الأسير محمد فلنه 23 عاماً من الأسر..فَقدَ خلالها اثنين من أفراد عائلته

رام الله - معا - دخل الأسير محمد فوزي فلنه (51) عاماً، من بلدة صفا عامه (23) على التوالي في سجون الاحتلال، ويعتبر الأسير فلنه أحد الأسرى القدامى، الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة للقدامى التي كان من المفترض أن تتم في إطار المفاوضات.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت فلنه في 29 من تشرين الثاني لعام 1992، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وخلال هذه الأعوام فقد الأسير اثنين من أفراد عائلته؛ فقد توفيت شقيقته يسرى عن عمر ناهز 39 عاماً، عام 2009، ووالده الذي توفي عام 2011، وعلى الرغم من هذا أكدت عائلة الأسير فلنه أن معظم أفراد عائلته ممنوعين من الزيارة لحجج أمنية، ومن يسمح لهم بزيارته يتمكنون من ذلك مرة واحدة كل عام.

وفي هذا الإطار نظم نادي الأسير وإقليم حركة التحرير الوطني فتح في رام الله والبيرة اليوم الأحد، زيارة لعائلة الأسير، شارك فيها وفد ضم ممثلي عن نادي الأسير والإقليم، ومن خلالها قال رئيس النادي قدورة فارس أن هذه الزيارة تأتي تأكيدا على أن قضية الأسرى، لاسيما الأسرى القدامى الذين مر على اعتقال البعض منهم الثلاثة عقود، لم تعد قضية تخص عائلة الأسير وحدها وإنما هي قضية تمس كل أبناء شعبنا، وهي تعبير رمزي وتأكيد على التزامنا المستمر والمتواصل، الذي هو التزام بما ناضل من أجله الأسرى والأسيرات".

بدوره شدد موفق سحويل أمين سر إقليم رام الله والبيرة، على ضرورة الاستمرار في دعم ومساندة أسرانا خاصة القدامى منهم، من خلال العمل الدائم على المستوى الشعبي والدولي، لدعم صمودهم في سجون الاحتلال، داعيا الجميع إلى تكثيف هذه الجهود".