وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أوكرانيا

نشر بتاريخ: 08/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 12:35 )
القدس- معا - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى أوكرانيا وبمشاركة ممثلين عن وزارة الخارجية الأوكرانية والدوائر الحكومية الأوكرانية والأحزاب السياسية وبحضور روؤساء الموؤسسات الأهلية والمنظمات الشعبية والدينية وبحضور فنانين وأدباء وإعلاميين ورؤساء الجاليات العربية بالإضافة لحشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.

وقد افتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والأوكراني ومن ثم مشاهدة المعرض الصوري للفنانة الأوكرانية فلادا ليتوفشنكو رئيسة صندوق التعاون الثقافي الدولي.

وفي كلمة د. محمد الأسعد سفير فلسطين لدى أوكرانيا شكر الأسعد الحضور على تلبية الدعوة وخصوصا بعد مرور عامين على حصول دولة فلسطين على مكانة مراقب من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومرور 37 عاما على يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 ومؤكدا على أن الحضور الكريم يبعث في نفوسنا مزيدا من الثقة والأمل بضرورة تحقيق السلام فجوهر الصراع كان وما يزال قضية فلسطين أما الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا منذ ما يزيد على ستة عقود ونصف من الزمن فهو مثقل بالكثير من المعاناة والدماء والدموع لشعبنا.
|307119|
كما جدد الأسعد التأكيد على سعي القيادة لتحقيق التهدئة والسلام وإن الوصول للسلام لا يكون بتنكر وجودنا ونفي حقوقنا وامتهان كرامة الانسان الفلسطيني والاعتداء على مقدساته المسيحية والإسلامية وقد من الضروري ان تعي حكومة اسرائيل الحالية انها إذا كانت جادة فعليها التخلي عن عمليات التوسع الاستيطاني في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والكف عن حملات التهديد والوعيد التي تنال الرئيس محمود عباس ردا على مسعانا السلمي والسياسي والدبلوماسي لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال، كما وأن مواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تجاه عملية السلام واضحة وثابتة وهي نابعة من ايماننا بحقوقنا التي أقرتها الشرعية الدولية والمنظمات الدولية.

وجدد الأسعد بالتأكيد على رغبة القيادة والشعب الفلسطيني بالعيش أحرارا في وطننا فلسطين وبناء منطقة آمنة مستقرة من خلال التنمية الاقتصادية واستثمار مصادرنا الطبيعية والسياحية وتوفير الوظائف لشبابنا مطالبا المجتمع الدولي بإنهاء أطول احتلال في التاريخ الانساني المعاصر وان ينتهي ويرحل عن أرضنا ويكف عن التحكم في حياتنا ومصائرنا لإتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني بحكم نفسه بنفسه وبناء دولته، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وان يستعيد سيادته على تراب وطنه وان يزول الجدار وان نبني جسور التواصل بدل جدار الضم والتوسع وبدل الممارسات العدوانية ضد شعبنا وثكنات الجيش ليعيش الجميع باستقرار فنحن أصحاب هذه الارض عمرها أجدادنا الاوائل وسنظل وأجيالنا القادمة نعمل ونبني حاضرنا ومستقبلنا عليها.

كما ووجه الأسعد التحية للدول الأوروبية التي اعترفت بفلسطين مؤخرا داعيا برلمانات الدول الأوروبية كافة للاعتراف بفلسطين وإقامة علاقات متكاملة معها وحيث أن الاعتراف بفلسطين يخدم السلام برمته ويعزز مسيرة السلام لصالح حل الدولتين .

وفي ختام كلمته تمنى الأسعد لأوكرانيا الأمن والأمان والاستقرار مثمنا الجهود المبذولة بين الطرفين الأوكراني والفلسطيني في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.