الديمقراطية: تراجع حماس عن خطوات الحسم العسكري يعتبر نقطة البداية لحوار وطني وشامل

رام الله- معا- اكدت الجبهة الديمقراطية، يوم امس، بان تراجع حماس عن خطوات الحسم العسكري، يعتبر نقطة البداية، لحوار وطني وشامل.

جاء ذلك خلال الندوة السياسية، التي نظمها اتحاد لجان العمل النسائي، الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في المنطقة الشرقية، بمحافظة خان يونس، اليوم، بحضور حشد واسع من النساء وممثلات الأطر والاتحادات النسوية والمؤسسات الأهلية بالمنطقة.

وبينت عربية أبو جياب، عضو اللجنة المركزية بالجبهة، ومسئولة اتحاد لجان العمل النسائي، "بان الخروج من المأزق الراهن، يتطلب حلولا للأسباب التي أفرزت وأنتجت هذه الأزمة، وأبرزها سياسة المحاصصة، ومحاولة فرض الأمر الواقع، باستخدام القوة، لتنفيذ أجندة سياسية خاصة، تتجاوز التوافق الوطني".

بدوره اعتبر طلال أبو ظريفة، عضو اللجنة المركزية بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "بان تراجع حماس عن حسمها العسكري في القطاع، يعتبر نقطة التحول المطلوبة، لانطلاق حوار وطني وشامل، على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني".

وأشار أبو ظريفة، "لأهمية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل، لإعادة الاعتبار للسلطة الوطنية ومؤسساتها".

وشدد على أهمية إعادة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني، ومختلف هيئات ونقابات ومؤسسات المنظمة، على أساس التمثيل النسبي الكامل، لتفعيل النظام السياسي الفلسطيني، وتعزيزه في مواجهة الاستحقاقات السياسية الكبيرة، التي تنتظر القضية الفلسطينية.

وفي الختام، أكد زكريا أبو دقة، عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، على الثوابت الفلسطينية، والوحدة الوطنية، شاكرا جميع الحاضرين.