|
تربية الخليل تعقد ندوة واقع اللغة الانجليزية في الخليل اشكاليات وحلول
نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 16:43 )
الخليل - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل اليوم ندوة تحت عنوان واقع اللغة الانجليزية في الخليل اشكاليات وحلول وذلك بالتعاون مع جامعة الخليل وجامعة بوليتكنك فلسطين ودائة التعليم في وكالة الغوث.
وحضر الندوة نائب مدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل ورئيس بلدية الخليل داود الزعتري ورئيس جامعةالخليل احمد العطاونة ونائب محافظ الخليل مروان سلطان وممثلين من الجامعات ومدراء التربية والتعليم ومسؤولين في وكالة الغوث وممثلين من مؤسسة الامديست والقنصلية البريطانية ولفيف من الاساتذة والمتخصصين في اللغة الانجليزية. وافتتح الجمل الندوة بكلمة اكد فيها على اهمية اللغة الانجليزية في التواصل المجتمعي بين دول العالم ولغة اكاديمية تدرس بها جميع العلوم الانسانية والاكاديمة في شتى جامعات العالم المتقدمة منوها اهمية اللغة في عقد شركات دولية ومؤسسات مجتمعية عالمية تعود بالفائدة على تنمية مؤسسات الوطن وبناءها. ونوه العطاونة على اهمية توظيف الاساليب التعليمية والتعليمية الحديثة في الغرفة الصفية والوقوف على اسباب الضغف اللغة ومحاولة علاجه وفقا للمستوى الاكاديمي للطلبة من اجل النهوض بمستواياتهم ورفع تحصيلهم العلمي باللغة الانجليزية كلغة اجنبية يتواصل بها العالم ككل. وبين الزعتري اهمية الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المحلي من أجل تعزيز دور التنمية المستدامة في مدينة الخليل منوها الى دو التعليم في بناء المؤسسات الوطنية ورفع القدرة الانتاجية والادراية للعاملين في المنظمات الحكومية وغير الحكومية من ناحية ومن ناحية اخرى لفت الى دور الشراكة مع مؤسسات المجتمع الدولي التي تنعكس ايجابا في نقل وتبادل الخبرات الاكاديمية والتعليمية وتوظيفها بالشكل الذي يحقق الاداء التعليمي والمهني المنشود. وتحدث "اندرو فوستر" ممثلا عن القنصلية البريطانية، عن دور برامج التعليم والتدريب التي تنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وكالة الغوث الانوروا ومجمعة من المدارس الخاصة في تعزيز مهارات اللغة الانجليزية من استماع وقراءة ومحادثة وكتابة وتشجيع المعمين على استخدام الاساليب التعليمية الحديثة في الحصة الصفية. واشار سلطان الى دور محافظة الخليل واهتمامها في سير العملية التعليمية والتربوية ومساندة الاكاديميين والتربويين والخبراء والمختصصين في تحقيق اهداف ورؤية وزارة التربية والتعليم العالي والتي تعود بالتنمية الشاملة على مؤسسات الوطن وتحقيق التكاملية في العلم من اجل استمرار بناء الدولة الفلسطينية. واشار مشرف اللغة الانجليزية حسن كرابيلة الى اهمية اللغة الانجليزية كلغة اجنبية عالمية تدرس في المدارس والجامعات والكليات الاكاديمية والمهنية في انحاء العالم ودورها في تبادل الخبرات التربوية والاكاديمية بين دول العالم موضحا واقع اللغة الانجليزية في مدارس مديرية التربية والتعليم في الخليل وابعاد تعلم اللغة الانجليزية مستقبلا وما يطمح اليه المعلمون والطلبة والاداريون من مستوى يمكنهم من الاتصال والتواصل الاجتماعي والتعليمي مستقبلا. وبينت مشرفة اللغة الانجليزية ميرفت عابدين طريق تشخيص مشاكل الطلبة باللغة الانجليزية وفقا للمنهج العملي وفي تحليل المستوى الدراسي واستتناج الاسباب ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لرفع مستوى الطلبة خلال دراستها في معالجة مشاكل التعبير الكتابي عند الطلبة كمثال للتشخيص والحل. وتناول الدكتور عدنان شحادة من جامعة بوليتكنك فلسطين جملة من المقترحات والحلول لرفع مستوى الطلبة باللغة الانجليزية واداءهم الاكاديمي باللغة والتي كان من اهمها رفع الدافعية لتعلم اللغة لدى الطلبة وتعزيز ثقة الطال بنفسه اثناء استخدام اللغة والاعتماد على الاساليب التعليمية الحديثة وتخصيص وقت للممارسة اللغة بفعالية. واوضحت مديرة التربية والتعليم في وكالة الغوث في الخليل ايمان اشريتح اسباب ضعف الطلبة باللغة الانجليزية والعوامل التي ادت الى وجود كلبة ذوي اداء متندي باللغة استنادا على دراسات مقارنة اعدت بين اداء الطلبة ذوي التحصيل المتدني والمتوسط والمرتفع وبينت كيفية التقليل من اعداد الطلبة ذوي التحصيل المتدني باللغة. فيما تحدث مشرف اللغة الانجليزية رشيد رشيد عن تجربته في القضاء على ضعف الطلبة في اللغة الانجليزية في مدرسة عائش السيد موضحا الطرق العلمية التي اتبعها مع الطلبة في تشخيص الضعف والوقوف على اهم العوامل التي ادت الى ضعف الطلبة مبينا طريقة العلاج التي ادت الى نتائج مرتفعة بعد تطبيقها. ولفتت الاستاذة تينا القيسي من جامعة الخليل الى اهمية تعزيز قدرات الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والمتوسط بالاستناد على اساليب تعليمية تعليمة ترفع من كفاءة الطلبة وتعزز ثقتهم بانفسهم وتمكنهم من ممارسة اللغة بطلاقة وفاعلية سواء داخل البئية الصفية اوخارجها. يذكر ان هذه الندوة تاتي ضمن خطة الادراة العامة للعلاقات العامة والدولية في وزارة التربية والتعليم من اجل تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي والاعلام التربوي وتوظيفهما في خدمة العملية التعليمية والتربوية. |