وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة الجندي قاتل الشهيد أبو عين تخشى على حياته

نشر بتاريخ: 12/12/2014 ( آخر تحديث: 13/12/2014 الساعة: 01:02 )
رام الله - معا - أعربت عائلة الجندي الاسرائيلي، الذي اعتدى على الوزير الشهيد زياد أبو عين وأدى إلى استشهاده، عن مخاوفها من وجود خطر يتهدد حياة ابنها بعد أن ملأت صوره وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية.

وذكر والد الجندي للقناة العبرية الثانية أن العائلة تعيش أوقاتا عصيبة بعد انتشار صور ابنها، وهو يخنق الشهيد أبو عين شمالي رام الله يوم الأربعاء، زاعماً أن "ابنه قام بأداء واجبه الوطني وانه قام بالدفاع عن نفسه" على حد قوله.

وأضاف أنه يتوقع من دولة "إسرائيل" أن تقوم بحماية ابنه لأن ما قام به لا يمثله شخصياً بل يمثل الدولة العبرية. كما قال.

وتابع: تحولت حياتنا لجحيم منذ أن نشرت صور ابننا في وسائل الإعلام فالكل قام بتشخيص هويته ولا نعرف ما الذي سيحصل معه وبقينا طوال الوقت إلى جانبه ولم نفارقه منذ الأمس ولا نعلم ما تخفيه لنا الأيام، هذه قصة كبيرة وليست أمرا بسيطاً وقد دخل ابننا إلى وسط هذه المعضلة.

بدورها، تحدثت والدة الجندي، وادّعت أن ابنها اضطر لقيام "بواجبه" بعد أن قام بعض الشبان بتعليق أعلام فلسطين على الجيب، ونزل من الجيب دون خوذة ولكن أحداً ما حاول ضربه بعصا وقاموا بدفعه مع ضابط آخر ما اضطره للقيام بذلك.

ولفتت إلى أن ابنها روى لها القصة كاملة قبل أن تنتشر بوسائل الإعلام.

واختتم والده حديثه قائلاً: لم نكن نتصور بأن تتطور الأمور إلى هذا الحد وان تصل إلى هذا المستوى وأن تصبح قضية ابننا قضية عالمية ونأمل أن يقوم الجيش بحمايته كما حمى الدولة فهو جندي حافظ على الدولة ونأمل أن تعامله الدولة بالمثل وتقوم بحمايته".