|
في الذكري ألـ 38 لحرق الأقصى الحرازين: اسرائيل تستغل اللحظة الخطأ لتثبت وقائع جديدة في القدس
نشر بتاريخ: 20/08/2007 ( آخر تحديث: 20/08/2007 الساعة: 23:49 )
غزة- معا- حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ "محمد الحرازين، اليوم الاثنين، "الحكومة الاسرائيلية، من مغبة المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك في الذكري الـ 38 لحرقه، الذي طال منبر صلاح الدين، وأجزاء من محراب زكريا عليه السلام، على يد احد الاسرائيليين.
وأضاف الحرازين، في بيان له وصل" معا" نسخة عنه، بان مدينة القدس التي استلم مفاتيحها الخليفة عمر بن الخطاب، وحررها الناصر صلاح الدين، ينتظرها اليوم، مستقبل غامض، ينذر بكارثة كبيرة". وقال الحرازين:" القدس اليوم، تتعرض لهجمة شرسة منظمة، من قبل الاحتلال، بهدف فرض السيطرة الكاملة على المدينة وتهويدها، وذلك بإفراغها من سكانها الأصليين، من خلال سحب هوياتهم المقدسية، وفرض الضرائب الباهظة، في محاولة لتضييق الخناق عليهم، وإجبارهم على ترك المدينة قسرا، ومواصلة بناء جدار العزل، ومصادرة أراضي سكانها الأصليين، وضمها للمستوطنات المحيطة بها". واعتبر الحرازين، "أن اعتداءات" ما يسمون بأمناء جبل الهيكل" على المسجد الأقصى، تحت حماية الجيش، والشرطة الاسرائيلية، يأتي استكمالاً للمخططات القديمة الهادفة للاستيلاء عليه، مستغلين بذلك حالة الضعف والتخبط الحاصلة في الساحة الفلسطينية، في ظل التجاذبات السياسية، وعدم الجلوس إلى طاولة الحوار، بين الأشقاء الفلسطينيين، موضحاً بان الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي مساس، وأية أخطار تلحق بالأقصى". ووجه الحرازين، نداء للشعب الفلسطيني عامة، وفلسطينيي 48، وسكان القدس، بضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى، للصلاة فيه، والتواجد المستمر فيه، لوقف الهجمات المتكررة، من عصابات المستوطنين، الذين يحاولون النيل من الاقصى، ويسعون لتدميره". وناشد الحرازين، العالم الإسلامي والعربي خاصة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولجنة القدس، وجامعة الدول العربية، بالعمل على حماية المسجد الأقصى، ودعم صمود سكان القدس، من المخطط الاسرائيلي الخطير" حسب البيان. |