كلية فلسطين الأهلية الجامعية تعقد ملتقى بيت لحم الإلكتروني الأول
نشر بتاريخ: 08/12/2014 ( آخر تحديث: 08/12/2014 الساعة: 18:17 )
بيت لحم- معا - عقدت كلية فلسطين الأهلية الجامعية وبالتعاون مع جمعية التنمية المجتمعية والتعليم المستمر ومجلس تنمية الاقتصاد المحلي في بيت لحم ومجلس التدريب والتشغيل المحلي التابع لوزارة العمل ملتقى بيت لحم الإلكتروني حول مخرجات التعليم والريادة وذلك في قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم، وذلك بحضور الدكتور صبري صيدم عضو لجنة مراجعة المسيرة التعليمية والسيد محمد شلالدة مدير مديرية العمل في بيت لحم والأستاذ عماد الزير مساعد رئيس الكلية للشؤون الإدارية والمالية والسيد عصام الحايك ممثلاً عن محافظة بيت لحم والسيد أيمن عودة ممثلاً عن مجلس التدريب والتشغيل المحلي وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة والجامعات وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وعدد من الطلبة الخريجين بالإضافة إلى فريق سفراء فلسطين الأهلية في الكلية.
وفي البداية، رحب الأستاذ عماد الزير مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالحضور، ناقلاً تحيات الأستاذ داوود الزير رئيس مجلس أمناء الكلية والأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة رئيس الكلية، مؤكداً على أن الكلية تسعى من خلال خطتها الإستراتيجية إلى تحقيق الريادة من خلال الأنشطة المميزة التي تنفذها والتي تتضمن مسابقات حول الأعمال الريادية والعديد من الدورات التدريبية، مضيفاً أن مثل هذه الأنشطة من شأنها أن تشكل بداية حقيقية لنشر المعرفة ونقلها، بالإضافة إلى رفد السوق بمشاريع نوعية جديدة، الأمر الذي يزيد من نسبة تشغيل الطلبة الخريجين، مشيراً إلى أن الكلية تسعى إلى إدخال مساقات متعلقة بالريادة ضمن خططها الدراسية لجميع التخصصات.
وبدوره نقل السيد محمد شلالدة مدير مديرية العمل في بيت لحم تحيات معالي وزير العمل وعطوفة وكيل الوزارة وطاقم العمل في مديرية العمل في بيت لحم على الجهود المميزة التي تقوم بها كلية فلسطين الأهلية الجامعية من أجل تنمية قدرات الشباب، حيث أشار إلى أهمية هذا الملتقى من خلال العمل على تقليل نسبة البطالة من خلال تشجيع المشاريع الريادية الشبابية، مؤكداً على أن أفكار الشباب الريادية بحاجة إلى تكاتف جهود الجميع ورسم سياسات ومفاهيم جديدة واقعية تخدم الشباب العاطلين عن العمل.
وفي كلمته، أكد الدكتور صبري صيدم عضو لجنة مراجعة المسيرة التعليمية على أن الحكومة تهتم بموضوع الريادة وتحاول توفير الإمكانات اللازمة من أجل دعم الأفكار الريادية لدى الشباب، مؤكداً على ضرورة تشجيع فكرة الملتقى والمواضيع التي يطرحها كونها مواضيع تستهدف فئة الشباب، مشيراً إلى ضرورة تحويل الأفكار الريادية إلى وقائع تساهم في رفعة الوطن على المستوى العلمي والاقتصادي.
وقدم الأستاذ هيثم حجازي منسق مشروع نقل التكنولوجيا والمعرفة ودعم الريادة في فلسطين NETKITE) (شرحاً عن الأنشطة والفعاليات والمحاور التي يقدمها المشروع والمراحل التي سيمر بها والذي يمتد على مدار سنتين ليكون نواة لإقامة حاضنة أعمال في كلية فلسطين الأهلية الجامعية لخدمة محافظة بيت لحم.
وعرف السيد محمد شريعة الخبير المحلي للمشروع بآلية عمل الملتقى الإلكتروني والنظام الذي يعمل من خلاله كونه الميسر الرئيسي لهذا الملتقى والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن.
ومن جانبه، شكر مدير الملتقى الالكتروني الأستاذ خالد شناعة طاقم عمل الملتقى والمكون من أكثر من ثلاثين موظف ومتطوع وطلبة من كلية فلسطين الأهلية الجامعية بالإضافة إلى كل من السيد غابرئيل كلاري و السيد ماوريتسيو جامبافلو من ايطاليا والمختصين في إعدادات وتشغيل البرنامج الذي تم استخدامه لأول مرة على صعيد الشرق الأوسط، مضيفاً أن هذا النموذج يشكل نقلة نوعية في تنظيم المؤتمرات والندوات و ورش العمل المختصة.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى الالكتروني هو عبارة عن منهجية خاصة بالتخطيط من اجل ضم القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الأهلي في عملية التداول من اجل طرح قضايا لتطوير المنطقة وذلك عن طريق برنامج الكتروني خاص يظهر نتائج النقاش والمشاركة في وقت فعلي مباشر أمام حاضري الملتقى، حيث يهدف إلى زيادة معدل نمو ريادة الأعمال في قطاعات الابتكار و إيجاد فرص عمل من خلال ريادة الأعمال والتفاعل بين المؤسسات العامة والخاصة في عملية نقل التكنولوجيا ومساعدة الجمعيات والشبكات المحلية وتحسين ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب بالإضافة إلى إدخال مفهوم ريادة الأعمال المبتكرة للمساعدة على حل المشاكل التي تعاني منها المجتمعات المحلية.
