|
ندوة سياسية للنادي الثقافي الفلسطيني تضامنا مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 13:31 )
بيروت -معا - نظم النادي الثقافي الفلسطينيي في الجامعة اللبنانية الدولية-البقاع ندوة حوارية بعنوان (فلسطين الارض والهوية) شارك فيها الدكتور يوسف صميلي ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية الدولية معالي الاستاذ عبدالرحيم مراد والاستاذ يوسف احمد مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد في لبنان.
وحضر الندوة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب والقوى اللبنانية، وممثلون القوى الطلابية والمؤسسات واللجنة الشعبية وادارة الجامعة اللبنانية الدولية. وقدمت الندوة والمحاضرين عضو قيادة النادي الثقافي الفلسطينيي في الجامعة الطالبة مريم سيف. وافتتحت الندوة بكلمة للدكتور يوسف الصميلي الذي اكد في هذه المناسبة ان فلسطين هي الاساس فلقد كانت فلسطين وستبقى فلسطين، داعيا العالم الى استمرار وتكثيف الدعم للشعب الفلسطيني في عملية نضاله من اجل انتزاع حقوقه المشروعة في اقامة دولتهم المستقلة وتحقيق حقهم في العودة، معتبرا اي تحرك لا تكون بوصلته فلسطين هو تحرك مشبوه ومضلل. كما حيا في هذه المناسبة صمود الشعب الفلسطيني على الرغم من الحرمان والحصار اللذي يتعرض له،مثنيا على الصمود الاسطوري الذي حققه الشعب الفلسطيني في ملحمته البطولية الاخيرة في قطاع غزة. تلاه مداخلة ليوسف احمد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اكد فيها ان اعلان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني من قبل الامم المتحدة جاء بفعل تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال الاسرائيلي. لكنه وبالرغم من هذا الاعتراف فان المجنمع الدولي لم يستطع اجبار الاحتلال الاسرائيلي على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفشل في حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بسبب من موازين القوى العالمية ورضوخ الدول الكبرى للارادة الامريكية الحامية والداعمة للاحتلال الاسرائيلي، داعيا كل الاحرار الى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ، والتحرك على كافة الصعد السياسية والاعلامية وتقديم كل اشكال الدعم للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تواجه حرباً شرسة يسعى من خلالها الاحتلال الاسرائيلي الى اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه، وتدمير الحلم الفلسطيني والحق الفلسطيني باقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. كما اكد احمد في يوم التضامن مع شعبنا، اننا في امس الحاجة لتعزيز العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية، فعدونا واحد.. وفلسطين تجمعنا جميعا.. وقد آن الاوان ليعيش الشعب الفلسطيني في لبنان بكرامة وانسانية وان يمنح ابسط حقوقه الانسانية تعزيزا لصموده في مواجهة مخططات التهجير والتوطين ودعما لحقه في العودة الى دياره. |