وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبكة تنظم وقفة لاستنكار الاعتداء الذي تعرض له المركز الثقافي الفرنسي

نشر بتاريخ: 14/12/2014 ( آخر تحديث: 14/12/2014 الساعة: 15:55 )
غزة- معا - استنكر ممثلو قوى سياسية ومنظمات أهلية وحقوقيون وإعلاميون بشده الاعتداء الذي تعرض له المركز الثقافي الفرنسي بمدينة غزة مساء امس الاول على ايدي مجهولين قاموا بوضع عبوة ناسفة عند سوره الخارجي وتفجيرها.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية اليوم قبالة المركز الثقافي الفرنسي التي نظمتها شبكة المنظمات الأهلية بمشاركة حشد كبير من قيادات عدد من القوى السياسية والمنظمات الاهلية والاعلاميين.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية يافطات تندد بالتفجيرات التي استهدفت المركز الثقافي الفرنسي وتطالب الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة. منها" أن هذه الجريمة المرفوضة والمدانة ومن يقف وراءها خارجون عن قيمنا وعاداتنا وأخلاقنا، ومن يقف وراء هذه الجريمة يخدم الاحتلال وأجنداته ويعمل ضد مصالح شعبنا، وهذه التفجيرات والجريمة لن تؤثر على صداقتنا مع الشعب الفرنسي".

وفي كلمته أدان مدير مؤسسة الضمير ونائب رئيس الشبكة خليل أبو شماله التفجيرات التي استهدفت المركز الثقافي الفرنسي للمرة الثانية قائلا أن عدم القبض على المعتدين سيؤدى إلى زيادة الفلتان الأمني.

وقال أبو شماله أن هناك مؤشرات لاصطناع حالة من الفلتان الأمني ولا يمكن أن يتم التعاطي مع هذه المظاهر بدون أن يكون للمجتمع المدني وقفة لإنهاء حالة الفلتان.

وطالب حكومة الوفاق الوطني بضرورة ممارسة صلاحياتها على ارض الواقع وإنهاء حالة الانقسام والفلتان، مشددا على ان عدم ممارسة الحكومة لصلاحيتها في قطاع غزة سيؤدي إلى انتشار شريعة الغاب والفلتان.

وبدوره أكد رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان أن المجتمع المدني لن يقبل مثل هذه التفجيرات المجهولة التي تستهدف المركز الثقافي الفرنسي ،مشيرا إلى التفجيرات التي حصلت بمنصة الرئيس الشهيد ياسر عرفات ولعدد من بيوت وممتلكات قادة حركة فتح في غزة الشهر الماضي قائلا أن مثل هذه التفجيرات وعدم القبض على من قام بها تعني إدخال قطاع غزة إلى دوامة الفلتان الأمني.

وطالب الاجهزة الامنية بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ومعرفة من ورائهم مطالب حكومة الوفاق الوطني أن تبسط ملفاتها وتمارس صلاحياتها وإنهاء ملف الانقسام والتحضير للانتخابات مشيرا الى ان هذه التفجيرات تزامنت مع قرار الجمعية العامة الفرنسية باتخاذ قرار رمزي للاعتراف بالدولة الفلسطينية .

ودعا أبو رمضان الى توحيد الجهود والتكاتف في مواجهة الاحتلال الذي يمارس انتهاكاته ضد القدس والجدار وأبناء شعبنا.