وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغاثة الطبية في سلفيت تنظم مؤتمرا في اليوم العالمي لمناهضة العنف

نشر بتاريخ: 11/12/2014 ( آخر تحديث: 11/12/2014 الساعة: 14:14 )
سلفيت- معا - عقدت جمعية الاغاثة الطبية اليوم وبالشراكة النسوية للتطوير المجتمعي الصحي "سند"، وذلك في بلدة مردا بمحافظة سلفيت.

وقد حضر المؤتمر عدد من المقدسيين الذين تجاوزوا المئة مقدسي ومقدسية ومنهن من مرابطات المسجد الأقصى، كذلك عدد من الأهالي من مدينة جنين ومن محافظة سلفيت.

وفي بداية المؤتمرتحدثت السيدة فيروز الخفش منسقة مجموعة "سند" في بلدة مردا، حيث رحبت بكل الحضور الكريم الذي حضر هذا اللقاء، وأكدت على أن "سند" تصب كل جهودها نحو التغيير للأفضل لتطوير مجتمعنا كنساء وواقعنا للأفضل، كما ووجهت كل التحيات للأخوات المرابطات في المسجد الاقصى اللواتي حضرن هذا المؤتمر نيابة عن كل الاخوات المرابطات هناك.

وفي كلمة للإغاثة الطبية تحدث السيدة ريما أبو شريف التي اختارت موضوعا خاصا للتحدث عنه وهو موضوع القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ضمن اتفاقية سيداو ولكن لم تكن هناك أية أهمية للموضوع والاتفاقية ولم يكن معترف بنا كدولة على مستوى العالم ولكن هذه السنة تم تعيننا كدولة مراقب في الامم المتحدة، ونحن على اعتاب الدولة وتأتي ضمن كرامة الفرد وقدرته وتساوي الرجل والمرأة في الحقوق حيث أن جميع الناس يولدون أحرار ومتساوون في الحقوق وجميع الحريات والواردة في حقوق الانسان وواجب ضمان مساواة الرجل والمرأة والتمتع بجميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسة والصحية ولكن نحن نطالب المساواة في الحقوق والمساواة في الواجبات وتؤكد هذه الاتفاقيات ان التمييز ضد المرأة يعد عقبة وان المعيقات التي يضعها المجنمع نفسه يعيق تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.

وبالنيابة عن الدكتور مصطفى الرغوثي الذي يترأس جمعية الاغاثة الطبية تحدث السيد عمر منصور مؤكدا على أهمية مشاركة النساء في الحياة العامة دون تمييز أو تفريق لا سيما في ظل الاحتلال الاسرائيلي لتبقى يدا واحدة في وجه الغاشم الاسرائيلي وخاصة في بلدة مردا التي تحاصرها مستوطنة أريئيل وتجثم على اراضيها وذكر للحضور بأن بلدة مردا ومن مدخليها الشمالي والغربي اللذان يتحكم بهما الاحتلال بمزاجية عالية حيث البوابتين اللتين يغلقهما الاحتلال متى أراد ، وأكد على تكريس الجهود كافة لنبقى عقبة حقيقية في وجه هذا المحتل.

وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي لا بد من ذكرها ومن أهمها توجيه الانظار نحو بلدة مردا المستهدفة من الاحتلال ومعاناة أهل القرية كذلك توفير التوعية الصحية والنوعية للنساء في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية وخدمات الصحة الانجانبية مؤكدين على أهمية رفع الوعي بالحقوق الصحية وحقوق الصحة الانجابية والجنسية والضغط على صناع القرار وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة في الحياة والصحة والتعليم .