وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرر الفلسطينية تنعى الشهيد زياد أبو عين

نشر بتاريخ: 11/12/2014 ( آخر تحديث: 11/12/2014 الساعة: 12:38 )
رام الله- معا - نعت جبهة التحرير الفلسطينية الشهيد القائد (زياد أبو عين)، الذي نال شرف الشهادة على ارض فلسطين وهو يقاوم الاحتلال.

واعتبرت الجبهة أن الوحشية التي تعرض لها الوزير أبو عين من قبل جنود الاحتلال وأدت الى استشهاده، خلال مشاركته في مسيرة سلمية كان قد دعا إليها أبناء شعبنا اللذين خاطبهم قبل يوم من استشهاده، ( بعشاق الأرض، سواعد الأرض)، لحماية ارض مهددة بالمصادرة في بلدة ترمسعيا شمال الضفة الفلسطينية، إنما يعتبر جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ارتكبت على مرأى ومسمع العالم في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقالت الجبهة: لم يعد مقبولا من العالم أن يقف متفرجا أمام هذه الجريمة البشعة التي أدت الى استشهاد القائد المناضل أبو عين، وكذلك أمام غيرها من الجرائم البشعة، وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال كل يوم ضد شعبنا وأرضنا وأسرانا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وقد بات لزاما على الأسرة الدولية بكافة مكوناتها الرسمية ومؤسساتها الشرعية وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أن تضع حدا لنهاية هذا الاحتلال الفاشي العنصري الاستعماري على ارض فلسطين، وان تقدم قادته وجنوده ومستوطنيه الإرهابيين للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، ومعاقبتهم على كافة الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا وأرضنا الفلسطينية منذ أن وطأت أقدامهم الاستعمارية ارض فلسطين وحتى يومنا هذا.

من جهته قال أبو صالح هشام عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، والذي كان مشاركا بالفعالية الوطنية مع الشهيد القائد أبو عين، الى جانب العديد من قادة وكوادر العمل الوطني، ولفيف من أبناء شعبنا.. أن الشهيد القائد أبو عين جسد اليوم الوطنية الفلسطينية بأصدق معانيها وأبهى صورها، ومثل استشهاده وهو يقاوم الاحتلال وجها لوجه، مفخرة ووسام شرف لفلسطين بجميع أبنائها، ولكل أحرار العالم.

واعتبر أبو صالح أن الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال اليوم وأدت الى استشهاد أبو عين، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب متواصلة بحق شعبنا، تؤكد مجددا أن هذا الاحتلال لايفهم إلا لغة المقاومة، ولغة الصمود والثبات على الأرض، والإصرار على انتزاع كامل حقوقنا الوطنية المشروعة التي جسدها شعبنا بتضحياته العظيمة، وصانتها سواعد الثوار والمناضلين، وحفظتها المواثيق والأعراف الدولية.

ودعا أبو صالح الى توحيد الصفوف وإنهاء حالة التشرذم والانقسام، والعمل على توسيع رقعة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكافة أشكاله، حتى تحقيق الهزيمة الكاملة للمشروع الصهيوني، ونيل حرية شعبنا وتحقيق استقلاله الوطني الناجز.

كما دعا أبو صالح الى الإسراع بتقديم مشروع إنهاء الاحتلال لمجلس الأمن، والانضمام لكافة المعاهدات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها معاهدة روما ومحكمة الجنايات الدولية، لتمكين شعبنا من محاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة.