وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة يوحنا بولس الثاني تخرج دفعة من الحرفيين

نشر بتاريخ: 11/12/2014 ( آخر تحديث: 11/12/2014 الساعة: 11:46 )
بيت لحم- معا - بحضور الكادرينال باسيتي، كاردينال بيروجيا والأب بيتسابالا حارس الأراضي المقدسة، والمطران جيوفانيتي رئيس المؤسسة في ايطاليا، والمطران وليم الشوملي النائب البطريركي في القدس، والأب إبراهيم فلتس رئيس المؤسسة في الشرق الأوسط، احتفلت مؤسسة يوحنا بولس الثاني بتخريج 21 طالبا وطالبة ممن تعلموا فن حرفة الصدف وخشب الزيتون على أيدي مدربين محترفين محليين من بيت لحم.

وتم التخريج خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الكاردينال باسيتي كاردينال مدينة بيروجيا الإيطالية الى فلسطين عموما وبيت لحم خصوصا حيث شارك في فعاليات اضاءة الشجرة وقام بزيارة العديد من أنشطة وفعاليات وبرامج مؤسسة يوحنا بولس الثاني برفقة الأب فلتس رئيس المؤسسة في الشرق الأوسط، وقد أبدى الكاردينال إعجابه الشديد بهذه الفكرة وهذا المشروع لما له من أهمية من فتح مجالات جديدة أمام الشباب لشق حياتهم وايجاد فرص العمل وبالتالي تعود بالفائدة على المجتمع عموما.

وقد قدم الأب فلتس خلال ترحيبه بالحضور ملخصا عن الدورة عبر فيه عن تقاطع مخرجاتها مع رسالة مؤسسة يوحنا بولس الثاني في تمكين ودعم الفئة الشابة في المجتمع المحلي وتحسين قدراتهم المهنية (تعلم صنعة او مهنة) كي يستطيعوا الاستفادة منها في تحسين أوضاعهم الاقتصادية وحفاظاً على حرفة الآباء والأجداد، فإن المؤسسة وبالشراكة مع حراسة الأراضي المقدسة والتي هي اول من ادخل مهنة الصدف وخشب الزيتون على المجتمع المحلي، وبتمويل من مقاطعة TRENTO الايطالية قد قامت بتجهيز مركز مجهز بكامل الماكنات والمعدات اللازمة لتعليم مهنتي خشب الزيتون والصدف والسعي الى تطوير العمل الحرفي في هذه المنطقة. وفتح مجال القبول حيث قبل 19 طالبا بالاضافة الى طالبتين ليصبح العدد الإجمالي 21 من أصل 27 تقدموا بطلبات التحاق، حيث تم تطبيق معايير معينة في الإختيار إعتمد بالاساس على توفير الفرصة لمن ضاقت به الفرص. ولعل أهم مخرجات هذه الدورة بحسب الأب إبراهيم فلتس أيضا والى جانب ما سبق بالاضافة الى إكتشاف المواهب الفنية ومشاركة العنصر النسائي إلا أن فكرة نقل هذه الحرفة من جيل الاباء الى الأبناء هي الأهم حيث لم يحصل من قبل ان تم ذلك في إطار عام لأهمية ذلك في تثبيت ونشرهذه الحرفة المهمة.

وقد قسمت الدورة والتي استغرقت ثمانية أشهر بمعدل 400 ساعة تدريبية على أربع أقسام رئيسية وهي تاريخ وأهمية ورقي هذه الحرف أولا للجميع وقسم الصدف ثانياً وتماثيل خشب الزيتون ثالثا وقسم العلب الهندسية رابعا.

وعبر المشاركون في الدورة بالاضافة الى المدربين عن تقديرهم العالي لهذه المبادرة والتي تعود بالفائدة عليهم جميعا وقد فتحت أمامهم المجالات واسعة. وبعد توزيع شهادات التخريج وتبادل الهدايا التذكاريا قام الضيوف بالتجوال في أقسام المكان وإطلاع على منتوج الطلاب.