السعدي: غالبية المؤسسات الأهلية في فلسطين تعاني من أزمة مالية تعيق برامجها
نشر بتاريخ: 20/08/2007 ( آخر تحديث: 20/08/2007 الساعة: 16:18 )
نابلس- سلفيت- معا- قال برهان السعدي الناطق الرسمي باسم الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية "إن المؤسسات الأهلية المنتسبة للهيئة الوطنية ولبعض الأجسام الاتحادية والائتلافية في فلسطين تؤدي رسالة سامية وتعمل جاهدة على تحقيق أهداف عظيمة في المجتمع الفلسطيني بما ينسجم وتطلعات شعبنا الوطنية في مرحلة تحرره الوطني، وتزداد أعباء وتبعات العمل في هذه المرحلة الاستثنائية من حياة شعبنا الفلسطيني خاصة بعد تسويق مفاهيم وسلوكيات خاطئة نتيجة للانقلاب المسلح بثقافة العنف والحقد والكراهية".
وأضاف السعدي أن الهيئة الوطنية وبعض الاتحادات الائتلافية والمؤسسات الأهلية المنتسبة لها تعاني من أزمة مالية حادة تشكل عائقا في تمويل مشاريعها وبرامجها، في حين تقوم الأجسام التمويلية بدعم مؤسسات كبيرة تتلقى دعما متكررا، كما تضع شروطا للتمويل تصب في كثير من الأحيان في طاحونة عدد من المؤسسات القليلة والمتنفذة من خلال أشخاص أو علاقات.
وأكد برهان السعدي على ضرورة أن تعمل الاتحادات الائتلافية في فلسطين على تكثيف جهودها نحو خلق رؤيا موحدة ومنهجية جديدة للعمل الأهلي ومؤسساته وآفاقه وأن تشكل ضواغط حقيقية وفاعلة على المانحين من أجل أن تحقق لديهم مبدأ النزاهة والشفافية والعدالة في التوزيع، بدل أن تكون هذه مجرد شعارات تحارب بها مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية.
وأضاف السعدي أن هناك انتشار واتساع للمؤسسات الأهلية في فلسطين كما يجب أن يصحب ذلك زيادة في النوع، خاصة أن هذه الكثرة في المؤسسات المرخصة تشكل ظاهرة إيجابية يجب تعزيزها وتفعيلها لتأخذ دورها الفاعل في خدمة المجتمع الفلسطيني. وفي حديث لمنسقة الهيئة الوطنية وائلة عبيد ذكرت أن عدد المؤسسات المنتسبة للهيئة الوطنية في فلسطين 300 مؤسسة منها 28 مؤسسة في المحافظات الجنوبية من الوطن "قطاع غزة"، انتسبت للهيئة بعد الانقلاب المشؤوم في غزة.
وأضاف السعدي أن الهيئة الوطنية وبعض الاتحادات الائتلافية والمؤسسات الأهلية المنتسبة لها تعاني من أزمة مالية حادة تشكل عائقا في تمويل مشاريعها وبرامجها، في حين تقوم الأجسام التمويلية بدعم مؤسسات كبيرة تتلقى دعما متكررا، كما تضع شروطا للتمويل تصب في كثير من الأحيان في طاحونة عدد من المؤسسات القليلة والمتنفذة من خلال أشخاص أو علاقات.
وأكد برهان السعدي على ضرورة أن تعمل الاتحادات الائتلافية في فلسطين على تكثيف جهودها نحو خلق رؤيا موحدة ومنهجية جديدة للعمل الأهلي ومؤسساته وآفاقه وأن تشكل ضواغط حقيقية وفاعلة على المانحين من أجل أن تحقق لديهم مبدأ النزاهة والشفافية والعدالة في التوزيع، بدل أن تكون هذه مجرد شعارات تحارب بها مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية.
وأضاف السعدي أن هناك انتشار واتساع للمؤسسات الأهلية في فلسطين كما يجب أن يصحب ذلك زيادة في النوع، خاصة أن هذه الكثرة في المؤسسات المرخصة تشكل ظاهرة إيجابية يجب تعزيزها وتفعيلها لتأخذ دورها الفاعل في خدمة المجتمع الفلسطيني. وفي حديث لمنسقة الهيئة الوطنية وائلة عبيد ذكرت أن عدد المؤسسات المنتسبة للهيئة الوطنية في فلسطين 300 مؤسسة منها 28 مؤسسة في المحافظات الجنوبية من الوطن "قطاع غزة"، انتسبت للهيئة بعد الانقلاب المشؤوم في غزة.