جامعة بيرزيت تنظم ورشة عمل عن التوحد
نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 17:23 )
رام الله - معا- عقد مكتب الارشاد في عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت بالتعاون مع جمعية القدس لرعاية أطفال التوحد اليوم الثلاثاء 9 كانون الاول 2014, ورشة عمل بعنوان: "من هم أطفال التوحد وآليات التعامل معهم"، ألقاها كل من مدير مركز القدس لرعاية أطفال التوحد خليل جردات, ود.صالح الزغل.
وأكد جردات على أن المؤسسة شبابية نشأت فكرتها نتيجة عدم وجود تخصص ومتخصصين في فلسطين لمرض التوحد, فجاءت هذه المؤسسة لرعاية هؤلاء الأطفال ومساعدة أهاليهم في آليات التعامل معهم، وفي السياق ذاته تحدث د.زغل عن التوحد معرفا اياه بإضطراب عام أو منتشر يكون الخلل في الجهاز العصبي بالدماغ وتبدأ الأعراض بالظهور لدى الطفل في طفولته المبكرة و يؤثر على جميع جوانب حياته,وتكون مشكلته الأساسية في الإتصال والتواصل. منوهاً إلى أن هناك خمسة أنواع من التوحد من الصعب الفصل بينها.
وقد أشارت الاستاذة سامية حوامدة المرشدة الاجتماعية الى اهميه التوعية بهذا المرض وخاصة توعيه الاهل الى الانتباه الى اطفالهم في سن مبكرة قبل الثلاث سنوات، وان التحري عن مرض التوحد في وقت مبكر يسمح بالاستفادة من الخيارات العلاجيه التي يمكن ان تساعد الشخص المصاب على التعايش مع التوحد، وأضافت بضرورة التوعية بهذا المرض وذلك يساعد المصاب به والتخفيف من حده الاثار المترتبة عليه .
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورشات التي ينظمها مكتب الارشاد التابع لعمادة شؤون الطلبة وذلك لتعزيز الوعي والادراك لدى الطلبة بهذه الامراض، ودور مؤسسات المجتمع المحلي في هذا المجال.
يذكر أنه حسب احصاءات عام 2010 فإن نسبة الإصابة لدى الذكور تتزايد عنها لدى الإناث بنسبة 1:4.
وأكد جردات على أن المؤسسة شبابية نشأت فكرتها نتيجة عدم وجود تخصص ومتخصصين في فلسطين لمرض التوحد, فجاءت هذه المؤسسة لرعاية هؤلاء الأطفال ومساعدة أهاليهم في آليات التعامل معهم، وفي السياق ذاته تحدث د.زغل عن التوحد معرفا اياه بإضطراب عام أو منتشر يكون الخلل في الجهاز العصبي بالدماغ وتبدأ الأعراض بالظهور لدى الطفل في طفولته المبكرة و يؤثر على جميع جوانب حياته,وتكون مشكلته الأساسية في الإتصال والتواصل. منوهاً إلى أن هناك خمسة أنواع من التوحد من الصعب الفصل بينها.
وقد أشارت الاستاذة سامية حوامدة المرشدة الاجتماعية الى اهميه التوعية بهذا المرض وخاصة توعيه الاهل الى الانتباه الى اطفالهم في سن مبكرة قبل الثلاث سنوات، وان التحري عن مرض التوحد في وقت مبكر يسمح بالاستفادة من الخيارات العلاجيه التي يمكن ان تساعد الشخص المصاب على التعايش مع التوحد، وأضافت بضرورة التوعية بهذا المرض وذلك يساعد المصاب به والتخفيف من حده الاثار المترتبة عليه .
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الورشات التي ينظمها مكتب الارشاد التابع لعمادة شؤون الطلبة وذلك لتعزيز الوعي والادراك لدى الطلبة بهذه الامراض، ودور مؤسسات المجتمع المحلي في هذا المجال.
يذكر أنه حسب احصاءات عام 2010 فإن نسبة الإصابة لدى الذكور تتزايد عنها لدى الإناث بنسبة 1:4.