|
قوات الاحتلال تصيب قائد كتائب السواعد السمراء في نابلس وتعتقله وثلاثة اخرين
نشر بتاريخ: 19/08/2007 ( آخر تحديث: 19/08/2007 الساعة: 17:32 )
نابلس -معا-اصيب قائد كتائب السواعد السمراء التابعة لحركة فتح في مدينة نابلس برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية كفر قليل جنوب نابلس واعتقلته مع ثلاثة من رفاقه الى جهة مجهولة.
وقال شهود عيان لمراسل"معا" أن قوات الاحتلال حاصرت منزل شاهر القني 34 عاما واشتبكت معه لفترة من الوقت قبل ان يصاب بجراح ويعتقل مع ثلاثة اخرين هم مهند الاشقر 28 عاما ومازن قاسم القني 27 عاما وشقيقه براق 23 عاما . وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال واقتحموا المنزل وسط إطلاق نار تبادله معهم حتى أدى إلى إصابته في قدمه مما استدعاه الي تسليم نفسه بعد عملية مداهمه قاربت الساعة علما بان القوات قد هددت بهدم منزله قبل شهر أثناء عملية مداهمه لمنزله . ووفقا للشهود فأن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في القرية اضافة الى عدد منازل المطلوبين التابعين لكتائب ريف نابلس وكتائب السواعد السمراء وجمعيهم أجنحة عسكرية تابعة لحركة فتح . وأضاف الشهود ان مواجهات اندلعت في القرية بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع اصابات. بينما هرعت دوريات الاحتلال يفوق عددها على 30 الية لتنتشر وسط القرية وداهمت منزل قاسم عواد واعتقال نجليه وهم براق قاسم عواد ومازن قاسم عواد وتمركزت داخل القرية ثم انطلقت الى منزل قائد الريف في نابلس عزمي منصور واقتحمت منزلة وسمع صوت تفجيرات عمت ارجاء المنزل لتبحث عنه ولم تجده علما بان منصور شمله قرار الاعفاء في القائمه الاولى وبقى ملتزم بها . وقام الجنود بتوجيه التهديدات لاهله بضرورة تسليم نفسه لقوات الاحتلال كما واعتقلت ايضا مهند الاشقر من منزله بالقرية . وقال أبو عدي المنصور قائد كتائب الريف في الضفة الغربية في بيان صحفي في اعقاب عملية اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لقرية كف رقليل " إن ما يمر أمام أعيننا يوميا من عمليات الاقتحامات والإعتقالات المتكررة ولجوء الحكومة الإسرائيلية إلى عملية إعفاءات تطال أبناء شعبنا وخاصة المطاردين منهم هي لعبة يستغلها الإسرائيليون من اجل الضحك على أبناء شعبنا فان كان همهم المطارين ألان يعفون عنهم , فلماذا هم يدخلون بشكل متكرر ويعتقلون ويقتحمون المنازل". واكد في بيان له انهم لن يسلموا اسلحتهم لان اسرائيل لا تلتزم باي قرارات . |