وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعين يعقد مؤتمره الاول بالقدس

نشر بتاريخ: 04/12/2014 ( آخر تحديث: 04/12/2014 الساعة: 18:57 )
القدس -معا - تحت رعاية وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني عقد إتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعين صباح امس الخميس مؤتمره الاول في محافظة القدس وذلك في بلدة بير نبالا وبحضور نائب المحافظ عبد الله صيام وجمال حماد الأمين العام للاتحاد وجمال مبسلط الامين العام المساعد لاتحاد الفلاحين العرب ومحمد صوان ممثلا عن مفوضية المنظمات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور عطا قريع مدير عام وزارة الصحة في محافظة القدس والحاج توفيق النبالي رئيس مجلس محلي بير نبالا وممثلا عن وزارة الزراعة وعدد من رؤساء المجالس المحلية في المحافظة وحشد من الفلاحين في المحافظة. ورؤساء الجمعيات الزراعية والفلاحية .

ونقل الحسيني تمنيات الرئيس محمود عباس للمؤتمرين بنجاح اعمال مؤتمرهم والمضي قدما في عملية التواصل وتحقيق الانجازات والوحدة موضحا ان التحدث عن الارض يعني التحدث عن فلسطين والتأكيد على التمسك بكل ذرة تراب منها والوقوف بوجه كل من يستهدفها .

وأشار الى الظروف الصعبة التي تعيشها الارض الفلسطينية وخاصة مدينة القدس والمعركة التي يخوضها ابناء شعبنا وابتكار سبل الدفاع عن ارضهم مؤكدا مواجهة احتلال طامع يستهدف كل صغيرة وكبيرة في هذا الوطن ويرمي الى الاستيلاء على الارض وطرد سكانها الاصليين منها واحلال مستوطنين متطرفين مكانهم .

ودعا الى وضع البرامج الكفيلة بتطوير قطاع الزراعة وتكفل العودة الى الارض ما لذلك من تاثير على الحد من توجه شبابنا الى سوق العمل الاسرائيلي وتوحيد عمل الجمعيات ذات الشأن، موضحا ان الارض الفلسطينية خصبة ومنتجة اذا ما احسنا استخدامها وفلاحتها حيث تشكل المناطق المسماه "ج" ثلثي الارض الفلسطينية وتعتبر سلة الاقتصاد الفلسطيني .

وأكد الحسيني ان سقوط حكومة نتنياهو كان ثمار تجذر ابناء الشعب الفلسطيني في ارضه ومقاومته كافة اشكال التهويد والافراغ خاصة ابناء المدينة المقدسة الذين دحضوا بهبتهم دفاعا عن مقدساتهم الاسلامية والمسيحية الروايات الاسرائيلية والقدس الموحدة واكدوا على فلسطينية هذه العاصمة الابدية لدولة فلسطين .

بدوره اوضح الحاج النبالي ان مجلسه يعمل دوما على تقديم الخدمات والتسهيلات التي من شأنها النهوض بالزراعة والفلاحة والتي تشكل عماد الحياة الفلسطينية .

من ناحيته اشار رئيس الاتحاد العام للفلاحين الى اهم مهام اتحاده في اعداد خطة عمل للوضع الفلاحي في القدس والبناء والبحث عن شركاء للنهوض بالعملية الزراعية ، منوها الى ان ما يقدم من السلطة الوطنية لم يؤد دوره الفاعل في تعزيز صمود الفلاحين داعيا الى توجهات رسمية جدية من الحكومة نحو الفلاحين مشيرا الى ان فلسطين عضوا دائما في اتحاد الفلاحين العرب ولا تجري عليها العملية الانتخابية ، واتحاده جزءا من المنظمات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية ولا يتلقى اية منح اجنبية .

واكد محمد صوان ممثل مفوضية المنظمات الشعبية ان الاتحاد العام للفلاحين ركيزة اساسية في العملية التحررية لانه يعتبر عنوانا للتمسك بالارض وما عقد المؤتمر الاول في القدس الا للتأكيد على اهمية هذه المدينة بالنسبة لابناء الشعب الفلسطيني وتعزيز مكانتها كعاصمة ابدية للدولة الفلسطينية القادمة .
وخرج المؤتمر في ختام اعماله بعدة توصيات أهمها المؤتمر الوقوف خلف الرئيس أبو مازن في خطواته الكفاحية الرامية إلى تحقيق أهدافنا الوطنية ، وتثمين الوقفة النضالية لشعبنا في القدس خاصة وفي أنحاء الوطن والشتات عامة في الحفاظ على عروبتها وهويتها الوطنية.

كما ودعا المؤتمر إلى خلق شراكة حقيقية مع كافة المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي للنهوض بواقع الزراعة في محافظة قلقيلية لإفشال كافة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى سلب الأرض ونهبها وضرب هذا القطاع الذي يعتبر عصب الحياة للمواطن الفلسطيني، ودارسة امكانية تخصيص كلية زراعية بالقدس لأهميتها اسوة بغيرها من المحافظات وتوفير اشتال الأشجار والبذار سنويا للمزارعين والعمل على زيادة حصة المحافظة بتخضير فلسطين و استصلاح الأرض ودعم موازنة وزارة الزراعة نحو العمل الزراعي والفلاحي حيث ان موازنة الزراعة ووزارة شؤون القدس من اقل موازنات السلطة ودعم المزارعين وتمكينهم اقتصاديا ودعم الفلاح بكل الإمكانيات المتاحة لأنه الجندي المجهول والحامي للأرض خاصة بعد ان تم محاصرة القدس باسوار من شأنها ان تقتل الارض ودعم مزارعي الثروة الحيوانية بمدخلات الإنتاج والاسترجاع الضريبي للفلاحين .

وجرى في الجلسة الثانية من المؤتمر انتخاب هيئة إدارية جديدة في محافظة القدس. يذكر ان الاتحاد كان قد عقد الشهر الماضي مؤتمره في محافظات طوباس قلقيليه وأريحا وسيتم عقد المؤتمر في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس خلال الشهر الحالي .