السماح بالنشر: حل رموز جريمة قتل المرحومة بيسان أبو غانم من الرملة
نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 16:54 )
الرملة - معا - أعلنت شرطة إسرائيل فك رموز جريمة قتل المرحومة بيسان-بثينة أبو غنام، ابنة مدينة الرملة، قبل شهر ونصف تقريبا، باعتقال عدد من أفراد عائلتها ونية تقديم لوائح اتهام ضدهم - بينهم زوجها وطليقها وشقيق طليقها.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة، لوبا السمري، في بيان وصلت نسخة عنه إلى معا ، إنّه تم تقديم تصريح مدعي عام في محكمة الصلح بمدينة "ريشون لتسيون"، اضافة لتمديد اعتقال 6 مشتبهين بالضلوع في جريمة قتل الرملاوية بثينة-بيسان أبو غانم، البالغة بوفاتها 31 عاما، والتي كانت قد لاقت مصرعها مع تعرضها لاطلاق عيارات نارية وهي داخل مركبتها في مدينة الرملة شارع "هئيشل"، الامر الذي كان قد حصل مساء 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذا وكانت وحدة "اليمار" في لواء المركز، التي قامت بالتحقيقات الحثيثة استطاعت في الفترة الاخيرة إلى حل رموز هذة الجريمة مع بناء قاعدة لادلة راسخة ضد المشتبهين، وقد استصدرت منذ حينها أمر حظر نشر على أي من تطورات ومستجدات التحقيقات التي شملت جمع افادات من عشرات شهود العيان والضالعين، مع استخدام وسائل تكنولوجية وتوظيف موارد استخباراتية لهذا الغرض.
وأضافت الناطقة بلسان الشرطة أنه "تم خلال مجريات التحقيقات اعتقال عدد من الضالعين بتنفيذ جريمة القتل بما تضمن نياز أبو رازق البالغ من العمر 35 عاما وهو زوج المرحومة، اضافة إلى طليقها صلاح أبو غانم البالغ من العمر 35 عاما، وشقيقه اسماعيل أبو غانم البالغ من العمر 29 عاما".
وأضافت الشرطة إلى أن محققي الوحدة المركزية "اليمار" قد تمكنوا من التوصل منذ حينها إلى "شاهدة عيان من أبناء عائلة المرحومة التي كانت قد لاحظت عددا من المشتبهين. وخلال التحقيقات المتشعبة، تم القيام بمحاولات متكررة من قبل عدة أفراد من عائلة المرحومة، لعرقلة مجريات وسير التحقيقات اضافة الى محاولات للتأثير على شهود عيان مع الاتصال بطاقم التحقيقات بملف القضية وحتى انتحال هويات شخصيات مختلفة أخرى وسرد روايات مختلفة مع خلق ذرائع وحجج ملفقة كاذبة".
هذا وكشفت مادة التحقيقات عن دوافع مختلفة لتنفيذ جريمة القتل تضمنت فيما تضمنت "انتقادات وعدم رضى المشتبهين عن ادارة المرحومة لحياتها وشؤونها الشخصية اضافة الى جوانب اخرى التي تتعلق بالخصوصيات الفردية وترتيبات مواعيد وجدول مشاهدة وزيارة اطفالها المشتركين مع زوجها السابق - طليقها المشتبه".
كما ووفقا لمادة التحقيقات يستشف على ان المرحومة قامت مساء الجريمة بحضور مناسبة زفاف لأحد أفراد عائلتها وبالتالي توجهت بزيارة لعيادة احد المرضى بالمستشفى ومن هناك توجهت إلى حيز سكن العائلة لأخذ قريبة لها معها ومع وصولها إلى هناك ظهرت مركبة وبها 4 شخصيات، قام واحد من ضمنهم باطلاق عيارات نارية اتجاه القسم العلوي من جسدها التي اصابتها بجراح حرجة توفيت على اثرها بمستشفى "اساف هروفيه" في صرفند.
