|
مشاركة فلسطينية في فعاليات منتدى الأرض الخامس في تونس
نشر بتاريخ: 06/12/2014 ( آخر تحديث: 06/12/2014 الساعة: 19:23 )
رام الله – تونس - معا- انطلقت في العاصمة التونسية اليوم السبت، فعاليات منتدى الأرض ومن عليها في نسخته الخامسة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة فلسطينية من بين عدد من الدول العربية تحت شعار "ربط قضايا الأرض بالفعاليات الدولية في منظومة التنمية وحقوق الإنسان".
واتخذ المؤتمر الذي تنظمه شبكة حقوق الارض والسكن والتحالف الدولي للموئل بمشاركة منظمة الاغذية والزراعة العالمية وعدة منظمات دولية أخرى، الشعار المركزي له، وهو صورة لقرية بتير الفلسطينية بمدارجها الزراعية المشهورة عبر مئات السنين، في تعبير رمزي كما قال رئيس المؤتمر جوزيف شكلا عن "إرسال صيحة فزع للعالم من أجل حماية هذه الطبيعة الفلسطينية من تغول الاحتلال ومحاولاته ضمها عبر الجدار العازل". وقدم ممثل مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية (المرصد) شادي جرادات، ورقة حول مشروع ربط البحرين (الأحمر بالبحر الميت)، والمخاطر البيئية والسياسية والاجتماعية المحتملة الناجمة عن ذلك. مشيرا الى أن حل مشكلة استمرار تراجع مستوى البحر الميت، وبالتالي "جفافه"، يكمن في أن تتوقف إسرائيل عن نهبها لمياه بحيرة طبريا ونهر الأردن. وبأن الادعاء بأن المشروع سيساهم بحل جزء من مشكلة الفلسطينيين المائية من خلال بيعهم مياه محلاه، هو استمرار لحرمان الفلسطينيين من المياه العذبة وحقوقهم المائية. مؤكدا انه يجب على الدول الكبرى والمنظمات الدولية الضغط على الاسرائيليين لاعطاء الفلسطينيين حقوقهم المائية بدلا من البحث عن مشروعات بديلة، سيكون لها مخاطر بيئية وسياسية. وقدم جمال طلب العملة من مركز أبحاث الاراضي ورقة عمل للمنتدى حول تسجيل الأراضي وإدارة الحيازات، معتبرا الاحتلال الإسرائيلي النموذج الاسوأ في التاريخ لأساليب التحايل على القوانين والانظمة والاعراف، من أجل نزع ملكية الارض من أصحابها الاصليين. وطالب العملة بإدانة اجراءات الاحتلال المتعلقة بحقوق الملكية والاستخدام من حيث نزع الحقوق أو إعطائها، أو مصادرة الاراضي واستغلالها، أو ترحيل وطرد السكان الاصليين واستبدالهم بمهاجرين غرباء، وهدم المساكن والحرمان من حق السكن. وأصدر المنتدى كتابا لمجمل أعماله ما بين دورتين خصص به جزءا كبيرا لفلسطين ومسألة تهويد القدس والأقصى، والحرمان من حق تقرير المصير، وانتهاكات حقوق الانسان وحقوق الدولة الخاضعة للاحتلال وسكانها، والوعي الثقافي المهزوم، ومحورية الارض في أروقة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والاضرار الناجمة عن جدار الفصل العنصري في الاراضي المحتلة، وحصاد الانتهاكات الاقتصادية الاسرائيلية في الضفة الغربية، والهدم مشروع والبناء ممنوع في القدس تحت الاحتلال، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. |