اختتام دورة في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بغزة
نشر بتاريخ: 04/12/2014 ( آخر تحديث: 04/12/2014 الساعة: 16:17 )
غزة - معا - اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس أعمال دورة تدريبية في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بالتعاون مع التجمع القانوني الشبابي في جامعة الأزهر في مدينة غزة.
وعقدت الدورة في مدينة غزة في الفترة الواقعة بين 3011 – 4/12/2014، واستمرت لمدة خمسة أيام متتالية بواقع 20 ساعة تدريبية، وشارك في أعمال الدورة 31 مشاركاً ومشاركة، أعضاء وعضوات في التجمع القانوني الشبابي في جامعة الأزهر.
وأوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز أن المحتوى التدريبي للدورة قد ركز على ما ورد في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، باعتبارها الاتفاقية الأهم والأشمل والأشهر في هذا المجال.
حيث اشتمل البرنامج التدريبي للدورة على الموضوعات التالية: التطور التاريخي لحقوق المرأة، مفهوم التمييز ضد المرأة، الحقوق القانونية للمرأة بموجب الاتفاقية، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة بموجب الاتفاقية، المشاركة السياسية للمرأة بموجب الاتفاقية، التدابير العامة المطلوب اتخاذها من قبل الدول لتنفيذ الاتفاقية، ولجنة القضاء على التمييز ضد المرأة والإرشادات الخاصة بتقديم التقارير لها، كما تضمن البرنامج على عناوين مهمة مثل النوع الاجتماعي والإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: سمير حسنية، المحامي في وحدة المرأة، ماجدة شحادة، باحثة في وحدة المرأة، منى الشوا، مديرة وحدة المرأة، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، خليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأحلام ميمه، المحامية في وحدة المساعدة القانونية في المركز.
وقال بسام الأقرع في كلمته الإختتامية أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة سنتين يدعمه الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفيب، تحت عنوان حقوق الإنسان وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة.
وأكد الأقرع أن هذه الدورة جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمجموعات الشبابية التي تنشط في أوساط طلبة الجامعات، مؤكداً على التعاون المستقبلي بين المجموعات الشبابية والمركز، لا سيما وأن أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع للاستفادة من خدماته.
وثمن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز الرامية لتعزيز ثقة المواطنين الفلسطينيين بحقوق الإنسان خصوصاً بعد التراجع الذي أصابها جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على حقوق المواطنين الفلسطينيين.
وقالت إسراء الحاج أحمد المشاركة في الدورة: أن الدورة قد ساهمت في رفع وعي المشاركين والمشاركات بمفاهيم حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وتميزت بموضوعاتها الغنية، وأشادت بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت.
وأضاف وسيم العيماوي، المشارك في الدورة: أن المشاركة الفعالة والنقاش التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها، داعياً إلى ضرورة تكرار عقد مثل هذه الدورات المكثفة لما تتركه من آثار إيجابية على وعي المشاركين والمشاركات.
وعقدت الدورة في مدينة غزة في الفترة الواقعة بين 3011 – 4/12/2014، واستمرت لمدة خمسة أيام متتالية بواقع 20 ساعة تدريبية، وشارك في أعمال الدورة 31 مشاركاً ومشاركة، أعضاء وعضوات في التجمع القانوني الشبابي في جامعة الأزهر.
وأوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز أن المحتوى التدريبي للدورة قد ركز على ما ورد في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، باعتبارها الاتفاقية الأهم والأشمل والأشهر في هذا المجال.
حيث اشتمل البرنامج التدريبي للدورة على الموضوعات التالية: التطور التاريخي لحقوق المرأة، مفهوم التمييز ضد المرأة، الحقوق القانونية للمرأة بموجب الاتفاقية، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة بموجب الاتفاقية، المشاركة السياسية للمرأة بموجب الاتفاقية، التدابير العامة المطلوب اتخاذها من قبل الدول لتنفيذ الاتفاقية، ولجنة القضاء على التمييز ضد المرأة والإرشادات الخاصة بتقديم التقارير لها، كما تضمن البرنامج على عناوين مهمة مثل النوع الاجتماعي والإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: سمير حسنية، المحامي في وحدة المرأة، ماجدة شحادة، باحثة في وحدة المرأة، منى الشوا، مديرة وحدة المرأة، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، خليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأحلام ميمه، المحامية في وحدة المساعدة القانونية في المركز.
وقال بسام الأقرع في كلمته الإختتامية أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة سنتين يدعمه الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفيب، تحت عنوان حقوق الإنسان وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة.
وأكد الأقرع أن هذه الدورة جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمجموعات الشبابية التي تنشط في أوساط طلبة الجامعات، مؤكداً على التعاون المستقبلي بين المجموعات الشبابية والمركز، لا سيما وأن أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع للاستفادة من خدماته.
وثمن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز الرامية لتعزيز ثقة المواطنين الفلسطينيين بحقوق الإنسان خصوصاً بعد التراجع الذي أصابها جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على حقوق المواطنين الفلسطينيين.
وقالت إسراء الحاج أحمد المشاركة في الدورة: أن الدورة قد ساهمت في رفع وعي المشاركين والمشاركات بمفاهيم حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وتميزت بموضوعاتها الغنية، وأشادت بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت.
وأضاف وسيم العيماوي، المشارك في الدورة: أن المشاركة الفعالة والنقاش التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها، داعياً إلى ضرورة تكرار عقد مثل هذه الدورات المكثفة لما تتركه من آثار إيجابية على وعي المشاركين والمشاركات.