وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي والوطني في طولكرم يلتقى منتسبي شرطة عتيل

نشر بتاريخ: 04/12/2014 ( آخر تحديث: 04/12/2014 الساعة: 15:38 )
طولكرم- معا - نظم مفوض الشرطة اليوم لقاءا مع منتسبي شرطة مركز عتيل ضم اللقاء مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومفوض التوجيه الوطني مقدم فواز البريمي ومفوض الشرطة مقدم عمر الجانم تحدث في اللقاء المصيعي حول يهودية الدولة وحق العودة أوضح ان دولة الاحتلال قبلت عضوا في هيئة الأمم على أساس الاعتراف بقرار 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من وطنهم قصرا وقد حصلت دولة الاحتلال على العضوية ولم تطبق قرار العودة بل شرعت قوانين تنص على حق اليهودي في الإقامة في فلسطين.

وأضاف أن إسرائيل تحاول حاليا تشريع قوانين تنص على أن فلسطين دوله للشعب اليهودي فقط مما يعني إسقاط الجنسية عن كل عربي ومسلم ومسيحي يقيم في فلسطين وأولهم فلسطين الداخل والذين يصل عددهم الى مليون وستمائة الف فلسطيني والان تتجه دولة الاحتلال للضغط على قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية للاعتراف بيهودية الدولة مطالبين النظام العربي ممن اعترفوا بإسرائيل على ان اعترافهم منقوص ويجب أن يكون الاعتراف بان إسرائيل دولة للشعب اليهودي وهذه أول مقدمة لإنهاء حق العودة الفلسطيني وحكم الأرض الفلسطينية بشرائع التوراتية بحيث يتمكنوا من تهجير الشعب الفلسطيني ليتمكنوا من السيطرة الكاملة على ارض فلسطين التاريخية متنصلين من كل الاتفاقيات التي وقعوها مع منظمة التحرير والدول العربية.

وفي سياق أخر التقت مفوضة التوجيه الوطني مساعد اول علياء حجازي بطالبات مدرسة زنوبيا الأساسية تمحور اللقاء حول القدس أوضحت خلال للقاء أن الهدف من هذا اللقاء هو تعريف ألطلبه بالقدس والأقصى الشريف ومحاولات التهويد التي تتبعها إسرائيل ومن اجل نزع الهوية العربية والإسلامية والتاريخية للقدس وفرض الطابع اليهودي مستعرضة من خلال عرض الشرائح وسائل التهويد منها الاستيطان ومصادرة الأراضي تهجير الفلسطينيين وسحب هوياتهم وجعل السكان الفلسطينيين لا يتجاوز 22% من سكان القدس السماح لمواطني إسرائيل بحرية العبادة في القدس.

وفي سياق اخر التقى مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي كتيبة الأمن الوطني اليوم مقدما لهم درسا دينيا حول الإسلام مبادئ تحميها القيم موضحا أن الإسلام منهج حياة ولا بد لهذا المنهج ان ينشىء مبادئ وهذه المبادئ لا بد لها من حماية تتمثل الحماية بالقيم التي تقف حارسا أمينا لهذه المبادئ والتي هي مجموعه من ثوابت لا يجوز التفريط فيها باي حال من الأحوال لان الثوابت يترتب عليها مصير الأمم.