ضربني وبكى.. سبقني واشتكى

كتب احمد زكي

اتهم مدير عام الاخبار في تلفزيون فلسطين احمد زكي العريدي اليوم الثلاثاء الاعلام الاسرائيلي بأنه مجند للتحريض على تلفزيون فلسطين واتهامه بالتحريض في محاولة اسرائيلية للتشويش على الخط السياسي الواقعي الذي ينقل حقائق جرائم الاحتلال اليومية ويسجل عبر عدسة مصورة الانتهاكات اليوميه في القدس المحتلة من الاقتحامات للمسجد الاقصى وهدم المنازل والاعتقالات ومصادرة الارض ونصب الحواجز العسكرية المنتشرة والمخصصة لاذلال الفلسطينيين.

وكانت القناة العاشرة الاسرائيلية بثت وقدمت الليلة الماضية تقريرا تحريضيا على الاعلام الفلسطيني وفي مقدمته تلفزيون فلسطين باتهامه بالعمل من اجل تحقيق العنف ضد الاسرائيليين ( الاعلام الفلسطيني لا يشجع العنف ولكن يفعل كل شيء لتحقيقه).

وادعت القناة العاشرة ان هناك محاولات امريكية للتخفيف من خطورة التصريحات في السلطة الفلسطينية المتعمدة للتأجيج على الارض.

وزعمت القناه ان السلطة تقود تاجيج الاوضاع لتهيئة اجواء انتفاضة في الضفة الغربية والقدس.

وادعت القناة ان تلفزيون فلسطين يشجع على رشق الحجارة واشعال البلاد وهو يثير ما زعمه باثاره المعتدلين من الفلسطينيين.

وقال العريدي ان سلطات الاحتلال هي المسؤولة عن العنف واراقة الدماء في غزة والضفة الغربية والقدس، وان سلوك واجراءات الحكومة الاسرائيلية تجر الفلسطينيين الى مربع الدماء الذي تهوى اللعب فيه.

واشار مدير عام الاخبار في تلفزيون فلسطين الى ان الاعلام الاسرائيلي اجاد بشكل واضح نظرية "الكذب" التي ارتكز عليه غوبلز ( اكذب ثم اكذب حتى تصبح الكذبة حقيقة).

وفي جزئية ما يقدمه الاعلام الاسرائيلي وخاصة القناة العاشرة باتهام الرئيس محمود عباس بانه رئيس التحرير في تلفزيون فلسطين عبر زعمها ان (ابو مازن فعليا هو رئيس التحرير ولا يُفعل شيء ضد رأيه ورغبته).

وقال العريدي ان هناك اسطوانة مشروخة للمحتل وادواته ورواية تهدف الى تحقيق مكاسب في المربع الامريكي عبر تقديم الشكاوى على الاعلام الرسمي في محاولة اسرائيلية للضغط على الاعلام الفلسطيني لتجاهل الحقائق الاحتلالية.

واكد مدير عام الاخبار فس تلفزيون فلسطين انه والى جانب الهجمة السياسية على القيادة الفلسطينية لمطالبتها بانهاء الاحتلال والتوجه الى المنظمات الدولية والهجمة الميدانية، توظف حكومة الاحتلال اعلامها لهجمة متوازية ومترافقة على تلفزيون فلسطين.