مؤسسة الحق والحملة الشعبية لمقاومة الجدار تحذران من تهجير الفلسطينيين من منطقة الاغوار

رام الله- معا- عقدت مؤسسة الحق، والحملة الشعبية لمقاومة الجدار، يوم امس لقاء في مكتب تمثيل جنوب إفريقيا، لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، مع عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى السلطة الوطنية.

ويهدف هذا اللقاء، "إلى وضع المشاركين في صورة آخر التطورات الجارية في منطقة غور الأردن، والتحذير من المخططات الإسرائيلية، الرامية إلى إفراغ الغور من الفلسطينيين".

وقام جمال جمعة، من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار، بتقديم عرض، "تطرّق فيه لما يواجهه سكان غور الأردن، من اعتداءات إسرائيلية، تهدف إلى تفريغ المنطقة من سكانها الفلسطينيين، وخصوصاً في منطقة سهل البقيعة".

ولفت جمعة، الانتباه إلى أنّ سكان الحديدية، "تلقوا أمراً إسرائيلياً نهائياً، بهدم بيوتهم قبل يوم واحد من اجتماع الرئيس عباس، بأولمرت مؤخراً".

واشار الى "انه تمت مهاجمة القرية، وتدمير صهريج المياه الخاص بها، في اليوم التالي للاجتماع، مما يعكس عدم جدية الاحتلال الإسرائيلي، بتحقيق السلام رغم كل أحاديثه عنه".

وقام غاريث غليد، من مؤسسة الحق، بالتركيز في حديثة، "حول ما يتعرّض له غور الأردن من زاوية القانون الدولي، مشيراً إلى اعتماد "الحق" في تعاطيها مع هذه القضايا، على القانون الدولي، لأنه يؤسس لحقوق واضحة معترف بها دوليا".

وشارك في اللقاء، ممثلين عن بعثات دول مختلفة، كجنوب إفريقيا، والهند، والبرازيل وسويسرا، وفنلندا، وكندا، والنرويج.