وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القطاع الخاص الفلسطيني يبحث مع وفد سويسري آفاق التعاون الاقتصادي

نشر بتاريخ: 07/12/2014 ( آخر تحديث: 07/12/2014 الساعة: 19:07 )
رام الله - معا - بحث رجال الاعمال وممثلي القطاع الخاص الفلسطيني مع وفد سويسري برئاسة وزير الدولة لشؤون التعليم والأبحاث والإبتكار ماوروديل امبروجيو، آفاق التعاون الاقتصادي والاكاديمي والبحث العلمي واتفاقية مجلس اعمال فلسطيني سويسري مشترك.

جاء ذلك خلال تنظيم مركز التجارة الفلسطيني"بال تريد" لقاء رسميا بين رجال الاعمال وممثلي القطاع الخاص والمستثمرين والاكاديميين الفلسطينيين ونظرائهم من الوفد السويسري في فندق موفنبيك برام الله.

حيث أكدت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة على اهمية زيارة الوفد السويسري للاراضي الفلسطينية والتقائه بالقطاعين العام والخاص ما يوسع آفاق التعاون والشراكة وقالت" دائما حينما تعقد لقاءات على مستوى القطاع الخاص يكون هناك تثبيت لرؤية الحكومة في كافة المجالات، متطرقا الى وجود اهتمام خاص للتعاون بالسياحة". وضم الوفد العديد من الشخصيات الاكاديمية والاقتصادية،

بدوره اعرب وزير الدولة للتعليم والابحاث والابتكار ماوروديل امبورجيو، عن سعادته لما شاهده وتلمسه خلال زيارته فلسطين، معربا عن فخره بنجاح المؤسسات الفلسطينية ببرامجها، وابدى استعداد بلاده لتقديم التعاون فيما بين المؤسسات الرديفة سواء كانت في مجال التعليم او البحث والتطوير.

وشكر "بال تريد" لرعايته هذه اللقاءات متوقعا وجود تعاون ثنائي مثمر خلال الفترة القادمة بين البلدين.

من جهته اكد رئيس مجلس ادارة مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" ابراهيم برهم ان الوفد السويسري عال المستوى في مجال التعليم ويشمل عدد كبير من رؤساء اهم الجامعات السويسرية ورؤساء مراكز البحث والتطوير والابداع في سويسرا، وبعض الشركات المتخصصة في مجال البحث عن الفرص الجديدة، المبتدئين في مجالات البحث والتطوير في عدة قطاعات سواء في التكنولوجيا او الطب او الزراعة.

وقال" نحن كقطاع خاص فلسطيني ومركز"بال تريد" وجدنا من المناسب التشبيك ما بين القطاعين الخاص المتنوع الفلسطيني والسويسري ونأمل ان يتوج بالتعاون في جميع المجالات بين القطاعين وان يتم الاتفاق على الاستثمار في البرامج والقضايا المرتبطة بتطوير البحث في جميع القطاعات بحيث يتم نقل جزء من التجربة السويسرية ونقلها للقطاع الخاص الفلسطيني وللجامعات ولمراكز البحث والتطوير الفلسطينية.

واشار الى ان هذا اللقاء مميز بحضور وفد سويسري رفيع المستوى وننظر له كاستثمار في الانسان وفي البرامج وفي القطاعات المرتبطة بتطوير انظمة التعليم الفلسطينية التي ستؤدي الى نواح ايجابية في مجال القطاع الخاص.

فيما اكد رجل الاعمال منيب المصري، على اهمية الالتقاء والتباحث مع الوفد الاكاديمي العلمي السويسري، وحث الحكومة السويسرية للاعتراف بدولة فلسطين، معتقدا ان لدى الوفد السويسري امكانيات جيدة للتدريب المهني والجامعي واستضافة طلبة فلسطينيين في سويسرا، وتبادل البعثات الاكاديمية والعلمية والاستفادة من الابداع الذي يتمتعون به، وتبادل الخبرات الجامعية.

بدوره رحب بوول جارنيير ممثل سويسرا لدى السلطة الوطنية، بالجميع معلنا ، انه سيتم قريبا اطلاق مبادرة من فندق موفنبيك بتخصيص حيز مجاني لاطلاق المشاريع الريادية منه ويجري التدريب فيه.

وقال انه من دواعي سروري رؤية وفد سويسري كبير بهذا المستوى يلتقي بنظرائهم الفلسطينيين من القطاعين العام والخاص في مجالات الاقتصاد والتعليم.

واكد ان هذا الحدث يجري برعاية واستضافة الممثلية السويسرية بالتعاون مع مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" والتي من اهم اهدافها الترويج للصادرات الفلسطينية.

واكد جارنيير، ان الوفد السويسري يتطلع الى تحقيق اهداف مراكز ومؤسسات فلسطينية مثل"بال تريد"، منوها الى انهم التقوا رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في مكتبه برام الله، ومع باحثين واكاديميين من جامعة بير زيت ومؤسسات ريادية شابة مثل الليدرز، والاطلاع على المشاريع الريادية في فلسطين.

وقال بالرغم من الاحتلال والوضع السياسي الصعب، لكن هناك تحفيوز وحماس وتعددية تمكن الفلسطينيين على تخطي الصعوبات، متمنيا نسج علاقات مستقبلية وتأطير العلاقات الثنائية القطاعية لمشاريع مستقبلية في المجالات المختلفة.

بينما قال عنان عنبتاوي، اكد على وجود تحرك جديد من القطاعين العام والخاص السوسرين تجاه فلسطين، منوها الى ان هناك دائما توجد آفاق تعاون متقدمة مع دولة نموذجية ومتطورة وخدماتية مثل سويسرا، معربا عن أمله في ان يكون هناك آفاق تعاون ثنائي مع الشركاء السويسريين الذين وصفهم بالانداد ولهم تاريخ جيد ومشهود له في قطاع التكنولوجيا والتعليم والبحث العلمي والاكاديمي.

من جهته قال امين عام اتحاد جمعيات رجال الاعمال ماجد معالي، قال نحن على تواصل مع وزارتي الاقتصاد الوطني والخارجية والممثلية السويسرية للتوصل والتواصل مع جهات الاختصاص السويسرية للتوقيع على اتفاقية مجلس اعمال فلسطيني سويسري مشترك.

أما مدير عام "بال تريد" حنان طه" فأكدت على أهمية الوفد السويسري على هذا المستوى العالي من البحث العلمي والاكديمي والاقتصادي، منوهة في نفس الوقت الى اهمية الموضوع لكونه يربط الاكاديميا بالتعليم مع القطاع الخاص والسوق، ويتناغم مع رؤية"بال تريد" في كيفية زيادة المنتوج الفلسطيني في الاسواق العالمية في ظل تنافسية غاية في التعقيد التي تفرض علينا البحث عن حلول وابتكار حلول جديدة لتطوير المنتج الفلسطيني لتمكينه من المنافسة الدولية، مؤكدة ان الهدف من اللقاء هو البحث عن حلول ابداعية للقطاع الخاص.