والى كل ذلك، تم تقديم تصريح مدعي عام ضد 3 الضالعين بتنفيذ جريمة القتل وأيضا ضد 3 المشتبهين الآخرين الذين تضمنوا مشتبهة وتنسب لهم فيما تنسب بنود شبهات "عرقلة مجريات وسير التحقيقات مع تقديم المساعدة بعد تنفيذ الجريمة ومحاولة ثني شهاد عن الادلاء بشهاداتهم وغيرها" - حسب بيان الشرطة.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة، لوبا السمري، في بيان وصلت نسخة عنه إلى معا ، إنّه تم تقديم تصريح مدعي عام في محكمة الصلح بمدينة "ريشون لتسيون"، اضافة لتمديد اعتقال 6 مشتبهين بالضلوع في جريمة قتل الرملاوية بثينة-بيسان أبو غانم، البالغة بوفاتها 31 عاما، والتي كانت قد لاقت مصرعها مع تعرضها لاطلاق عيارات نارية وهي داخل مركبتها في مدينة الرملة شارع "هئيشل"، الامر الذي كان قد حصل مساء 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذا وكانت وحدة "اليمار" في لواء المركز، التي قامت بالتحقيقات الحثيثة استطاعت في الفترة الاخيرة إلى حل رموز هذة الجريمة مع بناء قاعدة لادلة راسخة ضد المشتبهين، وقد استصدرت منذ حينها أمر حظر نشر على أي من تطورات ومستجدات التحقيقات التي شملت جمع افادات من عشرات شهود العيان والضالعين، مع استخدام وسائل تكنولوجية وتوظيف موارد استخباراتية لهذا الغرض.
وأضافت الناطقة بلسان الشرطة أنه "تم خلال مجريات التحقيقات اعتقال عدد من الضالعين بتنفيذ جريمة القتل بما تضمن نياز أبو رازق البالغ من العمر 35 عاما وهو زوج المرحومة، اضافة إلى طليقها صلاح أبو غانم البالغ من العمر 35 عاما، وشقيقه اسماعيل أبو غانم البالغ من العمر 29 عاما".
وأضافت الشرطة إلى أن محققي الوحدة المركزية "اليمار" قد تمكنوا من التوصل منذ حينها إلى "شاهدة عيان من أبناء عائلة المرحومة التي كانت قد لاحظت عددا من المشتبهين. وخلال التحقيقات المتشعبة، تم القيام بمحاولات متكررة من قبل عدة أفراد من عائلة المرحومة، لعرقلة مجريات وسير التحقيقات اضافة الى محاولات للتأثير على شهود عيان مع الاتصال بطاقم التحقيقات بملف القضية وحتى انتحال هويات شخصيات مختلفة أخرى وسرد روايات مختلفة مع خلق ذرائع وحجج ملفقة كاذبة".
هذا وكشفت مادة التحقيقات عن دوافع مختلفة لتنفيذ جريمة القتل تضمنت فيما تضمنت "انتقادات وعدم رضى المشتبهين عن ادارة المرحومة لحياتها وشؤونها الشخصية اضافة الى جوانب اخرى التي تتعلق بالخصوصيات الفردية وترتيبات مواعيد وجدول مشاهدة وزيارة اطفالها المشتركين مع زوجها السابق - طليقها المشتبه".
كما ووفقا لمادة التحقيقات يستشف على ان المرحومة قامت مساء الجريمة بحضور مناسبة زفاف لأحد أفراد عائلتها وبالتالي توجهت بزيارة لعيادة احد المرضى بالمستشفى ومن هناك توجهت إلى حيز سكن العائلة لأخذ قريبة لها معها ومع وصولها إلى هناك ظهرت مركبة وبها 4 شخصيات، قام واحد من ضمنهم باطلاق عيارات نارية اتجاه القسم العلوي من جسدها التي اصابتها بجراح حرجة توفيت على اثرها بمستشفى "اساف هروفيه" في صرفند.
والى كل ذلك، تم تقديم تصريح مدعي عام ضد 3 الضالعين بتنفيذ جريمة القتل وأيضا ضد 3 المشتبهين الآخرين الذين تضمنوا مشتبهة وتنسب لهم فيما تنسب بنود شبهات "عرقلة مجريات وسير التحقيقات مع تقديم المساعدة بعد تنفيذ الجريمة ومحاولة ثني شهاد عن الادلاء بشهاداتهم وغيرها" - حسب بيان الشرطة.