|
القواسمي:حكومة نتنياهو تجاوزت كل الخطوط الحمراء في عنصريتها وظلمها
نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 14:50 )
رام الله -معا - قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي ان حكومة نتانياهو اليميينية المتطرفة قد تجاوزت كافة الخطوط الحمراء في ممارسة أبشع السياسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وهي تعمل باصرار على سن القوانين التي من شأنها تسهيل وشرعنة الممارسة العنصرية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية ألاعلام والثقافة لحركة فتح، ان حكومة نتانياهو بدأت ومنذ فترة طويله وتتصاعد في هذه الاونه بتنفيذ هذه الممارسات، وما مسودة مشروع قانون يهودية الدولة الذي أقرته حكومة نتانياهو، وشق الطرق المعقمة من الفلسطينيين في الضفة الغربية ( أصحاب الارض الاصليين) والسماح للمستوطنين الغزاة فقط من السير عليها، وما يواجهه ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس الشرقيه من ممارسات التطهير العرقي بكافة أشكاله والوانه وعمليات التهويد للمقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك، وما يجري في قلب مدينة الخليل من تقسيم للحرم الابراهيمي الشريف، ومنع الفلسطينيين من السير في شوارعهم والوصول لبيوتهم وممتلكاتهم والسماح فقط للمستوطنيين الارهابيين من السير فيها والاستيلاء على البيوت تحت حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي،وبناء جدار الفصل العنصري في الارض الفلسطينية الذي يقطع أوصال الوطن الا نماذج للمارسات العنصرية وعمليات التطهير العرقي بحق ابناء الشعب الفلسطيني وأكد القواسمي انه وبالرغم من كل ما تفعله حكومة نتانياهو والتي تهدف الى الاستيلاء على أكبر قدر من الارض الفلسطينية، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي والثقافي والحضاري للارض والشعب الفلسطينيين، وترسيم حدود دولتها وفقا لخطة الاستيطان والمصادرة والتهويد، ومحاولتها اخضاع الشعب الفلسطيني وكسر ارادته ، فان حركة فتح تؤكد على رفضها المطلق لهذه السياسة العنصرية الاسرائيلية، ومواصلة نضالها وكفاحها المشروعين لدحر الاحتلال، وأن كل ما تفعله اسرائيل لن يخلق حقيقة بالمطلق، ولن تستطيع بعملياتها التزويرية التهويدية المكشوفه للعالم أن تغير حقيقة وجه الارض الفلسطينية، وعمقها العربي الاسلامي والمسيحي الفلسطيني، ولقد أثبت شعبنا البطل في كل أماكن تواجده وخاصة في القدس الشرقيه انه عصي على الكسر ومتمسك بحقوقه كاملة وبارثه الديني والحضاري والثقافي ولن تفلح سياسة نتانياهو في كسر ارادة الشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والاستقلال مهما طال الزمن. |