قوى رام الله والبيرة تنعى ابو عين وتؤكد استمرار النضال

رام الله - معا - نددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة بالجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال، اليوم الاربعاء، وعملية الاعدام بدم بارد التي راح ضحيتها رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد ابو عين اثناء مشاركته في فعالية سلمية لزراعة الاشجار الى الشرق من بلدة ترمسعيا شرقي رام الله في اراضي مهددة بالمصادرة، حيث اعتدى جنود الاحتلال بشكل وحشي على المسيرة السلمية وامطروها بعشرات قنابل الغاز، ثم واصلوا الاعتداء المباشر باعقاب البنادق والخوذ التي يرتديها الجنود وباستهداف شخصي ومباشر لابو عين.

ونعت القوى في بيان صادر عنها الى جماهير شعبنا الوزير زياد ابو عين الذي ارتقى شهيدا ليؤكد ان النضال على الارض في مواجهة الاستيطان والتهويد هو طريق شعبنا للخلاص من الاحتلال ، واكدت القوى ان مواصلة الكفاح الوطني وتصعيد المقاومة الشعبية بكل اشكالها ومواصلة نهج العمل المقاوم المستند لاوسع قاعدة جماهيرية ، وبوحدة الموقف السياسي والميداني سيبقى عنوانا للنضال وهدفا من اجل دحر الاحتلال وبناء الدولة المستلقة وتحقيق حلم اللاجئين بالعودة وتقرير مصير شعبنا وهي الحقوق التي كفلتها القرارات والقوانين الدولية.

ودعت القوى في بيانها الى وقف التنسيق الامني والتحلل من العلاقات مع الاحتلال والتصميم اكثر للذهاب للجمعية العامة من اجل انهاء الاحتلال ، كما دعت الى الانضمام الفوري لمحكمة الجنايات الدولية والسعي لفرض العزلة الدولية على دولة الاحتلال التي تواصل جرائمها واستباحة الارض الفلسطينية دون اي اكتراث وبصفتها دولة فوق القانون الدولي.

وختمت القوى بيانها بالتاكيد على استمرار الكفاح المشروع الذي يخوضه وتوسيع الفعل الشعبي المقاوم ضد الاحتلال ومستوطنيه داعية الى الرد بوحدة وطنية على هذه الجريمة بما فيها ايضا توفير الحماية الدولية الفورية لشعبنا حتى رحيل الاحتلال ، والعمل من اجل معاقبة مجرمي الحرب في اسرائيل.