|
تشرين الثاني- الاحتلال اعتقل (140) مواطناً من الخليل منهم (30) طفلاً
نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 13:27 )
الخليل -معا - قال نادي الأسير في محافظة الخليل اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر (140) مواطناً، واعتبر النادي أن حملات الاعتقال التي تمت، من أشد الحملات التي نفذتها قوات الاحتلال خلال العام.
هذا ورصد النادي المئات من شهادات المعتقلين المشفوعة بالقسم، تضمنت أساليب التعذيب والقمع التي مورست بحقهم، أبرزها الاعتداء عليهم بالضرب وتخريب وتحطيم أثاث بيوتهم، واستخدام أسلوب الترهيب النفسي بحق عائلاتهم. منهم الأسير رائد عبد العفو العملة، والأسير احمد وضاح شحادة، والأسير باسم عبد الحميد عبد الباسط، والأسير فراس محمد دويك. هذا ونشر نادي الأسير أبرز هذه الانتهاكات. إطلاق النار على المواطنين قبل اعتقالهم فقد تعرض عدد من المواطنين قبل اعتقالهم لإطلاق نار وإصابتهم، عرف منهم محمد أمير عبد الله ابو ريان الذي أصيب بعيار ناري بقدمه أثناء عمليه الاعتقال، وكذلك الأسير محمد يوسف محمود اخليل، أصيب برصاصة أثناء عملية اعتقاله، والأسير محمد يوسف مسالمة (17) عاماً، والذي أصيب بعيار ناري في الفخذ. اعتقـال الأطفال اعتقلت سلطات الاحتلال (30) طفلاً خلال شهر تشرين الثاني، معظمهم تم احتجازهم في معتقل "عتصيون" وتم وضعهم في ظروف صعبة، ونقل محامو النادي عن الأطفال، بأنهم تعرضوا للضرب وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة، ومنهم الطفل الأصم والأبكم يزن جمال مشارقة، والطفل يوسف رائد علي ابو سنينة (12) عاماً والطفل عمر إبراهيم الخطيب، وحمزة عزات عمرو، وعوض منير الحدوش، وجميع هؤلاء الأطفال تعرضوا للتحقيق والاعتداء عليهم بالضرب وتم محاكمتهم في محاكم عسكرية في "عوفر" وفرضت عليهم الأحكام والغرامات المالية . استـهداف المرضـى اعتقل الاحتلال (20) مواطناً يعانون من مشاكل صحية وأمراض، عرف منهم الأسير محمد هيثم ابو عطوان، الذي يعاني من مشاكل في القلب، والطفل عوض منير الحدوش الذي يعاني من التهابات حادة في الرئة، والأسير عبد العليم دعنا البالغ من العمر (65) عاماً والذي سبق وأن أجرى عملية قلب مفتوح، والأسير معتصم زهير النتشة، الذي يعاني من نزيف في الدماغ وبحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، والأسير مهند محمد القواسمة الذي يعاني من التهاب الكبد الوبائي، والأسير حمزة عمر عبد القادر ابو عيشة ، والأسير محمد محمود نيروخ الذي يعاني من أزمة صدرية حادة. استمرار سياسة الاعتقال الإداري تم تحويل (32) أسيراً خلال هذا الشهر من أبناء المحافظة للاعتقال الإداري بدون تهمة لتحتل محافظة الخليل العدد الأكبر في عدد الأسرى الإداريين المعتقلين الآن في سجون الاحتلال. استهداف الحركة الطلابية لم تسلم الحركة الطلابية من حملات الاعتقال حيث تم تسجيل اعتقال أكثر من ( 28) طالبا" إعداديا" وثانوياً وجامعياً. تحويل العشرات الى مراكز التحقيق المركزية بلغَ عدد الأسرى الذين حولوا لمراكز التحقيق المركزية (عسقلان، وبتح تكفا، والجلمة، والمسكوبية) أكثر من(30) أسيراً حيث مورست كل صنوف التعذيب النفسي ضد هؤلاء الأسرى علماً أن معظمهم تعرضوا للضرب من قبل جنود الاحتلال قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز التحقيق وقد أدلى جميع هؤلاء بشهادات مشفوعة بالقسم لمحامي النادي، تؤكد تعرضهم للضرب قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق واستخدام أساليب الضغط النفسي والتهديد بهدم بيوتهم. وذكر النادي في تقريره أن محكمة الاحتلال في "عوفر" لازالت مستمرة في سياسة سرقة أموال الأسرى بفرض غرامات مالية باهظة حيث بلغت الغرامات التي فرضت هذا الشهر 75 ألف شيقل على أبناء المحافظة. استهداف النساء هذا وتعرضت أربعة نساء للاعتقال والاحتجاز، وهن عايدة احمد جبارين (30) عاماً حيث اعتقلت بحجة محاولتها دهس أحد الجنود على احد الحواجز، وبهية الهشلمون زوجة الأسير الجريح ماهر الهشلمون حيث احتجزها الاحتلال ليوم كامل وأخضعت لتحقيق مكثف قبل إطلاق سراحها في منتصف الليل وهي أم لطفلين، وكذلك اعتقل الاحتلال شقيقة الأسير محمد السعدة وهي آمال السعدة (20) عاماً والتي احتجزت في مركز تحقيق في بئر السبع لمدة عشرة أيام قبل إطلاق سراحها بكفالة مالية وفرض الإقامة الجبرية عليها، وكذلك اُعتقلت القاصر هالة مسلم ابو سل (16) عاماً بذريعة محاولة طعن جندي. |