وفي البداية، رحب الأستاذ عماد الزير مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالحضور، ناقلاً تحيات الأستاذ داوود الزير رئيس مجلس أمناء الكلية والأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة رئيس الكلية، مؤكداً على أن الكلية تسعى من خلال خطتها الإستراتيجية إلى تحقيق الريادة من خلال الأنشطة المميزة التي تنفذها والتي تتضمن مسابقات حول الأعمال الريادية والعديد من الدورات التدريبية، مضيفاً أن مثل هذه الأنشطة من شأنها أن تشكل بداية حقيقية لنشر المعرفة ونقلها، بالإضافة إلى رفد السوق بمشاريع نوعية جديدة، الأمر الذي يزيد من نسبة تشغيل الطلبة الخريجين، مشيراً إلى أن الكلية تسعى إلى إدخال مساقات متعلقة بالريادة ضمن خططها الدراسية لجميع التخصصات.
وبدوره نقل السيد محمد شلالدة مدير مديرية العمل في بيت لحم تحيات معالي وزير العمل وعطوفة وكيل الوزارة وطاقم العمل في مديرية العمل في بيت لحم على الجهود المميزة التي تقوم بها كلية فلسطين الأهلية الجامعية من أجل تنمية قدرات الشباب، حيث أشار إلى أهمية هذا الملتقى من خلال العمل على تقليل نسبة البطالة من خلال تشجيع المشاريع الريادية الشبابية، مؤكداً على أن أفكار الشباب الريادية بحاجة إلى تكاتف جهود الجميع ورسم سياسات ومفاهيم جديدة واقعية تخدم الشباب العاطلين عن العمل.
وفي كلمته، أكد الدكتور صبري صيدم عضو لجنة مراجعة المسيرة التعليمية على أن الحكومة تهتم بموضوع الريادة وتحاول توفير الإمكانات اللازمة من أجل دعم الأفكار الريادية لدى الشباب، مؤكداً على ضرورة تشجيع فكرة الملتقى والمواضيع التي يطرحها كونها مواضيع تستهدف فئة الشباب، مشيراً إلى ضرورة تحويل الأفكار الريادية إلى وقائع تساهم في رفعة الوطن على المستوى العلمي والاقتصادي.
وقدم الأستاذ هيثم حجازي منسق مشروع نقل التكنولوجيا والمعرفة ودعم الريادة في فلسطين NETKITE) (شرحاً عن الأنشطة والفعاليات والمحاور التي يقدمها المشروع والمراحل التي سيمر بها والذي يمتد على مدار سنتين ليكون نواة لإقامة حاضنة أعمال في كلية فلسطين الأهلية الجامعية لخدمة محافظة بيت لحم.
وعرف السيد محمد شريعة الخبير المحلي للمشروع بآلية عمل الملتقى الإلكتروني والنظام الذي يعمل من خلاله كونه الميسر الرئيسي لهذا الملتقى والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن.
ومن جانبه، شكر مدير الملتقى الالكتروني الأستاذ خالد شناعة طاقم عمل الملتقى والمكون من أكثر من ثلاثين موظف ومتطوع وطلبة من كلية فلسطين الأهلية الجامعية بالإضافة إلى كل من السيد غابرئيل كلاري و السيد ماوريتسيو جامبافلو من ايطاليا والمختصين في إعدادات وتشغيل البرنامج الذي تم استخدامه لأول مرة على صعيد الشرق الأوسط، مضيفاً أن هذا النموذج يشكل نقلة نوعية في تنظيم المؤتمرات والندوات و ورش العمل المختصة.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى الالكتروني هو عبارة عن منهجية خاصة بالتخطيط من اجل ضم القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الأهلي في عملية التداول من اجل طرح قضايا لتطوير المنطقة وذلك عن طريق برنامج الكتروني خاص يظهر نتائج النقاش والمشاركة في وقت فعلي مباشر أمام حاضري الملتقى، حيث يهدف إلى زيادة معدل نمو ريادة الأعمال في قطاعات الابتكار و إيجاد فرص عمل من خلال ريادة الأعمال والتفاعل بين المؤسسات العامة والخاصة في عملية نقل التكنولوجيا ومساعدة الجمعيات والشبكات المحلية وتحسين ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب بالإضافة إلى إدخال مفهوم ريادة الأعمال المبتكرة للمساعدة على حل المشاكل التي تعاني منها المجتمعات المحلية.