وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكومة السويدية تتسلم جائزة الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 01/12/2014 ( آخر تحديث: 03/12/2014 الساعة: 08:41 )
القدس- معا - قالت نائب وزيرة الخارجية السويدية آنيكا سودير، إن اعتراف السويد بفلسطين جاء لدعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل الحصول على حريتة وتحقيق استقلاله، وإن قرار الاعتراف جاء على أسس القانون والشرعية الدولية الداعمة لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، كما أنه من الناحية السياسية يعطي دفعا لعملية السلام، ويعيد الأمل للفلسطينيين بقرب تحقيق أهدافهم في التخلص من الاحتلال.

جاء ذلك في كلمة ألقتها آنيكا سودير بعد تسلمها جائزة الشعب الفلسطيني التي خصصتها الرابطة الفلسطينية في ستوكهولم هذا العام للحكومة السويدية في حقل أقيم مساء أمس الأحد، تزامنا أيضا مع يوم التضامن العالمي مع فلسطين، ضم عدد من ممثلي الحكومة والأحزاب السويدية، والسفيرة الفلسطينية في السويد هالة فريز، وعدد من أفراد الجالية الفلسطينية والعربية.

وتابعت المسؤولة السويدية موضحة عدم شرعية الاحتلال، وخطورة الاستمرار في بناء المستوطنات، مشيرة إلى التحركات التي تشهدها حاليا برلمانات وحكومات أوروبية لإصدار قرارات مماثلة لقرار الاعتراف السويدي بفلسطين، هذا القرار الذي يحتاج أيضا إلى متابعة والعمل على حل العديد من العقبات التي تواجه إقامة الدولة الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة، حسب المسؤولة السويدية.

من ناحيتها أكدت السفيرة الفلسطينية على أن قرار الاعتراف السويدي بفلسطين أعطى أملا جديدا للفلسطينيين في هذا الوقت الصعب، حيث تصعد إسرائيل من ممارساتها الاستيطانية والقمعية في الأراضي المحتلة.

كما أشادت بمواقف السويد التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، معتبرة الاحتفال هذه السنة 2014 بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني كان مميزا مع القرار التاريخي الهام الذي اتخذته السويد للاعتراف بفلسطين.

وافتتح رئيس الرابطة الفلسطينية في ستوكهولم نائل طوقان، الاحتفال بكلمة ترحيبية، قدم من خلالها معلومات عن الجائزة التي تقدمها الرابطة سنويا باسم الشعب الفلسطيني لشخصيات ومنظمات سويدية ساهمت بدعم ومساندة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، مستذكرا أسماء لامعة في السياسة السويدية قدمت الكثير من الدعم للسلام العادل في الشرق الأوسط منها، رئيس الوزراء السابق أولف بالمة وستين أندرسون وآنا ليند وزيري الخارجية في حكومات سابقة للاشتراكيين الديمقراطيين، إضافة إلى أسماء معاصرة من عدة أحزاب سويدية خاصة حزبي البيئة واليسار.

وأعلن طوقان عن اختيار الرابطة للحكومة السويدية هذا العام لنيل الجائزة، وهي عبارة عن لوحة تطريز من الفلكلور الشعبي الفلسطيني وغرسة شجرة زيتون.

هذه الجائزة ستوضع في المنزل المخصص لرئيس الوزراء السويدي، هذا ما أكدته نائب وزيرة الخارجية، في كلمتها، والتي نقلت تحيات رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية للحضور.