وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد تدعو لوقف التنسيق الامني بعد تهديد الرئيس بذلك واسرائيل قلقة

نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 11:57 )
بيت لحم - معا - قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة إن التنسيق الأمني مع الاحتلال أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا ويضر بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة والعدوان المتواصل على أهلنا بالضفة الغربية والقدس.

وكان الرئيس محمود عباس قد اكد في كلمة له خلال جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب السبت ان السلطة ستبدأ بوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل حال استمرار الأوضاع على حالها دون أي تغيير ولم تكن هناك مفاوضات.

واعتبر الحساينة أن إشادة بعض المسؤولين الأمنيين الاسرائيليين بالتنسيق الأمني مع السلطة تضرب صميم القيم الوطنية النضالية لهذه الأجهزة، وترمي إلى تكريس حالة الانفصام بين الأجهزة الأمنية للسلطة والشعب الفلسطيني، كما أنها تهدف إلى جعل سلوك التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال سلوكًا معتاد.

واعتبر الحساينة أن الاحتلال يسعى من خلال التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة إلى قطع الطريق على أيّ محاولة نهوض انتفاضة فلسطينية عارمة في الضفة والقدس، مطالبًا السلطة بوقف التنسيق الأمني لا التلويح بإسقاطه لأن المستفيد الوحيد من التنسيق الأمني هو الاحتلال.

وطالب الحساينة السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها والتوقف الكامل عن أيّ اعتقالاتٍ سياسية.

كما وحذر مصدر أمني اسرائيلي مسؤول من أن إقدام السلطة الفلسطينية على تنفيذ تهديدها بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في الضفة الغربية.