جبهة التحرير الفلسطينية ترحب باعتراف الجمعية الوطنية الفرنسية بفلسطين
نشر بتاريخ: 04/12/2014 ( آخر تحديث: 04/12/2014 الساعة: 12:12 )
رام الله- معا - رحب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي باعتراف الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان" بدولة فلسطين، معربا عن تقدير الجبهة الكبير للشعب الفرنسي على هذا الموقف المشرف والمنصف، الذي يعكس الإرادة الحرة والموقف الشجاع تجاه إحقاق العدالة والشرعية الدولية في فلسطين، والشروع في وضع حد للظلم والاجحاف التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه في العودة ,تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واضاف السودي إن هذا التصويت يشكل أهمية بالغة من خلال اتساع نطاق التأييد العالمي على المستوى الشعبي للقضية الفلسطينية ، لانه حان الوقت لإستعادة الحقوق المشروعة لشعبنا والمكفولة وفقا لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة والعلاقة ، أسوة بباقي شعوب العالم.
وطالب السودي البرلمانات العالمية الى القيام بدورها والضغط على كافة الدول الأوروبيه لاتخاذ مواقف شجاعة بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في المعركة الدبلوماسية ومساندته في خطواته في مواجهة ما يتعرض له عدوان وتهويد واستيطان وحصار في ظل انحياز امريكي سافر .
وحيا السودي الشعوب والحكومات، والمؤسسات، التي تدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتعبّر عن تضامنها معه، داعيا الى تطوير وتوسيع فعالياتها التضامنية، لخلق رأي عام دولي ضاغط على حلفاء "إسرائيل" والمتواطئين معها، لكي يتبصروا الحقيقة لطبيعة الاحتلال وأهدافه، وبما يوسّع دائرة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين تحت الاحتلال، وعزل "كيان الاحتلال".
وطالب السودي بنقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها، و الإنضمام الى المعاهدات الدولية بما فيها معاهدة روما، لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
ودعا السودي الى تعزيز الموقف والقرار الوطني الفلسطيني في الحفاظ على أهداف وحقوق شعبنا، وحماية المشروع الوطني ونحن نخوض المعركة الدبلوماسية في المؤسسات الدولية، والعمل على تعزيز جميع الخيارات في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافنا في العودة لوطننا، وفي الحرية والاستقلال لشعبنا.
واضاف السودي إن هذا التصويت يشكل أهمية بالغة من خلال اتساع نطاق التأييد العالمي على المستوى الشعبي للقضية الفلسطينية ، لانه حان الوقت لإستعادة الحقوق المشروعة لشعبنا والمكفولة وفقا لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة والعلاقة ، أسوة بباقي شعوب العالم.
وطالب السودي البرلمانات العالمية الى القيام بدورها والضغط على كافة الدول الأوروبيه لاتخاذ مواقف شجاعة بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في المعركة الدبلوماسية ومساندته في خطواته في مواجهة ما يتعرض له عدوان وتهويد واستيطان وحصار في ظل انحياز امريكي سافر .
وحيا السودي الشعوب والحكومات، والمؤسسات، التي تدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتعبّر عن تضامنها معه، داعيا الى تطوير وتوسيع فعالياتها التضامنية، لخلق رأي عام دولي ضاغط على حلفاء "إسرائيل" والمتواطئين معها، لكي يتبصروا الحقيقة لطبيعة الاحتلال وأهدافه، وبما يوسّع دائرة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين تحت الاحتلال، وعزل "كيان الاحتلال".
وطالب السودي بنقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها، و الإنضمام الى المعاهدات الدولية بما فيها معاهدة روما، لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
ودعا السودي الى تعزيز الموقف والقرار الوطني الفلسطيني في الحفاظ على أهداف وحقوق شعبنا، وحماية المشروع الوطني ونحن نخوض المعركة الدبلوماسية في المؤسسات الدولية، والعمل على تعزيز جميع الخيارات في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافنا في العودة لوطننا، وفي الحرية والاستقلال لشعبنا.