الشعب الأرجنتيني يحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/12/2014 ( آخر تحديث: 07/12/2014 الساعة: 19:54 )
القدس -معا - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الارجنتين اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في البرلمان الوطني الارجنتيني.
حيث استهل الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية الأرجنتين ودولة فلسطين، تلى ذلك كلمات نائب وزير الشؤون الخارجية الارجنتينية، السفير ادواردو انطونيو زوين، الذي بدوره أكد على موقف الرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، كما أشار إلى مشاركة جمهورية الأرجنتين في مؤتمر القاهرة من أجل إعادة إعمار غزة.
وألقى سفير المملكة العربية السعودية، تركي بن محمد الماضي، نيابةً عن مجلس السفراء العرب لدى جمهورية الأرجنتين، كلمة أكد فيها أنه على الرغم من كل المحاولات المدعومة من الدول العربية وقيادة الشعب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى الحل السلمي العادل والدائم فإن اسرائيل تواصل استخفافها بإرادة المجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، كما أشار إلى انه مهما عصفت الأزمات في منطقة الشرق الاوسط ومهما حاولت اسرائيل صرف نظر المجتمع الدولي عن حقيقة الصراعات في الشرق الاوسط فان احتلال الأراضي الفلسطينية يبقى جوهر تلك الازمات.
من جانبه، قرأ المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأرجنتين، السيد رينيه موريسيو فالديز، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي طالب فيها القيام بجهد أكبر لحماية المدنيين والتقيد بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأكد على أن تحقيق الاستقرار على المدى الطويل يتوقف على معالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع، وهذا يعني إنهاء حصار غزة ووقف احتلال الأرض الفلسطينية المستمر منذ نصف قرن، وعبر عن قلقه العميق إزاء الوضع في القدس الشرقية والضفة الغربية.
ثم تحدث رئيس لجنة التضامن الأرجنتينية مع الشعب الفلسطيني، د. بينوسز سموكلر، الذي أكّد على حق الشعوب في تقرير المصير وحق الفلسطينيين في إقامة دولة، كما أكّد على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو جريمة حرب وفصل عنصري. وتلاه ممثل عن مجموعة الصداقة البرلمانية مع فلسطين، النائب كارلوس ريموندي، والذي كان قد زار فلسطين مؤخراً، حيث أكد على تضامن الأرجنتين مع القضية الفلسطينية.
ورحب سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الارجنتين، وليد المؤقت، بالحضور الكبير في القاعة، وشكر البرلمان الوطني الارجنتيني لاحتضانه هذا الاحتفال. من جهة أخرى، نقل المؤقت للحضور اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا عامة وما يتعرض له المقدسيين في هذه الأوقات بشكل خاص واقتحاماتالمسجد الاقصى من قبل قطعان المستوطنين واستمرار حملات الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والعدوان الأخير على قطاع غزة ومعاناة شعبنا. وأكّد على عزم الجامعة العربية التوجه بمشروع قرار إلى مجلس الأمن خلال الأيام القليلة القادمة بهدف وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وأنهى السفير المؤقت كلماته مشيراً الى انتهاء مهمته كسفير في جمهورية الأرجنتين، شاكراً الحكومة الأرجنتينية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجالية العربية والفلسطينية ومؤسساتهم وكل من ساهم في انجاح مهمته في الأرجنتين.
هذا وتخلل الحفل عرض موسيقي لفرقة "مسافرين"، التي تضمنت عزف على العود والغيتار وغناء قصائد شعرية للشاعر الراحل محمود درويش. وفي ختام الاحتفالية تم تقديم المأكولات التقليدية العربية.
حضر الحفل سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى جمهورية الارجنتين وأعضاء السلك الدبلوماسي ونواب البرلمان الوطني وممثلين عن المؤسسات العربية والدينية والاجتماعية والنقابية، إضافة إلى عدد كبير من الجالية العربية والإسلامية والمجتمع المدني الأرجنتيني.
حيث استهل الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية الأرجنتين ودولة فلسطين، تلى ذلك كلمات نائب وزير الشؤون الخارجية الارجنتينية، السفير ادواردو انطونيو زوين، الذي بدوره أكد على موقف الرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، كما أشار إلى مشاركة جمهورية الأرجنتين في مؤتمر القاهرة من أجل إعادة إعمار غزة.
وألقى سفير المملكة العربية السعودية، تركي بن محمد الماضي، نيابةً عن مجلس السفراء العرب لدى جمهورية الأرجنتين، كلمة أكد فيها أنه على الرغم من كل المحاولات المدعومة من الدول العربية وقيادة الشعب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى الحل السلمي العادل والدائم فإن اسرائيل تواصل استخفافها بإرادة المجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، كما أشار إلى انه مهما عصفت الأزمات في منطقة الشرق الاوسط ومهما حاولت اسرائيل صرف نظر المجتمع الدولي عن حقيقة الصراعات في الشرق الاوسط فان احتلال الأراضي الفلسطينية يبقى جوهر تلك الازمات.
من جانبه، قرأ المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأرجنتين، السيد رينيه موريسيو فالديز، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي طالب فيها القيام بجهد أكبر لحماية المدنيين والتقيد بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأكد على أن تحقيق الاستقرار على المدى الطويل يتوقف على معالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع، وهذا يعني إنهاء حصار غزة ووقف احتلال الأرض الفلسطينية المستمر منذ نصف قرن، وعبر عن قلقه العميق إزاء الوضع في القدس الشرقية والضفة الغربية.
ثم تحدث رئيس لجنة التضامن الأرجنتينية مع الشعب الفلسطيني، د. بينوسز سموكلر، الذي أكّد على حق الشعوب في تقرير المصير وحق الفلسطينيين في إقامة دولة، كما أكّد على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو جريمة حرب وفصل عنصري. وتلاه ممثل عن مجموعة الصداقة البرلمانية مع فلسطين، النائب كارلوس ريموندي، والذي كان قد زار فلسطين مؤخراً، حيث أكد على تضامن الأرجنتين مع القضية الفلسطينية.
ورحب سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الارجنتين، وليد المؤقت، بالحضور الكبير في القاعة، وشكر البرلمان الوطني الارجنتيني لاحتضانه هذا الاحتفال. من جهة أخرى، نقل المؤقت للحضور اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا عامة وما يتعرض له المقدسيين في هذه الأوقات بشكل خاص واقتحاماتالمسجد الاقصى من قبل قطعان المستوطنين واستمرار حملات الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والعدوان الأخير على قطاع غزة ومعاناة شعبنا. وأكّد على عزم الجامعة العربية التوجه بمشروع قرار إلى مجلس الأمن خلال الأيام القليلة القادمة بهدف وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وأنهى السفير المؤقت كلماته مشيراً الى انتهاء مهمته كسفير في جمهورية الأرجنتين، شاكراً الحكومة الأرجنتينية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجالية العربية والفلسطينية ومؤسساتهم وكل من ساهم في انجاح مهمته في الأرجنتين.
هذا وتخلل الحفل عرض موسيقي لفرقة "مسافرين"، التي تضمنت عزف على العود والغيتار وغناء قصائد شعرية للشاعر الراحل محمود درويش. وفي ختام الاحتفالية تم تقديم المأكولات التقليدية العربية.
حضر الحفل سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى جمهورية الارجنتين وأعضاء السلك الدبلوماسي ونواب البرلمان الوطني وممثلين عن المؤسسات العربية والدينية والاجتماعية والنقابية، إضافة إلى عدد كبير من الجالية العربية والإسلامية والمجتمع المدني الأرجنتيني.