محافظ طولكرم يتفقد خربة الحمام شمال المدينة
نشر بتاريخ: 03/12/2014 ( آخر تحديث: 03/12/2014 الساعة: 13:02 )
طولكرم - معا - تفقد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل خربة الحمام بالقرب من بلدة النزلة الشرقية شمال طولكرم.
واطلع على مشاكل قاطنيها حيث زار المنطقة على رأس وفد من المحافظة وتجول في الخربة التي يسكنها ما يزيد عن (75) فرداً بينهم (22) طالباً يقطعون مسافات طويلة وصولاً للمدارس في قرية النزلة الشرقية حيث أكد سكان الخربة على عدم توفر الخدمات الأساسية التي تمكنهم من الصمود على الأرض خاصة في ظل اعتداءات المستوطنين المستمرة عليهم ومهاجمتهم من الخنازير البرية.
يقول محمد جالولي أحد سكان خربة الحمام إن السكان يتعرضون لمحاولات تهجير من الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من مرور (50) عاما على السكن وذلك بادعاء وجود أثار رومانية في المنطقة، موضحاً أنه أبسط الخدمات غير متوفرة والبنى التحتية غير موجودة الأمر الذي يجعل حياة السكان صعبة خاصة في ظل اعتداءات المستوطنين المتكررة على ساكني الخربة، بالإضافة لهجوم الخنازير البرية، مقدماُ الشكر لمحافظ طولكرم اللواء د. كميل على زيارة المنطقة والإطلاع على مشاكل سكانها مؤكداً حل بعض القضايا مع زيارة محافظ طولكرم للمنطقة.
وتابع جالولي قائلاً : كل ما نريده هو تثبيت وجودنا على هذه الأرض خاصة مع محاولات الاحتلال لاقتلاعنا حيث نواجه يومياً خطر التهجير مع العلم أنه لا يتوفر لدينا الخدمات الأساسية التي تساعدنا على قسوة هذه الحياة فنعيش في منازل أسقفها من الإسبست والزينكو ونضطر للذهاب للمسجد في حالة المطر الشديد".
بدوره وصف محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل قاطني خربة الحمام بالمناضلين الصامدين على أرضهم على الرغم من مضايقات المستوطنين اليومية مؤكداً التحرك باتجاه سلطة الطاقة والجهات ذات الاختصاص من اجل تأمين الخدمات الأساسية وتعبيد الطريق الواصل للخربة وتوفير المياه للسكان الذين لا يزيد عددهم عن 75 فردا مع وجود طلبة يضطرون يومياً للذهاب للمدرسة في النزلة الشرقية مؤكداً أن التربية عملت على تأمين حافلة لنقلهم للمدرسة، معبراً عن حزنه لما شاهده من الظروف القاسية التي يعانيها سكان خربة الحمام وعن سعادته لزيارتهم والعمل على مساعدتهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
وبين د. كميل أنه اصدر التعليمات للجهات المختصة في المحافظة لمتابعة قضايا خربة الحمام وسكانها ومن ذلك دراسة ترميم أحد منازل القرية على حساب صندوق التكافل الخيري بالإضافة لتوفير كراسي كهربائية لعدد من كبار السن العاجزين عن الحركة والتنقل الأمر الذي من شأنه المساعدة في التغلب على الإعاقة.
يشار ان خربة الحمام تقع بين مستوطنتي حرميش ودوتان وتأتي شرق بلدة النزلة الشرقية إلى الشمال من مدينة طولكرم تعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية للسكان وتتعرض لمحاولات التهجير من الاحتلال والمستوطنين ويكثر فيها الخنازير البرية التي تهاجم مواشي القاطنين.
واطلع على مشاكل قاطنيها حيث زار المنطقة على رأس وفد من المحافظة وتجول في الخربة التي يسكنها ما يزيد عن (75) فرداً بينهم (22) طالباً يقطعون مسافات طويلة وصولاً للمدارس في قرية النزلة الشرقية حيث أكد سكان الخربة على عدم توفر الخدمات الأساسية التي تمكنهم من الصمود على الأرض خاصة في ظل اعتداءات المستوطنين المستمرة عليهم ومهاجمتهم من الخنازير البرية.
يقول محمد جالولي أحد سكان خربة الحمام إن السكان يتعرضون لمحاولات تهجير من الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من مرور (50) عاما على السكن وذلك بادعاء وجود أثار رومانية في المنطقة، موضحاً أنه أبسط الخدمات غير متوفرة والبنى التحتية غير موجودة الأمر الذي يجعل حياة السكان صعبة خاصة في ظل اعتداءات المستوطنين المتكررة على ساكني الخربة، بالإضافة لهجوم الخنازير البرية، مقدماُ الشكر لمحافظ طولكرم اللواء د. كميل على زيارة المنطقة والإطلاع على مشاكل سكانها مؤكداً حل بعض القضايا مع زيارة محافظ طولكرم للمنطقة.
وتابع جالولي قائلاً : كل ما نريده هو تثبيت وجودنا على هذه الأرض خاصة مع محاولات الاحتلال لاقتلاعنا حيث نواجه يومياً خطر التهجير مع العلم أنه لا يتوفر لدينا الخدمات الأساسية التي تساعدنا على قسوة هذه الحياة فنعيش في منازل أسقفها من الإسبست والزينكو ونضطر للذهاب للمسجد في حالة المطر الشديد".
بدوره وصف محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل قاطني خربة الحمام بالمناضلين الصامدين على أرضهم على الرغم من مضايقات المستوطنين اليومية مؤكداً التحرك باتجاه سلطة الطاقة والجهات ذات الاختصاص من اجل تأمين الخدمات الأساسية وتعبيد الطريق الواصل للخربة وتوفير المياه للسكان الذين لا يزيد عددهم عن 75 فردا مع وجود طلبة يضطرون يومياً للذهاب للمدرسة في النزلة الشرقية مؤكداً أن التربية عملت على تأمين حافلة لنقلهم للمدرسة، معبراً عن حزنه لما شاهده من الظروف القاسية التي يعانيها سكان خربة الحمام وعن سعادته لزيارتهم والعمل على مساعدتهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم.
وبين د. كميل أنه اصدر التعليمات للجهات المختصة في المحافظة لمتابعة قضايا خربة الحمام وسكانها ومن ذلك دراسة ترميم أحد منازل القرية على حساب صندوق التكافل الخيري بالإضافة لتوفير كراسي كهربائية لعدد من كبار السن العاجزين عن الحركة والتنقل الأمر الذي من شأنه المساعدة في التغلب على الإعاقة.
يشار ان خربة الحمام تقع بين مستوطنتي حرميش ودوتان وتأتي شرق بلدة النزلة الشرقية إلى الشمال من مدينة طولكرم تعاني من عدم توفر الخدمات الأساسية للسكان وتتعرض لمحاولات التهجير من الاحتلال والمستوطنين ويكثر فيها الخنازير البرية التي تهاجم مواشي القاطنين.