تخريج دفعة من خريجي دورات المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات
نشر بتاريخ: 03/12/2014 ( آخر تحديث: 03/12/2014 الساعة: 17:29 )
رام الله- معا- كرم رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار د. محمد اشتية، بحضور رئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد، المجموعة الأولى من موظفي الوزارات خريجي دورات المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والإدارة التابع للمجلس الاقتصادي.
وقال د. اشتية ان هذه الدورات هي جزء من برنامج "تطوير قدرات وكفاءات موظفي وزارات دولة فلسطين" الذي ينفذ بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بعد دراسة الاحتياجات التدريبية لدى مؤسسات القطاع العام، مؤكدا ان الهدف المنشود هو تنمية الكفاءات الادارية للنهوض بالمؤسسات الحكومية لتكون رافعة للدولة الفلسطينية.
ومن جانبه شكر موسى أبو زيد الدور الذي لعبه المعهد منذ تأسيسه كونه أول المراكز التي عُنيت بتدريب الموظفين الحكوميين، مشيرا الى وجود استراتيجية لدى ديوان الموظفين لتوحيد جهود المراكز تدريبية.
كما أطلع اشتية الحضور باقتضاب على التطورات السياسية، وقال: "إننا مقبلون على مرحلة صعبة، سنذهب إلى مجلس الأمن خلال أيام، وستستخدم امريكا الفيتو ضدنا، بالتالي سنتوجه الى المؤسسات الدولية ومن ضمنها المحكمة الجنائية الدولية، وعليه سنواجه عقوبات".
وأوضح اشتية أن الهدف هو تدويل القضية الفلسطينية، وهذا ما نجحت به السلطة الوطنية لحد الآن، شاكراً البرلمانات الأوروبية وآخرها الفرنسي أمس على سلسلة الاعترافات بالدولة الفلسطينية، والتي رفعت سقف التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية إلى أعلى المستويات.
في سياق آخر، قال: "ننظر بقلق للتطورات في اسرائيل، فالمجتمع الإسرائيلي أصبح بين يمين ويمين متطرف، والمنافسة في الانتخابات القادمة ستكون على تدفيعنا الثمن"، مشيراً إلى أن حل الدولتين والاعتراف بحق الفلسطينيين بالدولة ليس في حسبان نتنياهو أو غيره ممن يُتوقع ترشحهم لترأس حكومة جديدة.
يذكر أن خريجو الدورات والبالغ عددهم 45 موظفاً تلقوا برامج تدريبية في مواضيع عدة، منها: المهارات القيادية واقتصاد المعرفة ورأس المال البشري وغيرها، وذلك على يد مدربين وأساتذة محليين أكفاء، وسيستمر البرنامج ليستفيد منه ما يربو على الـ500 .
وقال د. اشتية ان هذه الدورات هي جزء من برنامج "تطوير قدرات وكفاءات موظفي وزارات دولة فلسطين" الذي ينفذ بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بعد دراسة الاحتياجات التدريبية لدى مؤسسات القطاع العام، مؤكدا ان الهدف المنشود هو تنمية الكفاءات الادارية للنهوض بالمؤسسات الحكومية لتكون رافعة للدولة الفلسطينية.
ومن جانبه شكر موسى أبو زيد الدور الذي لعبه المعهد منذ تأسيسه كونه أول المراكز التي عُنيت بتدريب الموظفين الحكوميين، مشيرا الى وجود استراتيجية لدى ديوان الموظفين لتوحيد جهود المراكز تدريبية.
كما أطلع اشتية الحضور باقتضاب على التطورات السياسية، وقال: "إننا مقبلون على مرحلة صعبة، سنذهب إلى مجلس الأمن خلال أيام، وستستخدم امريكا الفيتو ضدنا، بالتالي سنتوجه الى المؤسسات الدولية ومن ضمنها المحكمة الجنائية الدولية، وعليه سنواجه عقوبات".
وأوضح اشتية أن الهدف هو تدويل القضية الفلسطينية، وهذا ما نجحت به السلطة الوطنية لحد الآن، شاكراً البرلمانات الأوروبية وآخرها الفرنسي أمس على سلسلة الاعترافات بالدولة الفلسطينية، والتي رفعت سقف التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية إلى أعلى المستويات.
في سياق آخر، قال: "ننظر بقلق للتطورات في اسرائيل، فالمجتمع الإسرائيلي أصبح بين يمين ويمين متطرف، والمنافسة في الانتخابات القادمة ستكون على تدفيعنا الثمن"، مشيراً إلى أن حل الدولتين والاعتراف بحق الفلسطينيين بالدولة ليس في حسبان نتنياهو أو غيره ممن يُتوقع ترشحهم لترأس حكومة جديدة.
يذكر أن خريجو الدورات والبالغ عددهم 45 موظفاً تلقوا برامج تدريبية في مواضيع عدة، منها: المهارات القيادية واقتصاد المعرفة ورأس المال البشري وغيرها، وذلك على يد مدربين وأساتذة محليين أكفاء، وسيستمر البرنامج ليستفيد منه ما يربو على الـ500 .