تقرير: مس خطير بحرية التعبير باسرائيل خلال الحرب على غزة
نشر بتاريخ: 10/12/2014 ( آخر تحديث: 11/12/2014 الساعة: 08:52 )
القدس - معا - أكدت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل في تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان بمناسبة يوم حقوق الانسان العالمي، أنه تم المس بحرية التعبير بشكل خطير خلال الحرب الأخيرة على غزة المسماة "عملية الجرف الصامد"، خاصة بكل ما يتعلق بالانتقادات الموجهة لهذه الحرب.
وقالت الجمعية إنّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت خلال الحرب نحو 1500 متظاهر، فيما حاول رؤساء بلديات منع إجراء تظاهرات مناوئة للحرب، وقام ناشطون من اليمين بالاعتداء على متظاهرين يساريين، وتم فرض قيود على حرية التعبير للطلاب والاساتذة في بعض الجامعات. كما تم فصل مستخدمين عرب عن العمل بسبب تفوهاتهم ضد الحرب، بالإضافة إلى قيام ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بالمس بكل من يخالفهم الرأي.
وجاء في التقرير أنّ مظاهر العنصرية والعنف ضد مواطنين عرب قد ازدادت خلال الحرب وأن بعض هذه المظاهر حظيت بتأييد المؤسسات الرسمية.
وذكر التقرير بوجه الخصوص مستوى التوتر العالي بين اليهود والعرب في القدس.
وأشار إلى أن عدد المتضررين جسديا ونفسيا من العنف في القدس يرتفع باستمرار. وقد تم تسجيل ارتفاع على عدد الشكاوى والافادات عن ممارسة العنف المبالغ فيه من جانب الشرطة وعن فرض العقاب الجماعي على الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية.
وقالت الجمعية إنّ الشرطة الإسرائيلية اعتقلت خلال الحرب نحو 1500 متظاهر، فيما حاول رؤساء بلديات منع إجراء تظاهرات مناوئة للحرب، وقام ناشطون من اليمين بالاعتداء على متظاهرين يساريين، وتم فرض قيود على حرية التعبير للطلاب والاساتذة في بعض الجامعات. كما تم فصل مستخدمين عرب عن العمل بسبب تفوهاتهم ضد الحرب، بالإضافة إلى قيام ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بالمس بكل من يخالفهم الرأي.
وجاء في التقرير أنّ مظاهر العنصرية والعنف ضد مواطنين عرب قد ازدادت خلال الحرب وأن بعض هذه المظاهر حظيت بتأييد المؤسسات الرسمية.
وذكر التقرير بوجه الخصوص مستوى التوتر العالي بين اليهود والعرب في القدس.
وأشار إلى أن عدد المتضررين جسديا ونفسيا من العنف في القدس يرتفع باستمرار. وقد تم تسجيل ارتفاع على عدد الشكاوى والافادات عن ممارسة العنف المبالغ فيه من جانب الشرطة وعن فرض العقاب الجماعي على الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية.