وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الثقافي البريطاني" يحتفل بالمدارس الحائزة على جائزة المدرسة الدولية

نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا - احتفى المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين- الأونروا- بالإنجاز المميز الذي حققته المدارس الفلسطينية المشاركة بجائزة المدرسة الدولية اليوم في حفل حضره مدرسون ومدرسات من المدارس المشاركة ووكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي محمد أبو زيد، ود. مهند بيدس مسؤول التعليم في وكالة الغوث وماهر شرف رئيس برنامج التربية والتعليم في الوكالة في غزة بالإضافة إلى مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين.

قام المجلس الثقافي البريطاني وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الضفة الغربية وغزة وقد وزعت الشهادات والدروع والجوائز على 45 مدرسة في القدس والضفة الغربية وغزة. وقد تم أيضاً توزيع شهادات المعلمين والمعلمات الذين أتموا دورات التطوير المهني في مجالات تطوير المنهاج ليشمل جانب المواطنة العالمية.

وتعد جائزة المدرسة العالمية من أهم الجوائز التي تتنافس عليها المدارس في جميع أنحاء العالم بإشراف المجلس الثقافي البريطاني. ويشير الفوز بالجائزة إلى أن المدرسة قد قامت بعمل مميز في مجالات التعليم الدولي من خلال بناء شراكات مع مدارس حول العالم، وأن المدرسة قامت بإضافة بُعد دولي للمنهاج من أجل تزويد الطلبة بالمعرفة الثقافية والمهارات اللازمة للعيش والعمل كمواطنين في الدولة والعالم.

وأكد د. محمد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على عمق العلاقة التي تجمع بين الوزارة وبين المجلس الثقافي البريطاني والتعاون من أجل تطوير الكادر التعليمي في فلسطين منذ العام 1996. وقد هنأ أبو زيد المدارس الفلسطينية الفائزة على هذا الانجاز الرائع قائلا أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الجهود العظيمة لمدراء ومديرات المدارس المشاركة واهتمام المدرسين والمدرسات بالبرنامج لما فيه من مصلحة للطلبة.

وقد ذكر د. مهند بيدس، مسؤول التعليم في وكالة الغوث أن الدعم الذي يوفره المجلس الثقافي البريطاني لتعليم الأطفال في فلسطين ومن ضمنهم الأطفال اللاجئين في المخيمات الفلسطينية يساهم في تحسين نوعية التعليم في فلسطين. وأن المنهاج المتبع يقدم مثالاً لكيفية تفاعل الشركاء للمساهمة في تحسين معيشة المجتمع الفلسطيني. وفي خلال سنوات تنفيذ المشروع، تعرفت المدارس المشاركة على مقاربات متنوعة للتعليم والتعلم والتواصل مع مجتمعات أخرى. وبالنتيجة فقد تأثر تحصيل الطلبة إيجابياً وأصبحت مواضيع مثل التعليم الجامع وحقوق الأطفال تحظى باهتمام صانعي السياسات التربوية والمستويات التنفيذية بالمنظومة التربوية في فلسطين وناشد المجلس الثقافي البريطاني والشركاء الأخرين الاستمرار في هذا الطريق الداعم للعملية التربوية.

وأضاف: "أنا انتهز هذه الفرصة للتعبير عن امتناني العميق للجميع في المجلس الثقافي البريطاني لعملهم الدؤوب والتزامهم من أجل إنجاح هذا المشروع".

وأعرب مسؤول التعليم بوكالة الغوث في قطاع غزة ماهر شرف عن تقديره ودعمه الكامل لمشروع جائزة المدرسة الدولية لما له من انعكاسات ايجابية على المعلمين والطلاب وقال: "يعمل المشروع على فتح أفاق جديدة من خلال تبادل الخبرات والثقافات والقضايا المشتركة ومن خلال تنفيذ أنشطة متنوعة تخدم مناهجنا".

كما وأكد أن مشروع الجائزة العالمية يتماشى مع مشروع الإصلاح التي تتبناهالأونروا والتي تسعى من خلاله إلى تعزيز الشراكات وتوظيف تكنولوجيا المعلومات بما يخدم اللاجئين الفلسطينيين واستثمار طاقاتهم الدفينة لينطلقوا في الفضاء الخارجي”.

وشكر ألان سمارت ممثلي المؤسسات الشريكةعلى تعاونهم من أجل دعم وتطوير العملية التربوية في فلسطين. واستعرض محطات المشروع بدءاً من تدريب المعلمين والمعلمات والمديرين والمدراء، والزيارات المتبادلة بين المدارس الفلسطينية والبريطانية خلال العامين الماضيين.

وقال: "إنه من الرائع الاحتفال بالمدارس الفائزة بجائزة المدرسة الدولية، وإنها طريقة رائعة للاعتراف بالجهود المبذولة والإنجاز الذي حققته المدارس الفلسطينية أسوة بنظيراتها حول العالم". وأبدى سعادته من تمكن المجلس الثقافي البريطاني من لعب دور محوري بالشراكة مع أصدقائه في وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث لمصلحة العملية التربوية في فلسطين.