|
ممثلو قوى سياسية ومنظمات يطالبون اجهزة الامن بالتحقيق في بيانات داعش
نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 17:35 )
غزة- معا - تداعى ممثلو عدد من القوى السياسية وشبكة المنظمات الاهلية ومنظمات حقوق الإنسان إلى عقد اجتماع طارئ على أثر صدور بعض البيانات التي تحمل تهديداً لعدد من المثقفين والكُتّاب وأخرى تفرض على النساء الالتزام بارتداء الحجاب.
وقال المجتمعون في بيان صدر عقب الاجتماع اليوم" ان هذه البيانات المشبوهه وما يتضمنها من تهديدات خروج عن ثقافتنا الوطنية وعاداتنا وتقاليدنا وقيم مجتمعنا الأصيلة ومنظومة الحقوق التي كفلها القانون الأساسي". وأدان المجتمعون ما ورد في هذه البيانات ومن يقف وراءها وهدفهم الواضح بضرب النسيج الاجتماعي الداخلي وخلق حالة من البلبلة والإرباك بين صفوف شعبنا الفلسطيني الصامد الذي يعيش تداعيات العدوان والحصار وعدم بدء الإعمار في ظل استمرار الانقسام الداخلي. واعتبر المجتمعون ان هذه البيانات التي تحمل توجهات متطرفة هي نتيجة لاستمرار حالة الانقسام وعدم تسلم حكومة الوفاق الوطني لمهامها ومسئولياتها في قطاع غزة، وتمكينها من أخد دورها على الأرض بما يضمن استكمال مسار المصالحة الوطنية وتحقيق نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي تعددي. وأكد البيان التضامن الكامل مع من تم تهديدهم من كُتّاب ومثقفين مشددين على أن المستفيد الرئيس من تداعيات هذه البيانات هو الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الرامية إلى ضرب البنية المجتمعية في قطاع غزة. وشدد المجتمعون على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بدورها في التحقيق في هذه التهديدات وإلقاء القبض على من يقف وراءها وتقديمهم للعدالة. يذكر ان بيانا منسوبا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تم تداوله أمس هدد 18 كاتبا وشاعرا ليعودوا عن ما يكتبونه. كما سبقه بيانا آخرا يطالب النساء في غزة بالالتزام بالزي الشرعي. |