محافظ خان يونس: الخروج من الأزمة الداخلية يقتضي التجرد من أي مناكفات سياسية
نشر بتاريخ: 20/08/2007 ( آخر تحديث: 20/08/2007 الساعة: 12:15 )
خان يونس- معا- حذر الدكتور أسامة الفرا، محافظ خان يونس، من مغبة الانعكاسات الخطيرة التي باتت تشهدها الساحة الداخلية في قطاع غزة، مؤكداً أن الخروج من الأزمة الداخلية يقتضي التجرد من أي مناكفات سياسية.
وشدد الفرا خلال لقائه بممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية دورهم في تحمل المسؤولية على الأرض تجاه مصير المواطنين والتعاطي مع قضاياهم وهمومهم من خلال استئناف المشروعات والبرامج الإنسانية والإغاثية التي تكفل تخفيف العبء المعيشي عن كاهلهم، داعياً القيادة الفلسطينية إلى التحرك في اتخاذ الخطوات العاجلة التي من شانها الحفاظ على وحدة غزة والضفة وإخراج الشعب الفلسطيني وقضيته مع محنته التي باتت تتساوق مع سياسة الاحتلال ومخططاته.
وأوضح الفرا أمام ممثلي الفصائل، أهم اللقاءات والإنجازات التي قامت بها المحافظة على مستوى تحسين ظروف المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال خلق الشراكة الحقيقية من مؤسسات المجتمع المدني وبلديات المحافظة المختلفة لمعالجة الحالة الاقتصادية في غزة التي باتت تسير من سيئ الى أسوأ.
وطالب الفرا فصائل منظمة التحرير والقوى الأخرى بضرورة أن تقييم وتتدارك التجربة التي نتجت عما حدث في غزة وصولاً إلى تجسيد واقع أفضل يكفل إعادة اللحمة والاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته.
من جانبهم أكد ممثلي الفصائل، على أن المرحلة الراهنة تتطلب أن تعي كافة الأطراف الفلسطينية المتصارعة على حقيقة ما يحدث بغزة اليوم من مأساة، مطالبين بضرورة توفير الظروف نحو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل سياسة الحسم العسكري الذي شهدها القطاع اليوم والاحتكام الى الشعب ليقول كلمته ويعبر عن رأيه.
وشدد الفرا خلال لقائه بممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية دورهم في تحمل المسؤولية على الأرض تجاه مصير المواطنين والتعاطي مع قضاياهم وهمومهم من خلال استئناف المشروعات والبرامج الإنسانية والإغاثية التي تكفل تخفيف العبء المعيشي عن كاهلهم، داعياً القيادة الفلسطينية إلى التحرك في اتخاذ الخطوات العاجلة التي من شانها الحفاظ على وحدة غزة والضفة وإخراج الشعب الفلسطيني وقضيته مع محنته التي باتت تتساوق مع سياسة الاحتلال ومخططاته.
وأوضح الفرا أمام ممثلي الفصائل، أهم اللقاءات والإنجازات التي قامت بها المحافظة على مستوى تحسين ظروف المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال خلق الشراكة الحقيقية من مؤسسات المجتمع المدني وبلديات المحافظة المختلفة لمعالجة الحالة الاقتصادية في غزة التي باتت تسير من سيئ الى أسوأ.
وطالب الفرا فصائل منظمة التحرير والقوى الأخرى بضرورة أن تقييم وتتدارك التجربة التي نتجت عما حدث في غزة وصولاً إلى تجسيد واقع أفضل يكفل إعادة اللحمة والاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته.
من جانبهم أكد ممثلي الفصائل، على أن المرحلة الراهنة تتطلب أن تعي كافة الأطراف الفلسطينية المتصارعة على حقيقة ما يحدث بغزة اليوم من مأساة، مطالبين بضرورة توفير الظروف نحو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل سياسة الحسم العسكري الذي شهدها القطاع اليوم والاحتكام الى الشعب ليقول كلمته ويعبر عن رأيه.