فتح: تستنكر مداهمة منزل أمين سرها المعتقل في سلوان
نشر بتاريخ: 08/12/2014 ( آخر تحديث: 08/12/2014 الساعة: 18:42 )
رام الله- معا - استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح- اقليم القدس في بيان لها صدر اليوم، ما قامت به الاذرع التنفيذية لقوات الاحتلال باقتحام منزل امين سر اقليم فتح في القدس المعتقل عدنان غيث اليوم.
ويأتي هذا البيان بعدما قامت القوات الخاصة الاسرائيلية واجهزة المخابرات باقتحام بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى ومداهمة منزل امين سر اقليم القدس عدنان غيث واخيه المعتقل صادق غيث، وعاثت فسادا بهما، وقامت بتسليم عائلة عدنان قرار من اجل اعتقاله، رغم ان محكمة الصلح الاسرائيلية اصدرت قرارا بتاريخ 27/11/2014 بالحبس الاداري مدة خمس شهور.
واعتبر نائب امين السر شادي مطور ان مثل هذه الاجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال من اعتقالات تطال كافة المقدسيين شيبا وشبانا، اطفالا ونساء، واستمرارها بسياسة الابعاد القسري عن المسجد الاقصى و مدينة القدس هو خير دليل على مدى حالة التخبط الذي تعيش به حكومة نتنياهو، و أكد أن هذه الاجراءات ما هي الا تأكيد آخر على سعي حكومة الاحتلال عبر اجهزتها الأمنية الرسمية إلى ممارسة الارهاب المنظم الذي يهدف إلى مواجهة أي تحرك شعبي من شأنه أن يعبر عن رفضه للاحتلال واجراءاته القمعية.
وفي ختام بيانها حذرت حركة فتح اقليم القدس من التصعيد المتواصل من قبل حكومة نتياهو وقطعان مستوطنيه معتبرة ايها قد دقت ناقوس الخطر.
وكما وجهت دعوى الى جماهير شعبنا وقواه السياسية والوطنية إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة أي اجراء احتلالي من شأنه فرض املاءات وشروط جديدة على الأرض لافراغ المدينة من مضمونها النضالي المقاوم للاحتلال ووجوده.
ويأتي هذا البيان بعدما قامت القوات الخاصة الاسرائيلية واجهزة المخابرات باقتحام بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى ومداهمة منزل امين سر اقليم القدس عدنان غيث واخيه المعتقل صادق غيث، وعاثت فسادا بهما، وقامت بتسليم عائلة عدنان قرار من اجل اعتقاله، رغم ان محكمة الصلح الاسرائيلية اصدرت قرارا بتاريخ 27/11/2014 بالحبس الاداري مدة خمس شهور.
واعتبر نائب امين السر شادي مطور ان مثل هذه الاجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال من اعتقالات تطال كافة المقدسيين شيبا وشبانا، اطفالا ونساء، واستمرارها بسياسة الابعاد القسري عن المسجد الاقصى و مدينة القدس هو خير دليل على مدى حالة التخبط الذي تعيش به حكومة نتنياهو، و أكد أن هذه الاجراءات ما هي الا تأكيد آخر على سعي حكومة الاحتلال عبر اجهزتها الأمنية الرسمية إلى ممارسة الارهاب المنظم الذي يهدف إلى مواجهة أي تحرك شعبي من شأنه أن يعبر عن رفضه للاحتلال واجراءاته القمعية.
وفي ختام بيانها حذرت حركة فتح اقليم القدس من التصعيد المتواصل من قبل حكومة نتياهو وقطعان مستوطنيه معتبرة ايها قد دقت ناقوس الخطر.
وكما وجهت دعوى الى جماهير شعبنا وقواه السياسية والوطنية إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة أي اجراء احتلالي من شأنه فرض املاءات وشروط جديدة على الأرض لافراغ المدينة من مضمونها النضالي المقاوم للاحتلال ووجوده.