل الصمت العالمي المريب أمام كل ما يقوم به الإحتلال ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والإتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وشددت غنام أن القدس ستبقى شامخة بأهلها، الذين يصرون برغم ظروفهم القاسية على الرباط في بوابة الأرض إلى السماء للتأكيد على فلسطينيتها وعروبتها التي تنتهك من آخر وأطول احتلال عرفته البشرية وحكومته المتطرفة.
ونوهت المحافظ أن استهداف غيث يهدف لتقويض حركة فتح وكافة النشطاء الميدانيين لتمرير مخططات الإحتلال الرامية إلى تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى، وفرض السيطرة عليه من قبل غلاة المستوطنين، مشيرة أن أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديدا في القدس يدافعون عن قضية العرب والمسلمين الأولى وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تستهدف بشكل يومي ومتصاعد، ولن يتمكن الإحتلال من تمرير أجنداته وفكرة الصمود الأزلي مزروعة في قلب ووجدان كل مقدسي وفلسطيني.
وطالبت المحافظ العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم أجمع بالتحرك الفاعل لحماية القدس والمقدسات من المخطط الممنهج الذي يحاول الإحتلال تطبيقه على الأرض من خلال استهداف المقدسيين وأراضيهم ومتاجرهم وأسواقهم، وترهيبهم بالضغوط الإقتصادية المضنية التي تفرض عليهم وبالإستهداف الشخصي المباشر أو غير المباشر.
وفي سياق متصل عادت المحافظ بيت المناضلة أم محمد شيوخي في سلوان والتي يتعرض بيتها وأبناءها للإستهداف الدائم من قبل الإحتلال، لافتة أن صمودهم على الرغم من ظروفهم القاسية هي رسالة إرادة وشموخ لا يمكن كسرها، مشيرة أن الأسرة الفلسطينية تتعرض لهجمات ومحاولات إرضاخ وابتزاز دائمين، إلا أن صمودهم يأتي من إيمانهم بعدالة قضيتهم وحتمية نصرهم، مؤكدة أن القدس بحاجة للترابط والمسؤولية الجماعية والتدخل الدولي والعربي لدعم صمود المقدسيين وانهاء هذا الإحتلال بكافة رواسبه وإجراءاته.
واعتبرت المحافظ خلال تفقدها السبت لعائلة أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث وشقيقه واللذان تم اعتقالهما مؤخرا استكمالا لاستهداف الإحتلال لكافة نشطاء القدس والإستفراد بالقدس لتطبيق مخططاتهم العنصرية بحقها وبحق الصامدين والمرابطين فيها، خصوصا في ظل الصمت العالمي المريب أمام كل ما يقوم به الإحتلال ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والإتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وشددت غنام أن القدس ستبقى شامخة بأهلها، الذين يصرون برغم ظروفهم القاسية على الرباط في بوابة الأرض إلى السماء للتأكيد على فلسطينيتها وعروبتها التي تنتهك من آخر وأطول احتلال عرفته البشرية وحكومته المتطرفة.
ونوهت المحافظ أن استهداف غيث يهدف لتقويض حركة فتح وكافة النشطاء الميدانيين لتمرير مخططات الإحتلال الرامية إلى تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى، وفرض السيطرة عليه من قبل غلاة المستوطنين، مشيرة أن أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديدا في القدس يدافعون عن قضية العرب والمسلمين الأولى وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تستهدف بشكل يومي ومتصاعد، ولن يتمكن الإحتلال من تمرير أجنداته وفكرة الصمود الأزلي مزروعة في قلب ووجدان كل مقدسي وفلسطيني.
وطالبت المحافظ العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم أجمع بالتحرك الفاعل لحماية القدس والمقدسات من المخطط الممنهج الذي يحاول الإحتلال تطبيقه على الأرض من خلال استهداف المقدسيين وأراضيهم ومتاجرهم وأسواقهم، وترهيبهم بالضغوط الإقتصادية المضنية التي تفرض عليهم وبالإستهداف الشخصي المباشر أو غير المباشر.
وفي سياق متصل عادت المحافظ بيت المناضلة أم محمد شيوخي في سلوان والتي يتعرض بيتها وأبناءها للإستهداف الدائم من قبل الإحتلال، لافتة أن صمودهم على الرغم من ظروفهم القاسية هي رسالة إرادة وشموخ لا يمكن كسرها، مشيرة أن الأسرة الفلسطينية تتعرض لهجمات ومحاولات إرضاخ وابتزاز دائمين، إلا أن صمودهم يأتي من إيمانهم بعدالة قضيتهم وحتمية نصرهم، مؤكدة أن القدس بحاجة للترابط والمسؤولية الجماعية والتدخل الدولي والعربي لدعم صمود المقدسيين وانهاء هذا الإحتلال بكافة رواسبه وإجراءاته.