د.غنام تتفقد بذرتي أمل جديدتين أنجبتهما زوجة أسير محكوم 23 عاما
نشر بتاريخ: 04/12/2014 ( آخر تحديث: 04/12/2014 الساعة: 15:42 )
رام الله- معا - قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم خلال تفقدها لزوجة الأسير أنور عليان من مخيم طولكرم والتي وضعت مولوديها الذكور عمر وعادل بعد تهريب نطفة زوجها من داخل الأسر حيث أجريت لها عملية اخصاب ناجحة، أن بذرة أمل جديدة يمثلها المولودين زرعت في نفس الأسرى، مشيرة أن شعبنا سيبقى متمسك بأمله برغم الألم المتراكم من الإحتلال وممارساته القمعية.
وأكدت المحافظ أن الفرحة الحقيقية هي بالإفراج عن كافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ليحتضنوا فلذات أكبادهم عنوة عن الإحتلال وسجانيه أحرار مع عائلاتهم في سماء الحرية.
وعبرت المحافظ عند احتضانها للطفلين عن فخرها واعتزازها بشعبنا الذي يخلق من تحت ركام الموت تحديا وعنفوانا وحياة، شاكرة الجهود الطبية المتميزة والتي تشرف على الحالات المشابهة وتعطي أولوية للأسرى وعائلاتهم، معتبرة أن الأطباء في مهماتهم التي ترسم الإبتسامة وتزرع الأمل في نفوس الأسرى يعتبرون مجاهدون أشاوس لهم من كافة أبناء شعبنا جزيل الإحترام.
وقالت غنام أن نور أمل الطفلين يضيئ عتمة الزنزانه على والدهم واخوانه البواسل وأخواته الماجدات، وصوتهما يكسر الصمت المريب داخل تلك الأقبية الفاشستية، متمنية الإفراج لوالدهما ولكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات.
واعتبرت غنام أن مشاركة الأسرى بفرحهم برغم قيدهم هو مفخرة لكل فلسطيني، مؤكدة أن زيارة كل بيت أسير هي واجب وطني وإنساني.
ويقبع الأسير أنور عليان في سجن "ريمون" الصحراوي، ويقضي حكما بالسجن لمدة 23 عاما، وقد عقد قرانه على زوجته وهو داخل السجن في عام 2008.
وأكدت المحافظ أن الفرحة الحقيقية هي بالإفراج عن كافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ليحتضنوا فلذات أكبادهم عنوة عن الإحتلال وسجانيه أحرار مع عائلاتهم في سماء الحرية.
وعبرت المحافظ عند احتضانها للطفلين عن فخرها واعتزازها بشعبنا الذي يخلق من تحت ركام الموت تحديا وعنفوانا وحياة، شاكرة الجهود الطبية المتميزة والتي تشرف على الحالات المشابهة وتعطي أولوية للأسرى وعائلاتهم، معتبرة أن الأطباء في مهماتهم التي ترسم الإبتسامة وتزرع الأمل في نفوس الأسرى يعتبرون مجاهدون أشاوس لهم من كافة أبناء شعبنا جزيل الإحترام.
وقالت غنام أن نور أمل الطفلين يضيئ عتمة الزنزانه على والدهم واخوانه البواسل وأخواته الماجدات، وصوتهما يكسر الصمت المريب داخل تلك الأقبية الفاشستية، متمنية الإفراج لوالدهما ولكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات.
واعتبرت غنام أن مشاركة الأسرى بفرحهم برغم قيدهم هو مفخرة لكل فلسطيني، مؤكدة أن زيارة كل بيت أسير هي واجب وطني وإنساني.
ويقبع الأسير أنور عليان في سجن "ريمون" الصحراوي، ويقضي حكما بالسجن لمدة 23 عاما، وقد عقد قرانه على زوجته وهو داخل السجن في عام 2008.