وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة تنمية الشباب تختتم مشروع "صوت الشباب أعلى" في الخليل

نشر بتاريخ: 14/12/2014 ( آخر تحديث: 14/12/2014 الساعة: 17:55 )
الخليل- معا - اختتمت دائرة تنمية الشباب المرحلة الثانية من مشروع "صوت الشباب أعلى" المنفذ بالشراكة مع اليونيسف وبتمويل من الحكومة الهولندية، في الخليل بحضور 120 شخصا، وبحضور ممثلين عن محافظة الخليل ومدير مكتب اليونيسيف في الخليل السيد عدلي دعنا وقطاع التعليم وبلدية الخليل والمؤسسات الشبابية وبحضور ممثلين عن الشرطه في الخليل.

وقد بدأ احتفال الإختتام بكلمة ألقاها مازن الجعبري مدير الدائرة عكس من خلالها أهم مراحل المشروع التي اشتملت على تدريب مجتمعي وإعلامي مع ما يقارب المئة شاب وشابة من طلبة المدارس في القدس والخليل، دام ما يزيد عن السنة وانتهى بإنتاج عدد من المواد الإعلامية التي تعكس واقع الشباب وهمومهم وتطلعاتهم. وعبّر عن شكره وامتنانه لجميع المؤسسات والتي ساهمت في انجاح المشروع، وجميع المدربين والطلبة. وأشار الى حفل تخريج طلبة مجموعة الخليل الذي ستنفذه الدائرة في الاسبوع القادم.

وفي كلمته أشار عدلي دعنا الى اهمية الشراكه مع المؤسسات الشبابيه وبالاخص "دائرة تنمية الشباب" وذلك لما لها من دور في تنمية قدرات الشباب ومنحهم الفرصه للتعبير عن ذاتهم من خلال ما قاموا بإنتاجه خلال مراحل التدريب في المشروع، كما واكد على ان هذه الشراكه لا بد ان تستمر من اجل جعل صوت الشباب أعلى.

وتخلل الحفل عرضا لإنجازات الشباب عبر فترة المشروع، كما تضمن عرضا للأفلام الأربعة التي أنتجها خريجو مجموعة الخليل، والتي تناولت عدة قضايا اجتماعيه وتعليميه مهمة من أهمها موضوع المقاصف المدرسية، والزواج المبكر، وموضوع المواصلات والمشاكل التي يواجهها طلاب المدارس عند الذهاب الى المدرسة، بالإضافة الى فيلم يتناول موضوع قلة المساحات الخضراء المخصصه للعب في مدينة الخليل.

واعقبت مرحلة العرض نقاشا ثريا سيرته الاعلامية عرين ابو شرار بمشاركة المسؤولين من مديرية التربية والتعليم في الخليل ممثله برئيس قسم الصحه المدرسية محمد ابو اذريع، وجيهان دعنا من مؤسسة الرؤيا العالمية، وممثلين عن شرطة الخليل، وممثلين عن بلدية الخليل، وبمشاركة الأهالي الفاعلة في النقاش والتعقيب.

كما اشتمل الحفل على استعراض لأهم مراحل المشروع التي بدأت باختيار الطلبة المشاركين من كل من منطقتي القدس والخليل بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الفاعلة، ثم مرحلة التدريب المجتمعي الذي تمكن الطلبة من خلاله على التعرف على اهم المفاهيم المتعلقة بهويتهم وثقافتهم وأهمية دورهم الفاعل في المجتمع، والتفكير في أهم القضايا التي تشغل بال الشباب وكيفية النظر اليها من منظور إيجابي، ثم بدأت مرحلة التدريب الاعلامي التي اشتملت على تزويد الطلبة بأدوات اعلامية لنقل قضاياهم والتعبير عنها عبر الصور الفوتوغرافية والأفلام القصيرة. وتدريبا على استخدام الاعلام المجتمعي الافتراضي لنشر ما قاموا بإنتاجه من مواد إعلامية لإنجاح حملاتهم ومبادراتهم عبر الانترنت.

واختتم الحفل بتكريم جميع المؤسسات التي ساهمت في انجاح المشروع وتكريم المدربين والجهات الشريكة، وتوزيع شهادات التقدير والجوائز التكريمية على الشباب المشاركين في التدريب.