|
ابو عرار: "مستوطنة حيران نموذج للعنصرية في التخطيط والتنفيذ"
نشر بتاريخ: 09/12/2014 ( آخر تحديث: 09/12/2014 الساعة: 18:20 )
بئر السبع - معا - اعتبر النائب طلب ابو عرار ان اقرار مخطط مستوطنة حيران نهائيا من قبل اللجنة الوطنية للإسكان في النقب، يوم امس الاثنين، والذي يهدف الى تهجير سكان قرية ام الحيران العربية غير المعترف بها وتوطين يهود مكانهم، هو نموذج للعنصرية في التخطيط والتنفيذ، ويهدف الى تهويد الارض والحيز، كون المخطط يأتي ضمن مخطط حكومي لجلب قرابة 1.2 مليون يهودي للنقب، خلال العشرين عاما القادمة.
واعتبر ابو عرار ان اقرار مخطط اولي لبناء قرابة 2000 وحدة سكنية في قرية ام بطين هو تغطية على العنصرية، فهم يقرون لليهود البناء قبل ان يصلوا الى المكان، بينما القرى العربية اعترف بها اعترافا منقوصا منذ عشرات السنوات ومخططاتها عالقة حتى هذه الايام، ولا تعطى الافضلية لها في التخطيط والتنفيذ، وانما الاولوية تمنح للمستوطنات اليهودية من اجل تهويد النقب، فإقرار المخططات للقرى اليهودية يكون اسرع بمئات المرات من اقرار مخططات لقرى عربية رغم انها موجودة ومعترف بها وما زالت مخططاتها عالقة منذ سنوات ولا يمكن البناء فيها. وبين ابو عرار ان ما يميز التخطيط للمستوطنات اليهودية في النقب، هو السرعة في اقرار المخططات، وشمولية التخطيط، من البيوت الى وسائل الراحة، والى المناطق الصناعية، بينما للعرب يتم تأخير التخطيط، وتكون مخططات من جهة واحدة بدون اشراك العرب، ولا تشمل المخططات المرافق العامة، والرفاهية، والمناطق الصناعية، ومن هنا تظهر عنصرية السلطات الاسرائيلية. وذكر ابو عرار انه من الاولى تخطيط القرى العربية التي اعترف بها منذ سنوات، وتخطيطها بمشاركة وموافقة السكان، وكذلك الاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها، والاعتراف بملكية الاراضي العربية لأصحابها. ومن المقرر ان يشمل المخطط المستقبلي للحكومة من اجل تهويد النقب بناء 490 الف وحدة سكنية، واقامة 22 مستوطنة يهودية في النقب، من اجل زيادة عدد السكان خلال 20 عاما، من 700 الف نسمة اليوم، الى 1.85 مليون نسمة من اليهود. |