وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحوامدة : إمكانية التعاقد مع الخضر واردة

نشر بتاريخ: 06/12/2014 ( آخر تحديث: 06/12/2014 الساعة: 18:42 )
الخليل- معا - خليل الرواشده: أفاد المدير الفني لشباب الخضر علي الحوامدة في اول ظهور رسمي له ، وبعيد عن التوتر والارق، وغلب على حديثة الجرأة والصراحة في العديد من المواضيع بعد نشوة فريقه وفوزه في الجولة الأخيرة المؤجلة أمام المكبر بأربعة اهداف لهدف ارتقت بالفريق في المركز الثامن على اللائحة، أن مهمته التي جاء من اجلها قد انتهت، وقد يكون هناك حديث واسع لاستلام زمام الخضر فنيا وبشكل رسمي في إياب الدوري مع الجهات المعنية إداريا لكتيبة الخضر.

مهمته الطوعية فنيا انتهت
صرح الحوامدة في إحدى المؤتمرات الصحفية وتحديدا عقب لقاء الثقافي، بأن مهمته التي حضر من اجلها لقيادة كتيبة الخضر كانت طوعية، واستلم الفريق بناء على دعوة رسمية من رئيس النادي الذي يكن له الاحترام، ولم يرفض ذلك لدوره السابق في قيادة الفريق فنيا ومساعدا للكابتن أبو رضوان، لكن الإصرار كان بثقة كما أفصح لعدم التوقيع بشكل رسمي مع الخضر وقيادة الفريق طوعا في الجولات الأربعة الأخيرة، وهي من تحدد إمكانية الاستمرار، لكنه حاليا قد أنهى المهمة بانتهاء ذهاب الدوري.

درجة الرضا عن مهمته الطوعية مع الفريق
لا شك بأن ما حصده الخضر انجاز، تلك هي بداية الحديث، فالخضر بتصوره كان يعاني من مشاكل عديدة على صعيد التوليفة، ويقبع في قاع اللائحة، وعند استلام الفريق لم يكن برصيده سوى 6 نقاط من 8 مباريات، وفي اللقاءات الثلاثة الأخيرة حصد 7 نقاط متحديا كل الظروف والمعيقات، مع أن بالإمكان حصد نقاط الأهلي كاملة، لكن في النهاية ما تحقق مكسب بجهود جماعية مضاعفة تبشر بعودة قريبة للخضر في شطر إياب الدوري.
سر تقدم الفريق وأدائه المغاير في الجولات الأخيرة
لا شك بان ما حصده الخضر من نقاط بعد استلام مهمة الفريق فنيا مهم وساعد الفريق للتقدم في المركز الثامن، وهذا نتاج جهود جماعية مضاعفة تبشر بعودة قريبة للخضر في إياب الدوري.

إبعاد الثلاثي قرار صائب
بعد مباراة بلاطة، والنتيجة السلبية التي آلت إليها المباراة، كان لزاما الوقوف بجدية واتخاذ قرارات حاسمة يتحمل كما أشار مسؤوليتها شخصيا وبمشاورات حثيثة كانت مع رئيس النادي العموري الذي لم يتوانى في تأكيد أن مصلحة الخضر فوق الجميع، وبذل جهود مضاعفة من الجميع أيضا والاعتماد في نفس الوقت على جهوزية اللاعب بصرف النظر عن الاسم والمسيرة الكروية، كل ذلك وبالتوفيق من الله أولا ودعم رئيس النادي والطاقم الإداري وبث الروح بين اللاعبين والعمل الجماعي بالتغلب على الإصابات وحالات الإرهاق وضغط المباريات مكن الفريق من العودة بعيدا عن حسابات وتأثير قرار الإبعاد.

ماذا ينقص الخضر
لم يكن الخضر متكاملا منذ استلام زمام الفريق، كان يعاني من غياب لبعض المراكز المهمة بالرغم من التعزيز، الفريق يحتاج إلى تعزيز في بعض المراكز تكون قادرة على تحمل المسؤولية والالتزام ورفع شعار الخضر في قادم الجولات، وإذا تم الحديث عن الاستمرار فسيكون ذلك له حديث طويل في هذا الجانب، وفنيا الفريق يحتاج من الآن إلى متابعة على صعيد اللياقة البدنية، والحضور النفسي والذهني، ومتابعة أيضا للإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين لكي نقف على توليفة كاملة شاملة لمختلف الركائز والاهتمام بشكل كبير في بعض العناصر التي ركنت دكت البدلاء وأثبتت تواجدها في الجولات الأخيرة، وإيجاد دكت بدلاء بدرجة كبيرة موازية لمن في الميدان ليكون الخضر في أمان المرحلة القادمة.

الشكر موصول لكل المساندين
لا بد أن نشكر الناس الذين دعموا تواجدي في قيادة الخضر، رحلة افتخر واعتز بها، وبداية صعبة لي شخصيا كأول مرة أقود فيها القيادة الفنية لفريق محترف، نعم الخبرة واسعة كمساعد فني ومدرب لياقة، لكن أن تقود فريق بحجم الخضر في مختلف الجوانب الفنية انجاز اعتز به، ويعود الفضل بعد الله تعالى إلى مساندة العموري الذي سخر كل الإمكانيات والزميل أبو رضوان وأبو عبدالله ومؤازري الخضر وجماهيره، شكر خاص لابو الليث استادي القدير وليد فطافطة الذي شجعني على استلام هذه المهمة، وكان دائما عونا ومساندا، إنسان يستحق الاحترام والتقدير كيف لا وهو من صنع من علي الحوامدة مدربا، وتمنى له التوفيق والاستمرار في دعم المدرب والكرة الفلسطينية، ولم يغفل الحوامدة عن شباب السموع وإدارتها ممثلة برئيسها امجد المحاريق ونائبه أيوب الحوامدة على دعمهم والسماح له بمغادرة شباب السموع بيته الأول والأخير وتشجيعه على هذه المهمة.

إمكانية استلام الخضر فنيا واردة بنسبة كبيرة
لم يخف الحوامدة أن إمكانية الاستمرار مع الخضر وبعقد رسمي باتت واردة وبنسبة كبيرة لقيادة الفريق المرحلة القادمة، وقد اثر على ذلك الحالة التي يعيشها الخضر بعد ارتقائه على اللائحة والخروج من الدائرة التي لا تليق بهذا الفريق، كما أن شخصية العموري المهنية ودرجة الرضا عن الأداء والنتائج وكذلك الرغبة الجامحة في توليفة الفريق والانسجام خلال الجولات الماضية أثرت بالمجمل على التفكير جديا في احتمالية اخذ قرار الاستمرار، ومع ذلك المشوار يحتاج الى تأن، لم يتم الحديث في ذلك، وان تم سيكون هناك وقفة كاملة ودراسة واقعية للفريق واحتياجاته كما مقومات تغطية كافة ركائز الميدان للدخول بجدية في منافسة المرحلة القادمة.