عشراوي تطلع البارونة موريس على اخر المستجدات
نشر بتاريخ: 11/12/2014 ( آخر تحديث: 11/12/2014 الساعة: 15:21 )
رام الله- معا - استقبلت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم مبعوثة رئيس الوزراء البريطاني للشؤون التجارية البارونة تريش موريس وذلك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
ونقلت البارونة في مستهل اللقاء تعازي الحكومة البريطانية الحارة في استشهاد الوزير المناضل زياد أبو عين والذي وصفته بالقتل غير المشروع.
وأطلعت عشراوي البارونة والوفد المرافق لها على آخر التطورات السياسية ، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في الوصول إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل سعياً لوضع حد للاحتلال العسكري وفق سقف زمني محدد، ومساءلة الاحتلال على خروقاته.
وعرضت عشراوي خلال اللقاء انتهاكات الاحتلال الأحادية، مشيرة إلى محاولات إسرائيل تثبيت سياسة الأمر الواقع على الأرض في سباق مع الزمن، وسياساتها القمعية وإجراءات العقاب الجماعي التي تتخذها ضد المدنيين من أبناء شعبنا، وحملة التطهير العرقي التي تقودها حكومة الاحتلال وخاصة في القدس المحتلة ومحيطها من تكثيف الاستيطان، والاعتداءات الممنهجة على المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة على المسجد الأقصى، وهدم المنازل، وطرد السكان الأصليين من منازلهم، ومصادرة هويات المقدسيين، وفرض الحصار بشكل متواصل، والحرب الإرهابية الأخيرة على قطاع غزة. كما تطرقت إلى الوضع الداخلي الفلسطيني وملف الوحدة الوطنية، مشددة على ضرورة إجراء الانتخابات في فلسطين، وضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدعم وتلبية متطلبات عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة على وجه السرعة.
ودعت عشراوي الاتحاد الأورروبي إلى "متابعة المبادئ التوجيهية المناهضة للاستيطان ومواصلة جهوده للاعتراف بدولة فلسطين بإرادة سياسية حقيقية من خلال اتخاذ سياسيات ملموسة وجادة لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، وقالت: " لا يمكن أن يعم السلام وينتهي الاحتلال عن فلسطين ما لم يقم المجتمع الدولي بالإجراء الصحيح، واتخاذ التدابير العقابية رداً على انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
ونقلت البارونة في مستهل اللقاء تعازي الحكومة البريطانية الحارة في استشهاد الوزير المناضل زياد أبو عين والذي وصفته بالقتل غير المشروع.
وأطلعت عشراوي البارونة والوفد المرافق لها على آخر التطورات السياسية ، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في الوصول إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل سعياً لوضع حد للاحتلال العسكري وفق سقف زمني محدد، ومساءلة الاحتلال على خروقاته.
وعرضت عشراوي خلال اللقاء انتهاكات الاحتلال الأحادية، مشيرة إلى محاولات إسرائيل تثبيت سياسة الأمر الواقع على الأرض في سباق مع الزمن، وسياساتها القمعية وإجراءات العقاب الجماعي التي تتخذها ضد المدنيين من أبناء شعبنا، وحملة التطهير العرقي التي تقودها حكومة الاحتلال وخاصة في القدس المحتلة ومحيطها من تكثيف الاستيطان، والاعتداءات الممنهجة على المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة على المسجد الأقصى، وهدم المنازل، وطرد السكان الأصليين من منازلهم، ومصادرة هويات المقدسيين، وفرض الحصار بشكل متواصل، والحرب الإرهابية الأخيرة على قطاع غزة. كما تطرقت إلى الوضع الداخلي الفلسطيني وملف الوحدة الوطنية، مشددة على ضرورة إجراء الانتخابات في فلسطين، وضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدعم وتلبية متطلبات عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة على وجه السرعة.
ودعت عشراوي الاتحاد الأورروبي إلى "متابعة المبادئ التوجيهية المناهضة للاستيطان ومواصلة جهوده للاعتراف بدولة فلسطين بإرادة سياسية حقيقية من خلال اتخاذ سياسيات ملموسة وجادة لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، وقالت: " لا يمكن أن يعم السلام وينتهي الاحتلال عن فلسطين ما لم يقم المجتمع الدولي بالإجراء الصحيح، واتخاذ التدابير العقابية رداً على انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان".