ندوة نادي الموظفين الشهرية: د. عابدين يشخص الواقع الصحي بالقدس
نشر بتاريخ: 03/12/2014 ( آخر تحديث: 03/12/2014 الساعة: 14:55 )
القدس- معا : وصف الدكتور هاني عابدين وزير الصحة الفلسطيني الأسبق التحسن الذي طرأ على الواقع الصحي في القدس في السنوات الاخيرة بأنه كان على حساب الهوية والانتماء الفلسطيني في اشارة الى التأمين الصحي الالزامي في اسرائيل الذي طبق منذ العام 1995 .
وكان الوزيرالسابق يتحدث في الندوة الثقافية الشهرية التي ينظمها نادي الموظفين المقدسي، وجاءت حول الواقع الصحي في القدس وعلى شرف تكليف المهندس سامر نسيبة بالرئاسة الفخرية للنادي العريق، وقد عقدت الندوة في قاعة مطعم فكتوريا بالقدس ضمن سلسلة فعاليات رياضية وغيرها يحضر لها النادي ، وقال عابدين ان المؤسسات الصحية في المجتمع المقدسي تختلف عن مثيلتها في الضفة وغزة وهي مشابهة للنظام الصحي الاسرائيلي بحكم استمرار الاحتلال في المدينة المقدسة .
وتطرق الى النقص الكبير في الموارد البشرية والمعدات والموارد الفنية والتقنية في القدس الشرقية مقارنة مع الجانب ا الاسرائيلي المتقدم في هذا المجال بسبب الامكانيات الضخمة التي يستثمرها في القطاع الصحي ، وقال عابدين ان القدس مهمشة صحيا وان الاجراءات الاسرائيلية تسمح فقط للمرضى من باقي المناطق الفلسطينية بالدخول الى القدس ..!! وطالب بدعم القطاع الصحي في المدينة كي ينافس القطاع الاسرائيلي ويجذب المرضى المقدسيين الى مستشفياتهم التي هي جزء من الواقع الصحي الفلسطيني الذي يشمل طب الاسرة والطب النفسي – الصحة النفسية- والامومة والطفولة وامراض الادمان المتفشية بشكل خاص في البلدة القديمة و محيطها اللصيق .
واوضح عابدين ان اقتصار خدمة مشافي القدس على اهلنا في الضفة وغزة دون اهل القدس هو كارثة يجب تداركها وتصحيح الاوضاع الصحية على الفور اذا اردنا ان تكون القدس بالفعل عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية .
وانتقد غياب الاستراتيجية والرؤى الواضحة والتنسيق المفترض خاصة بين شبكة المستشفيات في القدس مما يخلق فروقا شاسعة مع مستوى الخدمات الصحية المقدم في الجانب الاخر ، وتساءل اين المصلحة العليا فيما يحصل للصحة في القدس واين دور وزارة االصحة المغيب واين الجودة والعمل المتقن في هذا المجال رغم الكفاءات الكثيرة التي لدينا ؟؟ !
واين التعليم الطبي في القدس ومخرجاته .. ؟ !!
وهل يخدم خريجو كليات الطب في القدس وخارجها مجتمعهم المقدسي ام يتركون مدينتهم الى الضفة او الى الخارج ؟؟!!
واشاد من جهة اخرى، بنسبة الاناث في دراسة الطب في القدس والتي تصل الى 60% من خريجي كليات الطب .
من ناحيته قدم الرئيس الفخري لنادي الموظفين المهندس سامر نسيبة الشكر للدكتور هاني عابدين على المعلومات القيمة والغنية التي قدمها، مطالبا ان تأخذ هذه المعلومات حيز التنفيذ من قبل القائمين على الوضع الصحي الفلسطيني وأنقاذ مشافينا من أزمتهم المالية.
وكان الوزيرالسابق يتحدث في الندوة الثقافية الشهرية التي ينظمها نادي الموظفين المقدسي، وجاءت حول الواقع الصحي في القدس وعلى شرف تكليف المهندس سامر نسيبة بالرئاسة الفخرية للنادي العريق، وقد عقدت الندوة في قاعة مطعم فكتوريا بالقدس ضمن سلسلة فعاليات رياضية وغيرها يحضر لها النادي ، وقال عابدين ان المؤسسات الصحية في المجتمع المقدسي تختلف عن مثيلتها في الضفة وغزة وهي مشابهة للنظام الصحي الاسرائيلي بحكم استمرار الاحتلال في المدينة المقدسة .
وتطرق الى النقص الكبير في الموارد البشرية والمعدات والموارد الفنية والتقنية في القدس الشرقية مقارنة مع الجانب ا الاسرائيلي المتقدم في هذا المجال بسبب الامكانيات الضخمة التي يستثمرها في القطاع الصحي ، وقال عابدين ان القدس مهمشة صحيا وان الاجراءات الاسرائيلية تسمح فقط للمرضى من باقي المناطق الفلسطينية بالدخول الى القدس ..!! وطالب بدعم القطاع الصحي في المدينة كي ينافس القطاع الاسرائيلي ويجذب المرضى المقدسيين الى مستشفياتهم التي هي جزء من الواقع الصحي الفلسطيني الذي يشمل طب الاسرة والطب النفسي – الصحة النفسية- والامومة والطفولة وامراض الادمان المتفشية بشكل خاص في البلدة القديمة و محيطها اللصيق .
واوضح عابدين ان اقتصار خدمة مشافي القدس على اهلنا في الضفة وغزة دون اهل القدس هو كارثة يجب تداركها وتصحيح الاوضاع الصحية على الفور اذا اردنا ان تكون القدس بالفعل عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية .
وانتقد غياب الاستراتيجية والرؤى الواضحة والتنسيق المفترض خاصة بين شبكة المستشفيات في القدس مما يخلق فروقا شاسعة مع مستوى الخدمات الصحية المقدم في الجانب الاخر ، وتساءل اين المصلحة العليا فيما يحصل للصحة في القدس واين دور وزارة االصحة المغيب واين الجودة والعمل المتقن في هذا المجال رغم الكفاءات الكثيرة التي لدينا ؟؟ !
واين التعليم الطبي في القدس ومخرجاته .. ؟ !!
وهل يخدم خريجو كليات الطب في القدس وخارجها مجتمعهم المقدسي ام يتركون مدينتهم الى الضفة او الى الخارج ؟؟!!
واشاد من جهة اخرى، بنسبة الاناث في دراسة الطب في القدس والتي تصل الى 60% من خريجي كليات الطب .
من ناحيته قدم الرئيس الفخري لنادي الموظفين المهندس سامر نسيبة الشكر للدكتور هاني عابدين على المعلومات القيمة والغنية التي قدمها، مطالبا ان تأخذ هذه المعلومات حيز التنفيذ من قبل القائمين على الوضع الصحي الفلسطيني وأنقاذ مشافينا من أزمتهم المالية.