"بوينغ 787" تقلع في أول رحلة تجريبية باستخدام الوقود الحيوي
نشر بتاريخ: 08/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 12:04 )
بيت لحم- معا - أنهت طائرة من طراز (بوينغ 787) تابعة لشركة "بوينغ" الأمريكية أول رحلة تجريبية في تاريخ البشرية مستخدمة " الوقود- الأخضر" أو "البيولوجي" المستخرج من الزيوت النباتية ومخلفات زيوت الطهي ودهون الحيوانات.
وزودت الشركة الأمريكية نموذجها التجريبي من طراز (بوينغ 787) خاصة محركها الأيسر مطلع الشهر الجاري بخليط مكون من 15% من الوقود الاخضر و85% وقود طائرات عادي.
وقالت "جولي بغلار" مديرة الاستراتيجيات والتكامل البيئي في دائرة الطائرات التجارية في شركة (بوينغ) الأمريكية "هناك فرصة اكبر لتحويل الوقود البيولوجي إلى سلعة متوفرة بشكل اكبر في قطاع الطيران وتزويد زبائننا بهذه المادة بأسعار معقولة".
وأضافت "سننشر مزيدا من المعلومات المتعلقة بـ (ecoDemonstrator) حتى ندعم هذه التجربة والحصول على الموافقات والمصادقات اللازمة لاستخدام هذا الوقود في النقل الجوي التجاري ومساعدتنا على تحقيق الأهداف البيئية التي حددنها في هذا القطاع".
ويعتبر الوقود الأخضر مادة متوفرة جدا ويجري استخدامها حاليا في قطاعات النقل البري واكتشفت شركة (بوينغ) بان هذا الوقود يشبه من الناحية الكيميائية مادة "HEFA" وهي عبارة عن وقود حيوي خاص بالطائرات تمت المصادقة على استخدامه عام 2011 لكن "الديزل - الاخضر" الذي خضع للتجربة المذكورة يختلف من الناحية الكيمائية ويعتبر مادة مختلفة عن "الديزل - البيولوجي" المستخدم حاليا في النقل البري.
ويمكن "للديزل - الأخضر" مع طاقة إنتاجية تصل في الولايات المتحدة وأوروبا واسيا إلى 3 مليار ليتر أن يغطي بسرعة ما نسبته 15% من الطلب العالمي على وقود الطائرات.
وقال "مايك كاريكر" كابتن الرحلة الجوية التجريبية وهو الطيار الرئيسي لقسم الأبحاث وتطوير وإنتاج الطائرات الجديدة وفق ما نقله اليوم الاثنين، موقع يديعوت احرونوت الالكتروني اجرت الطائرة بكافة المناورات المتوقعة منها مستخدما خليط "الديزل- الأخضر" وقامت بعملها تماما كما هو الحال حين يتم استخدام الوقود العادي.
وفيما يتعلق "بدورة الحياة" يقلل "الديزل –الاخضر" انبعاث الكربون بنسبة تتراوح من 50-90% مقارنة بالوقود الاحفوري "النفط ومشتقاته" وذلك حسب ادعاء شركة "Neste-Oil" الفنلندية التي زودت الرحلة التجريبية "787" بمادة "الديزل - الأخضر".
وزودت الشركة الأمريكية نموذجها التجريبي من طراز (بوينغ 787) خاصة محركها الأيسر مطلع الشهر الجاري بخليط مكون من 15% من الوقود الاخضر و85% وقود طائرات عادي.
وقالت "جولي بغلار" مديرة الاستراتيجيات والتكامل البيئي في دائرة الطائرات التجارية في شركة (بوينغ) الأمريكية "هناك فرصة اكبر لتحويل الوقود البيولوجي إلى سلعة متوفرة بشكل اكبر في قطاع الطيران وتزويد زبائننا بهذه المادة بأسعار معقولة".
وأضافت "سننشر مزيدا من المعلومات المتعلقة بـ (ecoDemonstrator) حتى ندعم هذه التجربة والحصول على الموافقات والمصادقات اللازمة لاستخدام هذا الوقود في النقل الجوي التجاري ومساعدتنا على تحقيق الأهداف البيئية التي حددنها في هذا القطاع".
ويعتبر الوقود الأخضر مادة متوفرة جدا ويجري استخدامها حاليا في قطاعات النقل البري واكتشفت شركة (بوينغ) بان هذا الوقود يشبه من الناحية الكيميائية مادة "HEFA" وهي عبارة عن وقود حيوي خاص بالطائرات تمت المصادقة على استخدامه عام 2011 لكن "الديزل - الاخضر" الذي خضع للتجربة المذكورة يختلف من الناحية الكيمائية ويعتبر مادة مختلفة عن "الديزل - البيولوجي" المستخدم حاليا في النقل البري.
ويمكن "للديزل - الأخضر" مع طاقة إنتاجية تصل في الولايات المتحدة وأوروبا واسيا إلى 3 مليار ليتر أن يغطي بسرعة ما نسبته 15% من الطلب العالمي على وقود الطائرات.
وقال "مايك كاريكر" كابتن الرحلة الجوية التجريبية وهو الطيار الرئيسي لقسم الأبحاث وتطوير وإنتاج الطائرات الجديدة وفق ما نقله اليوم الاثنين، موقع يديعوت احرونوت الالكتروني اجرت الطائرة بكافة المناورات المتوقعة منها مستخدما خليط "الديزل- الأخضر" وقامت بعملها تماما كما هو الحال حين يتم استخدام الوقود العادي.
وفيما يتعلق "بدورة الحياة" يقلل "الديزل –الاخضر" انبعاث الكربون بنسبة تتراوح من 50-90% مقارنة بالوقود الاحفوري "النفط ومشتقاته" وذلك حسب ادعاء شركة "Neste-Oil" الفنلندية التي زودت الرحلة التجريبية "787" بمادة "الديزل - الأخضر".